حرب الخفاء| الصين والولايات المتحدة يستخدمون الذكاء الاصطناعي في عمليات التجسس
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
في مطاردة محفوفة بالمخاطر؛ تتنافس أجهزة الاستخبارات في كل من الولايات المتحدة والصين من أجل كشف الأسرار عن بعضهما البعض؛ حيث تتخذ كلا من واشنطن وبكين خطوات جريئة لجمع المعلومات السياسية والاقتصادية والعسكرية لكلا البلدين.
الصعود الصينيولحماية صعود العملاق الصيني ، اتجهت وزارة أمن الدولة الصينية "المكلفة بجمع المعلومات الاستخباراتية" إلى استخدام تقنيات متقدمة وبرنامج للذكاء الاصطناعي؛ من أجل حماية صعود بكين كقوة اقتصادية وعسكرية بارزة عالمياً.
برنامج الذكاء الاصطناعي الجديد الذي يستخدمه العملاء الصينيون، كشف مسؤولون أميركيون بعض تفاصيله لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الذين أوضحوا أن البرنامج بإمكانه إنشاء ملفات فورية عن كل شخص يدخل دائرة اهتمام بكين، كما يعمل على تحليل أنماط السلوك من خلال قواعد البيانات والكاميرات؛ كما تسمح الملفات الشخصية التي يتم إنشاؤها بواسطة البرنامج باختيار الأهداف وتحديد الشبكات ونقاط ضعفها.
الولايات المتحدةحرب الخفاء بين بكين وواشنطن لم تقف عند هذا فقط بل وصل إلى تكثيف الصين جمعها للمعلومات الاستخباراتية عن الشركات الأميركية التي تُطور تكنولوجيا ذات استخدامات عسكرية ومدنية في المقابل تقوم الولايات المتحدة بجمع البيانات عن الشركات الصينية التي تطور الذكاء الاصطناعي والحوسبة وغيرها من الأدوات المماثلة.
وفي حرب التجسس الخفية.. وسّع العملاء الصينيون أهدافهم للتجنيد في الخارج بما في ذلك بين المواطنين الأميركيين؛ فيما تعتمد الولايات المتحدة على جهود التجسس والاستخبارات/ كجزء هام من إستراتيجية احتواء الصعود الصيني الذي يمثل التحدى الأكبر للقوة الأمريكية على المدى البعيد.
عالم متعدد الأقطابالمنافسة بين وكالتي الاستخبارات الأميركية والصينية تعود بالذاكرة إلى المنافسة أثناء الحرب الباردة بين واشنطن وموسكو، لكن بكين تعتمد الآن على استخدام تقنيات حديثة مثل برامج الذكاء الاصطناعي لمواجهة الولايات المتحدة وقادة الاستخبارات الأميركيين في إطار عالم متعدد الأقطاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين الولايات المتحدة الذكاء الاصطناعي أجهزة الاستخبارات الذکاء الاصطناعی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
بكين ترى بالإمكان حل الخلافات مع واشنطن عبر الحوار
أكدت الصين الجمعة أنّه يمكن حلّ الخلافات التجارية مع الولايات المتحدة «عبر الحوار والتشاور»، موضحة أنّ الفائض التجاري لم يكن «أبداً» هدفاً متعمّداً لها.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ في مؤتمر صحفي دوري، إنّ «التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والولايات المتحدة مفيد للطرفين».
وأضافت، «الحروب التجارية وتلك المتعلقة بالتعريفات الجمركية لا تصب في مصلحة أحد، ولا في مصلحة العالم بأسره».
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنّه «يفضّل عدم» فرض رسوم جمركية على الصين، في تراجع كبير عن وعوده المتكرّرة باستهداف القوة الاقتصادية الكبرى المنافسة للولايات المتحدة برسوم جمركية مرتفعة على وارداتها.
ورداً على سؤال خلال مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» مساء الخميس، عمّا إذا كان سيبرم اتفاقاً مع الرئيس الصيني شي جينبينغ بشأن تايوان والتجارة، قال ترامب: «يمكنني أن أفعل ذلك لأنّ لدينا شيئاً يريدونه، لدينا كنز».
وأضاف الرئيس الأميركي، «لدينا نفوذ كبير جدًا على الصين، يتمثّل في التعريفات الجمركية، وأُفضّل ألا أضطر إلى استخدامها، ولكنّه نفوذ هائل على الصين».
وبعد توليه منصبه الاثنين، قال ترامب، إنّ الرسوم الجمركية البالغة 10 في المئة على جميع الواردات الصينية قد تدخل حيّز التنفيذ في الأول من فبراير. وخلال الحملة الانتخابية، أشار إلى نسَب قد تصل إلى 60 في المئة.
أخبار ذات صلة ترحيب يمني بقرار ترامب تصنيف «الحوثي» «منظمةً إرهابيةً» عبدالله بن زايد: علاقاتنا مع أميركا ديناميكية ومتطورة المصدر: آ ف ب