لتجنب عمليات السطو.. نصائح غوارديولا للاعبي مان سيتي
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
قدم الإسباني بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي، نصيحة للاعبيه، بعد أيام قليلة من تعرض منزل النجم الإنجليزي جاك غريليش للسطو.
واقتحم لصوص منزل الدولي الإنجليزي، خلال مشاركته في فوز حامل اللقب 3-1 على إيفرتون الأربعاء الماضي ضمن المرحلة 19 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وطلب مدرب مان سيتي -خلال مؤتمر صحفي أمس الجمعة- من لاعبيه توخي "الحذر" على وسائل التواصل الاجتماعي، وقال إن "منزل غريليش مجهز بنظام أمني متطور، لكن للأسف حدث ذلك.
وتابع مدرب بايرن ميونخ وبرشلونة السابق "اليوم، علينا أن نكون حذرين. لا تقل الكثير على مواقع التواصل، فكلما قل معرفتهم بما تفعله، كان ذلك أفضل. يريد الناس أن يعرفوا أين أنت وماذا تفعل".
ووفقا لصحيفة "ذا صن"، كانت عائلة غريليش في المنزل خلال عملية السطو، لكن لم يتعرض أحد منهم لأذى.
Jack Grealish has ‘£1m of jewellery stolen’ in robbery while playing for Man City
More here ????https://t.co/12MPWrLMHQ
— talkSPORT (@talkSPORT) December 29, 2023
وأجرى رجال الشرطة تفتيشا دقيقا في المنزل ومحيطه بمساعدة طائرة مروحية، لكنهم لم يعثروا على اللصوص الذين تمكنوا من سرقة مجوهرات وساعات فخمة تفوق قيمتها مليون يورو، حسب الصحيفة البريطانية.
ولم يتدرب لاعب خط وسط "السيتيزنز" -الخميس الماضي- ليتمكن من قضاء بعض الوقت مع عائلته التي عاشت ليلة مرعبة.
وغريليش ليس أول ضحايا عصابات سرقة المنازل التي تستهدف لاعبي كرة القدم خلال خوضهم المباريات أو في فترة الإجازات، وسبق أن سُرقت منازل الأرجنتينيَّين أنخيل دي ماريا وإيزكيل لافيتزي، والإسباني سيرجيو راموس، والمصري محمد صلاح، والبرازيليين ماركينيوس وتياغو سيلفا وداني ألفيش، والهولندي غريغوري فان دير فيل وغيرهم.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
غوارديولا يكشف عن بدايات “لحظة الانهيار” لمان سيتي
كشف الإسباني جوسيب غوارديولا المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي، أمس السبت، عن اللحظة التي بدأ عندها مسلسل النتائج السلبية التي أدت لتراجع فرص الفريق في المنافسة على الدوري هذا الموسم.
وكانت آخر مرة زار فيها مانشستر سيتي ملعب فيتاليتي لمواجهة فريق بورنموث في نوفمبر الماضي “لحظة يصعب نسيانها” بالنسبة لبيب، حيث تعرض لأول هزيمة في الدوري الإنجليزي هذا الموسم.
ويشعر غوارديولا أن تلك الهزيمة كانت بداية التراجع في موسمهم المخيب، حيث خسر الفريق 7 مباريات وفاز في مباراة واحدة فقط من أصل 11 مباراة تالية.
وقال غوارديولا :”كانت هذه هي أول مباراة كنا فيها بعيدين قليلا عن المعايير المطلوبة لنكون تنافسيين”.
وأضاف :”لم أتمكن من تغيير الأعراض التي بدأت مع تلك المباراة، من حيث الضغط والشراسة والالتحامات “.
وأردف: “كنا في غاية الروعة في هذه الجوانب، لكن بعد ذلك تراجع الأداء بشكل كبير، وكنت أحاول طوال العديد من الأشهر منذ ذلك الحين لتحسين الأداء، لدينا التكنولوجيا لكن في بعض الأحيان يستغرق الأمر وقتا”.
ويأمل غوارديولا، أن يتمكن فريقه من محو ذكرى واحدة من أسوأ لحظات الموسم من خلال تحقيق إنجاز تاريخي في كأس الاتحاد الإنجليزي، الأحد.
ويسعى مانشستر سيتي للوصول للدور قبل النهائي للمرة السابعة على التوالي، عندما يواجه بورنموث في دور الثمانية.