قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأننا ومن وحي هذه الايام الميلادية نؤكد بأن ثقافتنا هي ثقافة سلمية لا عنفية وهذا ما تم تأكيده في وثيقة الكايروس فنحن لا نؤمن بالحروب وثقافة القتل والعنف وندعو إلى احترام الحياة البشرية وانطلاقا من هذه القيم التي ننادي بها دوما طالبنا ونطالب بوقف هذه الحرب التي يدفع فاتورتها المدنيين.


نسأله تعالى بان يعزي قلوب المكلومين والمعذبين والمتألمين وما اكثرهم في غزة حيث اصبحت الغالبية الساحقة من السكان في القطاع تعيش في اوضاع مأساوية.
يحق لنا ان نتسائل اين هو الضمير الانساني مما يحدث في غزة من مآس انسانية مروعة ؟! ولكننا وبالرغم من كل آلامنا واحزاننا لن نفقد الامل والرجاء وسنبقى ننادي بأن تتوقف الحرب حقنا للدماء ووقفا للدمار.
ان مشاهد الموت والدمار والخراب في غزة انما هي وصمة عار في جبين الانسانية ونسأله تعالى بأن تعود الانسانية لمن فقدها ولمن يغض الطرف عما يحدث في غزة من جرائم، فدماء ابناء شعبنا هناك ليست رخيصة فهؤلاء هم بشر خلقهم الله كما خلق كل انسان ويجب ان يعاملوا بانسانية وان تصان حقوقهم وحريتهم وكرامتهم.
وما يحدث حاليا في غزة انما هي وحشية منقطعة النظير وتدمير وتهجير لشعب ذنبه الوحيد انهم فلسطينيون غزاويون ينتمون لبلدهم وهم ملتصقون التصاقا بهذه الارض المباركة والمقدسة.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

الإقلاع عن التدخين بمناسبة الشهر الفضيل

من يتّق الله يجد له مخرجا، هو أوّل ما يمكن أن نبدأ به هذه الكلمة، حتى نخاطب العقول قبل القلوب ونكون سببا لأن نمدّ قراءنا الأعزّاء بقوة يتخذونها سلاحا للفوز وإعلان الإنتصارعن أفة التدخين، هذا السم القاتل الذي يفتك بالمرء ويقوده إلى منا لا يحمد عقباه على جميع الأصعدة: صحيا، نفسيا، ماديا.

وما فرصة الشهرالكريم إلا مفتاح من ذهب يمكننا أن ننجو به وبحياة كل من هم حولنا، لذا فلتعقد عزيزي القارئ العزم على أن تكون من الماضين في سبيل لا تشوبه شائبة بإذن الله.

لذا ما عليك إلا بالأتي:

قرر بشكل قاطع أنك تريد الإقلاع عن التدخين، فإن ذلك كما يقول الله تعالى: “من عزم الأمور”.

تذكر أنك في شهر الصوم، وأن ذلك يقتضي ترك الخبائث والمنكرات، والتدخين من الخبائث والمضار التي يجب تركها قال تعالى : ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث”.

استعن بالله وادعه مخلصًا أن يمنحك القوة والتوفيق لتحقيق ذلك، حيث قال النبي (صلى الله عليه وسلم): “وإذا استعنت فاستعن بالله”.

ضع أمام عينيك دائمًا أخطار التدخين وعواقبه الوخيمة، وتذكر أن الله سيسألك عن الصحة، والعمر، والمال.

حاول أن تجد رفيق لك من المدخنين (قريب - صديق – زميل)، لتتعاهدا معا على ترك التدخين. فهذا أدعى للخير، ويزيدك إصرارا على ترك التدخين، والمرء بإخوانه لا بنفسه فقط.

أبلغ زوجك وأهلك ومن تثق بهم بقرارك، فإنهم سيكونون مصدر دعم مهم لك إن شاء الله.

قرر أن تقتطع مبلغ المال الذي كنت تصرفه على التدخين للتبرع به للفقراء واليتامى بشكل يومي. لأن الله تعالى يقول: “وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا”.

سيتولد لديك صراع داخلى للعودة إلى التدخين، فتذكر قول الله تعالى: “إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون”. ولا تنس قول الله تعالى: “وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم”.

تذكر أن قوة الإرادة والعزيمة التي تتجلى في الصيام والامتناع عن المفطرات والشهوات. هي عون كبير جدا على الإقلاع عن التدخين والتخفيف من آثاره الجانبية إلى حد كبير. فاستعن بالصبر والصلاة، ولا تدع الفرصة تفوتك في رمضان.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • المطران عطا الله حنا: الصوم ليس مجرد امتناع عن الطعام بل الكراهية والعنصرية
  • سُنَن الفطرة
  • للصائم دعوة لا ترد
  • هل يُقبل صيام المرأة غير المحجبة؟.. دار الإفتاء تجيب
  • ميثاق غليظ
  • ماذا يحدث في جامعاتنا؟!
  • عبدالرحيم علي يعزي الزميل جمال عبدالعال في وفاة زوجة عمه
  • الإيمان والإستقامة
  • الإقلاع عن التدخين بمناسبة الشهر الفضيل
  • شيخ الأزهر يعزي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية في وفاة شقيقه