مفاجأة حول مكان اختباء «يحيى السنوار» وجيش الاحتلال يحرك 7 ألوية للقبض عليه
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
لا يزال مكان اختباء «يحيى السنوار»، قائد حركة حماس في قطاع غزة، اللغز الذي يحير جيش الاحتلال الإسرائيلي، والذي يعلن كل يومين أو ثلاثة، عن الوصول إلى مكان اختباء القيادي في فصائل المقاومة الفسطينية، لكن الفشل يتكرر في كل مرة، ولا يستطيع جيش الاحتلال القبض عليه، ومن ثم تحقيق الهدف الأهم للعدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع.
وقبل ساعات، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الوصول إلى شقة يزعم أنها تتبع يحيى السنوار في شمال قطاع غزة، وزعم كذلك أن الشقة كان أسفلها نفق يستخدمه قادة «حماس»، مشيراً إلى أنه تم تدمير النفق والشقة، كما سبق وداهمت قوات الاحتلال منزلاً مدمراً في «خان يونس»، جنوب القطاع، دون أن تجد فيها شيئاً.
إسرائيل تحرك أكبر قواتها للقبض على «السنوار»في هذا السياق، قال الدكتور أيمن الرقب، القيادي بحركة «فتح» الفلسطينية، في اتصال هاتفي مع «الوطن»، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحرك عدداً كبيراً للغاية من قواته، من أجل الوصول إلى مكان يحيى السنوار، مشيراً إلى أن هذه القوات لا تستخدم إلا في المعارك الكبرى، وليس من أجل مجرد القبض على شخص، ومع ذلك فالتجربة تؤكد أن فاصلاً جديداً من الفشل ينتظر جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح «الرقب» أن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرك 7 ألوية، تضم نحو 35 ألف جندي، إلى 174خان يونس» فقط، التي يقدر عدد سكانها بنحو 400 ألف نسمة، ودمرت كل شيء من أجل الوصول إلى زعيم حركة حماس في غزة، معتبراً أن تحريك كل هذا العدد من القوات يعطي دلالة على حالة «السعار» التي يعيشها الاحتلال الإسرائيلي، ولا يزال يواصل فشله في معرفة مكان «السنوار»، وكذلك مقر قيادة حركة حماس في غزة.
الرقب: ابحثوا عن السنوار في تل أبيبويرى السياسي الفلسطيني البارز أن يحيى السنوار لا يزال في قطاع غزة، وسخر من الاحتلال، قائلاً إنه «إذا كان جيش الاحتلال بعد كل ما يقوم به لا يستطيع الوصول إليه، فربما يكون عليهم البحث عنه في إسرائيل أو تل أبيب».
وفي بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أعلن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتانياهو، أن قتل يحيى السنوار الهدف الرئيسي لهذه العملية العسكرية، وكذلك إنهاء حكم حركة «حماس» في قطاع غزة، إلا أنه فشل في ذلك حتى الآن، كما فشل في استعادة المحتجزين الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يحيى السنوار مكان اختباء السنوار إسرائيل رئيس حركة حماس جیش الاحتلال الإسرائیلی یحیى السنوار الوصول إلى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أنه لن يتم السماح بوقف إطلاق النار ما لم يتم الإفراج عن الإسرائيليين المحتجزين بقطاع غزة.
وذكر مكتب نتنياهو، حسبما أوردت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل): "بنهاية المرحلة الأولى من اتفاق الرهائن، وفي ضوء رفض حماس مقترح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف- الذي وافقت عليه حكومة نتنياهو- تقرر اعتبارًا من صباح اليوم، وقف دخول كل السلع والإمدادات إلى قطاع غزة".
وكانت رئاسة الوزراء الإسرائيلية قد وافقت على مقترح ويتكوف بشأن تهدئة مؤقتة في قطاع غزة خلال شهر رمضان.. فيما طالبت حركة "حماس" بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة الذي انتهت مرحلته الأولى والتي امتدت لستة أسابيع.. ووصفت حماس مقترح المبعوث الأمريكي بخصوص الهدنة حتى منتصف أبريل المقبل بأنه "تنصل من الاتفاق الموقع مع إسرائيل"، إذ ينص الاتفاق على ثلاث مراحل.
ويهدف المقترح الأمريكي الذي قدمه ويتكوف إلى تهدئة الوضع في قطاع غزة بتمديد وقف إطلاق النار لمدة 42 يومًا، لإجراء مفاوضات على وقف دائم لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين في اليوم الأول لتمديد وقف إطلاق النار.
على صعيد متصل.. ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي قررت، اليوم، وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإغلاق المعابر مع القطاع "حتى إشعار آخر"، وذلك في سياق تنصل إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار.
يذكر أنه تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد(19 يناير 2025م).
ويتم خلال المرحلة الأولى من الاتفاق ومدتها 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق ؛ انسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.. وتتضمن المرحلة الأولى أيضا تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.