كشف الدكتور يسري الشرقاوي، الباحث الاقتصادي ورئيس جمعية المستثمرين الأفارقة، أهمية منصة "حافز"، مؤكدًا أن هذه المنصة الالكترونية "حافز" سوف تقوم بعمل تواصل إلكتروني ما بين القطاع الخاص والجهات المتعددة الأطراف المصرية وشركات التنمية الخارجين.

 المنصة الالكترونية حافز

وأوضح أنه يتم تقديم الدعم المالي او الدعم الفني بشكل مباشر من خلال منصه تسمى حافز، مشددًا على أن وزارة التعاون الدولي عملت على إنشاء منصة اسمها حافز تحقق تواصلا بين القطاع الخاص المصري والجهات متعددة الأطراف.

وأشار إلى أن وزارة التعاون الدولي تتعامل مع جهات دولية متعددة الأطراف أو حتى ثنائية الأطراف مثل البنك الدولي وبنك التنمية الإسلامي وبنك التنمية الإفريقي، وجاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد.

ونوه بأن الجهات ثنائية ومتعددة الأطراف تقدم دعما ماليا ودعما فنيا للقطاع الخاص بشكل مباشر عبر منصة "حافز"، مؤكدًا أن الحكومة تسهل عمل المنصة وتقوم بإدارتها، موضحًا أنه تم إدخال الذكاء الاصطناعي في المنصة حتى يمكنها الإجابة عن كافة التساؤلات التي يحتاجها المتعاملون معها. 

منصة "حافز" للدعم المالي

علق د. مصطفى بدرة، الخبير الاقتصادي، على إطلاق الحكومة منصة "حافز" للدعم المالي والفني للقطاع الخاص، موضحًا أن الدولة المصرية حريصة على توحيد جميع الجهات أمام المستثمرين داخل مصر لعرض رؤيتهم في كيفية التمويل والدعم المالي والدعم الفني، معقبًا: "لا يصح أن يكون لكل شركة أن تلجئ بسبيل وطريقة منفردة لطلب تمويل من الخارج".


وأشار إلى أن مصر حرصت أن يكون هناك تكاتف بين المؤسسات الخارجية بإنشاء منصة وموقع يلتقي به كل الأطراف في عرض كيفية التمويل والدعم الفني، موضحًا أن لا يصح أن يلجئ كل مستثمر بشكل منفرد للبحث عن تمويل وأمامه الفرصة للحصول على التمويل بأسعار فائدة مميزة.

وأوضح أن الدولة هيئت أن تكون جميع الجهات والمبادرات التي تمنح التمويلات والدعم الفني تكون من خلال منصة "حافز"، مؤكدًا أن منصة "حافز" تيسر الأمور وتعطي فرصة أكبر للمستثمرين ورجال الأعمال في مصر، منوهًا بأن "حافز" يفتح إتاحة لكل مشروعات أن يكون له دعم من الحكومة عن طريق المبادرات والتمويل بهذه الطريقة.

وأضاف أن منصة "حافز" تقدم دعم فني وهو في غاية الأهمية، حيث إنه من الممكن أن يكون المستثمر والشركة داخل مصر تمتلك تمويل وليس لديها التكنولوجيا لدخول الأسواق الكبرى، مشددًا على أن الجهات المناحة في منصة "حافز" تساعد الجميعات والمؤسسات الداعمة للمرأة والصحة وريادة الأعمال.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حافز وزارة التعاون الدولى أن یکون

إقرأ أيضاً:

4 أمسيات لـ"الغرفة" خلال رمضان

مسقط- العُمانية

تنظم غرفة تجارة وصناعة عُمان خلال شهر رمضان المبارك 4 أمسيات رمضانية تناقش خلالها عددًا من القضايا الاقتصادية والتحديات التي تواجه مجتمع الأعمال في سلطنة عُمان، من خلال استضافة متحدثين من المسؤولين والخبراء وأصحاب القرار.

ودأبت الغرفة على تنظيم الأمسيات الرمضانية من منطلق الدور الذي تضطلع به في تمثيل القطاع الخاص وتعزيز الحوار مع القطاع العام، بما يعمل على توفير بيئة تفاعلية تتيح لأصحاب الأعمال طرح التحديات والحلول والمقترحات بالتعاون مع الجهات المعنية.

وعملت الغرفة على أن يكون برنامجها للأمسيات الرمضانية لهذا العام مواكبًا لعدد من القضايا الآنية التي تهم مجتمع الأعمال، وبما يحقق التوجهات الاستراتيجية للغرفة والمتعلقة بتحسين بيئة الأعمال وجلب الاستثمارات وتوسيع قاعدة التنويع الاقتصادي، بما يعمل على تشجيع الابتكار في الحلول الاقتصادية، ورفع الوعي بالسياسات والتشريعات ودعم نمو القطاع الخاص.

وتناقش الأمسية الأولى التي تعقد في 10 مارس الجاري أهمية معرض "إكسبو اليابان 2025" للقطاع الخاص من خلال تسليط الضوء على أهمية المشاركة في معارض إكسبو والأهداف المحددة لجناح سلطنة عُمان والفعاليات والبرامج الاقتصادية الخاصة للجناح وأهمية مشاركة مؤسسات القطاع الخاص في هذا المعرض.

وتتطرق الأمسية الرمضانية الثانية في 12 مارس الجاري إلى تنظيم سوق العمل والتشغيل ومساهمة القطاع الخاص في سوق العمل والتحديات المصرفية للعمال وأصحاب العمل في القطاع الخاص.

وسيتم في الأمسية الرمضانية الثالثة التي ستقام في 17 مارس الجاري مناقشة الضرائب وأثرها على التنمية الاقتصادية، من خلال التعريف بدور الضرائب في تحقيق الاستدامة المالية، ودعم حلول التوازن المالي والضرائب كأداة من أدوات السياسة المالية، وأثرها على التنمية الاقتصادية وتمويل المشروعات الوطنية والسياسات الضريبية في سلطنة عُمان، وتأثيرها على بيئة الأعمال وتطور ونمو الاستثمار.

وتختتم الأمسيات الرمضانية للغرفة لهذا العام في 19 مارس الجاري بمناقشة الأهمية الاقتصادية للمحتوى المحلي، والتي سيتم خلالها التعريف بالاستراتيجية الوطنية لتنمية المحتوى المحلي، وأهمية تعظيم مساهمة المحتوى المحلي في الاقتصاد الوطني ودوره في تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

مقالات مشابهة

  • نمو القطاع الخاص غير النفطي في مصر يستقر في فبراير 2025
  • ضحايا منصة FBC المصرية يروون طرق النصب عليهم (شاهد)
  • ضحايا منصة FBC المصرية يرون طرق النصب عليهم (شاهد)
  • خبير اقتصادي: الدولة تهتم بالشريحة التي تحتاج الرعاية المجتمعية
  • محمد بركات يعدد مزايا تعاقد الأهلي مع أشرف بن شرقي
  • جهاز الاستثمار.. محرك اقتصادي وداعم للنمو المستدام
  • أمير قطر يُلزم القطاع الخاص بتوظيف القطريين وأبناء القطريات
  • 13 مارس.. نظر تجديد حبس المتهمين في قضية النصب عبر منصة FBC
  • 4 أمسيات لـ"الغرفة" خلال رمضان
  • تجديد حبس المتهم الرئيسي في قضية "منصة FBC"