ركن “من المتصل؟” بمعرض برنامج “آمن” للتوعية بالأمن السيبراني في المدينة يقدم تجربة تفاعلية لزواره
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
قدّم ركن “من المتصل؟” أحد أركان معرض برنامج “آمن” للتوعية بالأمن السيبراني، الذي يُقام بمركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات في المدينة المنورة، تجربةً فريدةً للزوار والمهتمين للتعرف على كيفية معرفة المكالمات الاحتيالية، والتحذير من مشاركة البيانات السرية والحساسة.
ويعزز الركن من ثقافة معرفة المتصل والجهة والهدف من الاتصال، وذلك بهدف بناء ثقافة سيبرانية عالية لمختلف شرائح المجتمع، والتعريف بأفضل الممارسات في حماية المجتمع من المخاطر السيبرانية، ورفع مستوى الوعي بالأمن السيبراني.
ويعد المعرض أحد المستهدفات المتعددة للبرنامج الوطني للتوعية بالأمن السيبراني، وامتداداً للمبادرات الإستراتيجية التي تنفذها الهيئة الوطنية للأمن السيبراني على المستوى الوطني من أجل رفع مستوى الوعي بالأمن السيبراني لدى كافة شرائح المجتمع بما يُسهم في الوصول إلى فضاء سيبراني سعودي آمن وموثوق يمكّن النمو والازدهار.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية بالأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
حكومة السوداني الولائية “زعلانة” على الرئيس اللبناني لأنه قال” لن نستنسخ تجربة الحشد في لبنان”
آخر تحديث: 17 أبريل 2025 - 10:46 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- استدعت الخارجية العراقية، امس الأربعاء، السفير اللبناني لدى بغداد علي الحبحاب الى مقر الوزارة على خلفية تصريح الرئيس جوزيف عون والتي تناول فيها الحشد الشعبي.وذكرت الوزارة في بيان ، أنها “استدعت سفير الجمهورية اللبنانية لدى بغداد، علي الحبحاب، إلى مقر الوزارة، للتعبير عن عدم ارتياحها للتصريحات التي أدلى بها الرئيس اللبناني، جوزيف عون، لإحدى وسائل الإعلام العربية في مقابلة خاصة، والتي تناول فيها الحشد الشعبي في العراق”.وقال وكيل الوزارة لشؤون العلاقات الثنائية، السفير الإيراني الأصل محمد بحر العلوم، أن “الحشد الشعبي جزءُ مهم من المنظومة الامنيه العسكريه في العراق ، وهي مؤسسة حكومية وقانونيه وجزءاً من منظومة الدولة العراقية”، لافتًا إلى أن “ما صدر عن الرئيس اللبناني من ربط في هذا السياق لم يكن موفقاً، وكان الأجدر عدم إقحام العراق في الأزمة الداخلية اللبنانية أو استخدام مؤسسة عراقية رسمية كمثال في هذا السياق”.ولفت بحر العلوم الاصفهاني إلى أن “حالة من عدم الارتياح سادت زعماء الحشد ، لا سيما وأن العراق لم يتوانَ عن الوقوف إلى جانب لبنان في مختلف الظروف، وأعرب عن أمله في أن يُصحح الرئيس اللبناني هذا التصريح، بما يعزز العلاقات الأخوية بين البلدين”، مؤكدًا “احترام خصوصية كل دولة”.من جانبه، شدد السفير اللبناني على “عمق العلاقات الأخوية التي تجمع بين لبنان والعراق، ووعد بنقل موقف وزارة الخارجية إلى الرئيس اللبناني، والعمل على تصويب ما حصل، بما يسهم في الحفاظ على العلاقات الثنائية وتطويرها”، موضحًا أن “لبنان يعوّل على دور العراق في المساهمة بإعادة إعمار لبنان، إلى جانب أشقائه العرب.”.