لجريدة عمان:
2025-02-22@19:00:16 GMT

حرب المخيمات تشتعل في غزة

تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT

حرب المخيمات تشتعل في غزة

غزة «وكالات»: تواصل إسرائيل عدوانها المدمر على قطاع غزة مع دخول الحرب أسبوعها الثالث عشر بدون أن تلوح أي بوادر حل. واستهدفت خان يونس كبرى مدن جنوب قطاع غزة بضربات إسرائيلية خلال الليل، وفي مدينة رفح على الحدود مع مصر، كان السكان وبينهم العديد من النازحين، يبحثون عن ملجأ للاحتماء من القصف الإسرائيلي المتواصل.

وأكد مراسلون تواصل القصف المدفعي على رفح وخان يونس خلال الليل. وفي اليوم الخامس والثمانين للحرب، لا تظهر أي مؤشرات إلى تراجع القصف والمعارك رغم الخسائر البشرية الفادحة والمتزايدة والدعوات الدولية لوقف إطلاق النار.

وقال مدير الدفاع المدني رامي العايدي إنه بعد الغارات الإسرائيلية على الزوايدة وسط قطاع غزة، انتشل رجال الإسعاف جثامين تسعة شهداء «من عائلة مسالمة للغاية» مضيفا أنه تم استهداف منزلين مجاورين.

وقال سكان: إن دبابات إسرائيلية توغلت في مناطق بوسط قطاع غزة وجنوبه اليوم السبت وسط قصف جوي ومدفعي مكثف في استمرار للعدوان.

وتركز القتال في مخيمات البريج والنصيرات وخان يونس وكان مدعوما بغارات جوية مكثفة، مما تسبب في امتلاء المستشفيات بعدد كبير من المصابين الفلسطينيين.

وقال سلطات الصحة في غزة إن القصف الإسرائيلي أدى لاستشهاد 165 فلسطينيا وإصابة 250 آخرين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

ونشر الهلال الأحمر لقطات مصورة أظهرت مسعفين يهرعون بطفل صغير يغطيه التراب إلى مستشفى ناصر في خان يونس، أكبر وأهم منشأة طبية في جنوب القطاع، الذي كان مكتظا بينما كان أحدهم يهتف بأن الطفل «فيه نفس.. فيه نفس».

ونزح جميع سكان القطاع تقريبا البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة من منازلهم بسبب الهجمات المدمرة.

وأدى القصف الإسرائيلي إلى تدمير منازل ومبانٍ سكنية وشركات، فيما توقفت المستشفيات عن العمل.

كان زياد، وهو مسعف في المغازي بوسط غزة، يخطط للفرار مع أطفاله الثلاثة. وكان الطريق الوحيد الذي لا يزال مفتوحا أمامهم هو الطريق الساحلي الذي يمر بدير البلح المكتظة بالفعل بالنازحين.

لكنه قال إنه سيذهب مع أطفاله مباشرة إلى رفح على الحدود مع مصر خوفا من هجوم إسرائيلي جديد على دير البلح. وقال: «نريد وقف إطلاق النار الآن وليس غدا. كفى. هذا يكفي ويزيد».

وتدخل شحنات المساعدات القليلة إلى القطاع عبر الحدود مع مصر، بعدما فرضت إسرائيل حصارا شبه كامل على جميع المواد الغذائية والأدوية والوقود منذ بداية الحرب.

وتغلق إسرائيل جميع منافذ الوصول إلى القطاع باستثناء الطرف الجنوبي حيث طلبت من جميع المدنيين في غزة الانتقال إليه اعتبارا من أكتوبر فيما تقول وكالات الإغاثة إن الإمدادات التي يُسمح بدخولها من خلال عمليات التفتيش الإسرائيلية ليست سوى نزر يسير من الاحتياجات الهائلة للقطاع.

ويواصل الوسطاء الدوليون جهودهم للتوصل إلى هدنة جديدة في المعارك وبحسب موقع أكسيوس الإعلامي الأمريكي وموقع واي نت الإسرائيلي نقلا عن مصادر إسرائيلية لم يحددها، أن الوسطاء القطريين أبلغوا إسرائيل بأن حماس «وافقت مبدئيا» على استئناف المباحثات من أجل إطلاق سراح أكثر من أربعين رهينة مقابل هدنة في المعارك.

