البيرة تتصدر ايرادات قطاع المشروبات في العراق
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
30 ديسمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: كشفت بيانات احصائية، عن حجم ايرادات سوق المشروبات الكحولية في العراق خلال العام 2023، مشيرة الى تصدر البيرة لتمثل نحو 78% من ايرادات قطاع المشروبات.
وبحسب بيانات موقع ستاتيستا الاحصائي، فأن ايرادات سوق المشروبات الكحولية في العراق للعام 2023 يقدر بأكثر من 171 مليون دولار، مبينا ان أكبر قطاع في السوق هو قطاع البيرة بحجم سوق يبلغ 133.
وفيما يتعلق بإجمالي أعداد السكان، سيتم تحقيق إيرادات للشخص الواحد بقيمة 3.76 دولار أمريكي في عام 2023، وفي سوق المشروبات الكحولية، سيتم تحقيق 1.6% من إجمالي الإيرادات من خلال المبيعات عبر الإنترنت بحلول عام 2023.
في سوق المشروبات الكحولية، من المتوقع أن يصل الحجم إلى 86.6 مليون لتر بحلول عام 2028.
ومن المتوقع أن يظهر سوق المشروبات الكحولية نموًا في الحجم بنسبة 2.2٪ في عام 2024، كما سيصل متوسط حجم الفرد في سوق المشروبات الكحولية إلى 1.67 لترًا في عام 2023.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
مليون طالب في الانتظار: إضراب يكتب فصلاً من القلق
5 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: يشهد العراق يوم الأحد الموافق 6 أبريل 2025 انطلاق إضراب واسع للكوادر التربوية من معلمين ومدرسين في جميع المحافظات، احتجاجاً على جمود مطالبهم المتعلقة بتعديل سلم الرواتب وزيادة المخصصات المهنية، في خطوة قد تعطل نحو 28 ألف مدرسة، وفقاً لتقديرات حديثة.
تتزامن هذه الخطوة مع توقيت حساس يسبق الامتحانات النهائية، ما يثير قلق 12 مليون طالب وأولياء أمورهم الذين باتوا في حيرة حول مصير العام الدراسي.
وأفادت تصريحات لمعلمين أن الإضراب يأتي للمطالبة بحقوق “طال انتظارها”، مثل رفع المخصصات المهنية من 150 ألف إلى 300 ألف دينار، وتفعيل قانون حماية المعلم.
وتتصاعد حدة الأزمة مع رفض اللجان التنسيقية للمعلمين بيان نقابة المعلمين الأخير، واصفة إياه بـ”محاولة تخدير”، مؤكدة عزمها على المضي في الإضراب.
وكشفت معلمون عن خطط لوقفات احتجاجية أمام مديريات التربية، مما يعكس تصميماً شعبياً على التصعيد.
وتتعدد مطالب الكوادر التربوية، إذ يسعون إلى توزيع قطع أراضٍ مجانية لهم، ومضاعفة أجور الخدمة في المناطق الريفية لسد النقص الحاد في الشواغر التعليمية هناك.
وأشارت تقارير إلى حاجة العراق لأكثر من 5 آلاف معلم عاجلاً لمواجهة هذا التحدي.
وتثير هذه الخطوة تساؤلات حول قدرة الحكومة على الاستجابة، خصوصاً مع وجود 940 ألف موظف في وزارة التربية، وموازنة سنوية تتجاوز 10 تريليون دينار، بحسب بيانات رسمية.
ويحذر مراقبون من أن أي زيادة قد تُثقل كاهل المالية العامة وسط أزمات اقتصادية مستمرة.
وتتوقع الأوساط التربوية أن يمتد الإضراب ليوم الإثنين إذا لم تُبادر الحكومة بحلول عاجلة، بينما يرى محللون أن الأزمة تعكس فجوة أعمق بين السياسات الحكومية واحتياجات القطاع التعليمي، الذي يعاني من نقص البنية التحتية وارتفاع معدلات التسرب المدرسي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts