مسابقة أسرة السيرة والسنة 2024.. موعد وكيفية التقديم وقيمة الجوائز
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
مسابقة أسرة السيرة والسنة 2024.. أعلنت وزارة الأوقاف عن إطلاق مسابقة أسرة السيرة والسنة لعام 2024 لأول مرة، للأسر التي يحفظ ثلاثة من أفرادها المائة حديث المرفقة، مع فهم معانيها وقراءة كتاب: في «رحاب السيرة النبوية المشرفة» الصادر عن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية والهيئة المصرية العامة للكتاب وفهم مضامينه.
وأوضحت وزارة الأوقاف، أن هذه المسابقة تأتي خدمة لسنة سيدنا رسول الله «صلى الله عليه وسلم».
جوائز مسابقة أسرة السيرة والسنة 2024وأشارت الوزارة إلى بيان جوائز مسابقة أسرة السيرة والسنة، كالتالي:
- الأسرة الأولى: 50 ألف جنيه، وشهادة تقدير.
- الأسرة الثانية: 30 ألف جنيه، وشهادة تقدير.
- الأسرة الثالثة: 20 ألف جنيه، وشهادة تقدير.
- عشر جوائز تشجيعية قيمة كل منها 5 آلاف جنيه.
- عشر جوائز تشجيعية قيمة كل منها 3 آلاف جنيه.
موعد التقديم في المسابقةلفتت وزارة الأوقاف، إلى أنه على الأسرة الراغبة التقدم خلال عشرة أيام من تاريخه، منوهة على أن الاختبارات ستبدأ منتصف فبراير.
كيفية التقديم في المسابقةللتقدم في المسابقة اضغط على الرابط التالي: مسابقة أسرة السيرة والسنة.
رابط المائة حديثلتحميل المستند اضغط هنا
رابط كتاب في رحاب السيرة النبوية المشرفةلتحميل المستند اضغط هنا
اقرأ أيضاًالأوقاف: أكثر من 100% زيادة في صكوك الإطعام لعام 2023
وزير الأوقاف و مفتي الجمهورية ومحافظ بورسعيد يتفقدون «ساحة مصر» و « الممشى السياحى الجديد»
وزير الأوقاف: العيد القومي لمحافظة بورسعيد عيد مجيد للمصريين جميعًا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الأوقاف مسابقة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف لـ صدى البلد: الإعلان عن مسابقة للأئمة والعمال مرهون بتوفير درجات مالية جديدة
أكد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف أن الحديث عن سد العجز في الأئمة وعمال المساجد، لا ينفصل بحال عن رؤية شاملة تتبناها الدولة لبناء الإنسان، وتوفير بيئة دينية راقية تقوم على الخطاب الوسطي، والالتزام بالتنظيم، وتحقيق الكفاءة في أداء رسالة المسجد، وهي رؤية تشهد على وعي القيادة السياسية ومن ورائها وزارة الأوقاف بأهمية دور الإمام والعامل في خدمة الدين والوطن، وحرصها على توفير مناخ يليق بهذه الرسالة الجليلة.
وأضاف وزير الأوقاف في تصريحات خاصة لـ “ صدى البلد ” واجهت الوزارة هذا التحدي الكبير في ظل وجود أكثر من 160 ألف مسجد ومصلى على مستوى الجمهورية، من خلال خطط متدرجة ومدروسة، لا تكتفي بتوفير الحد الأدنى من التغطية، بل تسعى لانتقاء الكفاءات التي تصلح لحمل الأمانة، عبر بوابة الوظائف الحكومية الموحدة، بما يضمن الشفافية والنزاهة وتكافؤ الفرص، ويمنح كل مستحق موقعه وفق معايير دقيقة تضع الصلاحية والكفاءة والخبرة في مقدمة الاعتبارات.
وقال: وزارة الأوقاف لا تفصل بين الجانب الإداري والجانب الإنساني، فقد حرصت على تحسين أوضاع العاملين بالأجر مقابل العمل، سواء من الأئمة أو العمال، وتطبيق الحد الأدنى للأجور على هؤلاء المتعاقدين، بما يعكس تفهمها لمعاناتهم، وإصرارها على رفع الظلم عنهم، فالبعد الإنساني أقوى من المعوقات القانونية، وهؤلاء العاملين أبناء الوزارة، ولن يُتركوا دون عناية أو تقدير.
وأوضح الوزير ندرك تمامًا أن المساجد لا تُدار بالإرادة فقط، بل تحتاج إلى موارد مالية وتخطيط إداري دقيق، ولذلك فإن عدد الدرجات المالية المتاحة في كل عام محدود، وهو ما يشكل تحديًا حقيقيًا أمام رغبة الوزارة في التوسع في التعيينات، لكن ذلك لم يمنعها من طرق جميع الأبواب والتواصل مع الجهات المختصة، من وزارة المالية، إلى التنظيم والإدارة، من أجل فتح مزيد من الدرجات الوظيفية في السنوات القادمة.
ونوه الأزهري إلى أن الوزارة تعمل على معالجة العجز النوعي من خلال تنظيم حركة تنقلات داخلية سنوية، تعيد توزيع الأئمة بما يوازن بين الحاجة وراحة الإمام، حتى لو كان ذلك على حساب توفر بعض الدروس أو الخطب في بعض المحافظات، لأن العامل الإنساني له الأولوية، والهدف في النهاية هو بناء استقرار وظيفي واجتماعي للأئمة والعاملين.
واستكمل وزير الاوقاف تصريحة لم تتوقف جهود الوزارة عند الجانب التنظيمي فحسب، بل امتدت إلى تحسين الصورة الكلية للعمل في المساجد، سواء من خلال دعم خطباء المكافأة بما يتيسر من الموارد، أو بالتوسع في التعاقدات عند توفر الاعتمادات، وهو ما يعكس بوضوح أن الوزارة تتعامل مع هذا الملف ليس بمنطق الأرقام فقط، بل بروح المسئولية، وإدراك عمق الرسالة التي يحملها الإمام والعامل، في توجيه المجتمع وصيانة القيم.
وكشف وزير الأوقاف عن أن الإعلان عن مسابقة جديدة هو أمر مرهون بتوفر الدرجات المالية من جهة، وتنسيق الجهود بين الجهات المختصة من جهة أخرى، وهو ما تعمل الوزارة عليه بكل جد واجتهاد؛ علمًا بأن تعزيز الأعداد والارتقاء بأوضاع المنسوبين لا يقتصر على الجانب المالي فحسب، فالعمل جارٍ على تعاقد مع جهة طبية مرموقة لخدمة أبناء الوزارة في قطاع الصعيد، إلى جانب تيسير فرص العمل عبر الإيفاد الدائم أو المؤقت أو في رمضان، علاوة على الخطط المدروسة لبلوغ الحد الأدنى للأجور في كل المستويات الوظيفية والفئات الإدارية بالوزارة.