عربي21:
2025-02-23@05:40:59 GMT

هل تتطلب الظروف حربا بين الولايات المتحدة والحوثيين؟

تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT

هل تتطلب الظروف حربا بين الولايات المتحدة والحوثيين؟

قال تحليل لمجلة "فورين بوليسي" إن "عدم تدخل إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن بشكل حاسم في البحر الأحمر هو الخطأ الكبير، وذلك بعد أن هددت الجماعة المدعومة من إيران خطوط الملاحة الدولية".

وتابع الكاتب والباحث متخصص بدراسات الشرق الأوسط وأفريقيا في "مجلس العلاقات الخارجية"، ستيفن كوك، وهو معد التحليل، بأن "الظروف تتطلب قتال الحوثيين الآن، خاصة مع تنامي التهديد للشحن التجاري في البحر الأحمر".



وأشار إلى أن "حركة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران، قد كثفت من هجماتها على السفن في البحر الأحمر، من أجل إظهار دعمها لحركة حماس؛ فيما تستهدف الهجمات ممرا يسمح للتجارة بين الشرق والغرب، لا سيما تجارة النفط، بالعبور من قناة السويس، توفيرا للوقت والنفقات بدلا من الدوران حول القارة الأفريقية". 

وتابع بأن "الهجمات دفعت بعض شركات الشحن لتغيير مسار سفنها، في وقت سابق من ديسمبر، لتجنب المنطقة مستفسرا عن كيفية إفلات الحوثيون من تغيير البحر الأحمر إلى منطقة محظورة على جميع خطوط الشحن باستثناء عدد قليل منها، خاصة وأن حرية الملاحة هي مصلحة عالمية أساسية للولايات المتحدة.

وأضاف بأن "التردد الأميركي تنبع من توسع نطاق الحرب التي تشهدها غزة في المنطقة. وأن الحرب الأهلية في اليمن، ليست مفهومة جيدا في واشنطن"، مبرزا أن الإدارات الأميركية انصبت في تركيزها على مشاركة قوى إقليمية بها في المنطقة، مثل السعودية، ويرى أن حقيقة معاداة الحوثيين للولايات المتحدة ضاعت. 

وفي السياق نفسه، ذكّر التحليل بما فعلته جماعة الحوثي، في اليمن أو حتى في الإقليم، باستخدام الأطفال كجنود، واضطهاد كل من يقاومهم في الداخل، وإغلاق الموانئ والتحالف بشكل مباشر مع إيران، وإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة على الإمارات والسعودية. حيث اختلفت الديناميكية التي تتعامل فيها الإدارة الحالية مع الحوثيين عما كانت عليه في زمن الرئيس السابق، دونالد ترامب، إذ قامت إدارة بايدن بإلغاء تصنيفهم كجماعة إرهابية.


ويشير التحليل، كذلك، إلى أن "أي قرار أميركي بشن ضربات على الحوثيين قد يمكن تفسيره بأنه عمل من أعمال الحرب لدعم إسرائيل، وهو ما قد يتعارض مع ما تؤيده القاعدة الانتخابية الديمقراطية الأميركية للرئيس".

وأكد كاتب المقال على أنه "ليس هذا السبب الوحيد الذي يمنع إدارة بايدن من اتخاذ مثل هذا القرار، وإن هناك إحساس بأن أي تحرك ضد الحوثيين، سوف يؤدي إلى توسيع نطاق الحرب في غزة، وهو ما لا تريده واشنطن، ولهذا وضعت البحرية الأميركية في وضع دفاعي، لإسقاط الطائرات والصواريخ الحوثية التي تستهدف سفن الشحن".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الشرق الأوسط الحوثيين الشرق الأوسط الولايات المتحدة أفريقيا الحوثيين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة ترفض قرارا أمميا يدعم أوكرانيا

الولايات المتحدة ترفض قرارا أمميا يدعم أوكرانيا

مقالات مشابهة

  • “مصائد موت” في أعماق البحر الأحمر تثير دهشة العلماء 
  • الولايات المتحدة تقترح قرارًا خاصًا في الأمم المتحدة بذكرى الحرب في أوكرانيا
  • اتلانتك: كيف يمكن لترامب أن يحبط تهريب الأسلحة عبر البحر الأحمر من قبل الحوثيين (ترجمة خاصة)
  • تفاصيل هدنة غير معلنة بين الولايات المتحدة والحوثيين
  • من جديد.. البحرية الامريكية تصف القتال في البحر الأحمر بالأصعب 
  • مستشار الأمن القومى الأمريكى: زيلينسكى سيوقع اتفاق المعادن مع الولايات المتحدة
  • البحرية الامريكية :القتال في البحر الاحمر صعب لم نشهده منذ الحرب العاليمة الثانية
  • الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية: أزمة البحر الأحمر لا يمكن السيطرة عليها
  • الولايات المتحدة ترفض قرارا أمميا يدعم أوكرانيا
  • وزراء خارجية مجموعة العشرين يلتقون في جوهانسبرغ في غياب الولايات المتحدة