وسينقل وفد حماس إلى المصريين «ردّ الفصائل الفلسطينية الذي يتضمن ملاحظات عدة على خطتهم»، وفق ما أفاد مصدر في الحركة وكالة فرانس برس مشيرا إلى أن الملاحظات تتعلق خصوصا بـ«طرائق عمليات التبادل المرتقبة وبعدد الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم وبالحصول على ضمانات من أجل انسحاب عسكري إسرائيلي كامل من قطاع غزة».

وقالت حركة الجهاد الإسلامي التي تقاتل إلى جانب حماس اليوم السبت إن الفصائل الفلسطينية «بصدد» تقييم الاقتراح المصري. وقال محمد الهندي نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في بيان إنه سيتم الرد «في الأيام المقبلة».

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ترامب: لن أفرض خطتي بشأن غزة.. وتفاجأت برفض مصر والأردن

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، على أنه سيكتفي بالتوصية بخطته الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة إلى دول الجوار، معربا عن استغرابه من رفض كل من مصر والأردن خطته التي أثارت رفضا عربيا ودوليا واسعين.

وقال ترامب خلال مقابلة مع شبكة "فوكس"، إن "خطتي بشأن غزة جيدة لكنني لا أفرضها وسأكتفي بالتوصية بها"، مشيرا إلى أن القطاع الفلسطيني "يتمتع بموقع رائع وأتساءل لماذا تخلت إسرائيل عنه".



وأضاف: "فوجئت بعدم ترحيب الأردن ومصر بالخطة التي طرحتها بشأن غزة ونحن نقدم لهما مليارات الدولارات سنويا"، لافتا إلى أن "غزة حاليا غير صالحة للعيش وإذا منح سكانها الخيار فسيخرجون منها".

وبحسب حديث ترامب عن خطته بشأن قطاع غزة، فإن الولايات المتحدة "ستمتلك غزة حسب خطتي ولن تكون هناك حماس وسنبدأ في تطويرها".


ومنذ نهاية الشهر الماضي، يروج ترامب بشكل مستمر لمخطط تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وأثار موجة من الرفض على الصعيدين الدولي والإقليمي.

وتعتزم الدول العربية مناقشة خطة ما بعد الحرب لإعادة إعمار غزة، في مسعى على ما يبدو لطرح بديل لخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير سكان القطاع وبسط السيطرة الأمريكية عليه، وفقا لـ"رويترز.

وكانت وزارة الخارجية المصرية أعلنت إرجاء موعد انعقاد القمة العربية الطارئة بشأن قطاع غزة التي كانت مقررة الأسبوع المقبل، إلى الرابع من آذار/ مارس المقبل، مشيرة إلى أن ذلك يعود إلى "استكمال التحضير الموضوعي".

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي: مصر أصبح لديها شبكة كبيرة من الاتفاقيات التجارية
  • مبادرة «أيادي مصر» تدعم إعمار قطاع غزة: «دايما في ضهرهم»
  • ترامب: لن أفرض خطتي بشأن غزة.. وتفاجأت برفض مصر والأردن
  • برلماني مصري يكشف ملامح خطة القاهرة لإعمار غزة ومستقبل الحكم في القطاع
  • أهالي غزة.. معاناة لا تنتهي مع السرطان
  • صحة غزة: ارتفاع الشهداء في القطاع إلى 48.319 شهيدا​
  • غزة: 578 مريضا غادروا للعلاج عبر معبر رفح منذ وقف إطلاق النار
  • صحة غزة: انتشال 22 شهيدا من القطاع خلال الـ 24 ساعة الماضية
  • جيش الاحتلال يقتل محتجزيه بقصف أماكن احتجازهم
  • أمير القصيم يرعى انطلاقة ملتقى القطاع التعاوني في نسخته الثالثة الذي تستضيفه المنطقة