أكد رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد إبراهيم أمين السيد أن "ما قبل السابع من أكتوبر ليس كما بعده، حيث أفقدت عملية طوفان الأقصى هذا الكيان كل ‏أسباب القوة والدعم. ‏

وبالحديث عن دور مجلس الامن الدولي تساءل السيد، متى اتخذ مجلس الأمن موقفا يدين "إسرائيل"؟"، وأضاف، هذا المجلس نفسه كان يعطيها أسباب القوة والدعم ويرسخ الاعتراف بها، كي تصبح حقيقة ‏قانونية وجزء من المنطقة.

وقال في ذكرى أسبوع الشهيد على طريق القدس حسن عبد ‏النبي طليس "صالح": "نسميهم شهداء على طريق ‏القدس، شهداء الدفاع عن الوطن والأرض والأمة، وهؤلاء الشهداء هم من سيغيرون ‏وجه الأرض، وما من أحد يستطيع أن ينكر هذه الحقيقة، وستثبت الظواهر الواقعية أن دول الاستكبار مهما امتلكت من قوة تبقى قابلة ‏للزوال بوجه المجتمعات المقاومة".‏

إقرأ المزيد روسيا: إسرائيل اعتبرت قرار مجلس الأمن الدولي بمثابة إذن لتطهير غزة

وتابع قائلا: "ينظر الأمريكي والمجتمع الدولي إلى حزب الله والمقاومة والشهداء باعتبارهم تهديدا".

‏وأشار إلى أن "الولايات المتحدة دولة قائمة على أساس غير ‏قانوني، لأنها احتلت أراضي الغير وأقامت عليها دولتها وهي ستنتهي وتزول يوما ما، كما ‏الكيان الإسرائيلي الذي قام على اغتصاب أرض فلسطين".‏

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة حركة حماس حزب الله قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يدعم غوتيريش بعد قرار إسرائيل اعتباره شخصا غير مرغوب فيه

أكد مجلس الأمن الدولي دعمه الكامل للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بعدما اعتبرته إسرائيل "شخصا غير مرغوب فيه"، بسبب عدم إدانته الفورية للهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدفها الثلاثاء الماضي.

وفي بيان لم يأت بتاتا على ذكر إسرائيل، قال أعضاء مجلس الأمن الـ 15 إنهم يؤكدون ضرورة أن تكون لدى كل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة علاقة مثمرة وفعّالة مع الأمين العام، وأن تمتنع عن أي إجراء من شأنه أن يقوض عمله وعمل أجهزته.

وحذرت الدول الـ 15، بما فيها الدول الخمس الدائمة العضوية وهي الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا، من أن "أي قرار لا يشمل الأمين العام للأمم المتحدة أو الأمم المتحدة يأتي بنتائج عكسية، خاصة في سياق تصاعد التوترات في الشرق الأوسط".

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أعلن غوتيريش "شخصا غير مرغوب فيه"، مما يعني منعه من دخول إسرائيل، منتقدا عدم إدانة الأمين العام الهجوم الصاروخي الإيراني على الدولة العبرية.

وأطلقت إيران وابلا من الصواريخ على إسرائيل الثلاثاء الماضي، في هجوم قالت إنه للرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله والقائد في الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفروشان.

وأضاف كاتس أن "أي شخص لا يمكنه إدانة الهجوم الإيراني الشنيع على إسرائيل لا يستحق أن يسمح بأن تطأ قدماه التراب الإسرائيلي"، متهما الأمين العام للأمم المتحدة بدعم من سماهم الإرهابيين.

لكنّ غوتيريش حرص خلال جلسة متوترة عقدها مجلس الأمن أول أمس الأربعاء وشارك فيها سفيرا إسرائيل وإيران، على القول "أدين مجددا وبقوة الهجوم الصاروخي الضخم الذي شنته إيران على إسرائيل"، لكنه عاد وانتقد كلا الطرفين، الإسرائيلي والإيراني، مندّدا بـ"دوامة العنف المقززة" في منطقة تقف على حافة "الهاوية".

مقالات مشابهة

  • نصرُ الله.. سيدُ شهداء القدس
  • الغرفة التجارية بالفيوم تهنئ رئيس الجمهورية بالذكرى الـ51 لنصر أكتوبر
  • ماذا تعرف عن رئيس المجلس السياسي لحزب الله.. مرشح لمنصب الأمين العام
  • رئيس «صحة الشيوخ»: نصر أكتوبر نبراس يضيء طريق العزة للمصريين
  • المكتب السياسي لأنصار الله ينظم فعالية تأبينية لشهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله
  • المكتب السياسي لأنصار الله ينظم فعالية تأبين للشهيد القائد السيد حسن نصرالله
  • إقالة رئيس جماعة في تطوان بعد تصويت أغلبيته ضده في دورة أكتوبر
  • مجلس الأمن والسلم الإفريقي: حريصون على حماية مؤسسات الدولة الرسمية
  • مجلس الأمن يؤكد دعمه الكامل لغوتيريش بعد قرار إسرائيل الأخير
  • مجلس الأمن يدعم غوتيريش بعد قرار إسرائيل اعتباره شخصا غير مرغوب فيه