لجريدة عمان:
2025-04-29@15:21:26 GMT

حرب المخيمات تشتعل في غزة

تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT

حرب المخيمات تشتعل في غزة

غزة «وكالات»: تواصل إسرائيل عدوانها المدمر على قطاع غزة مع دخول الحرب أسبوعها الثالث عشر بدون أن تلوح أي بوادر حل. واستهدفت خان يونس كبرى مدن جنوب قطاع غزة بضربات إسرائيلية خلال الليل، وفي مدينة رفح على الحدود مع مصر، كان السكان وبينهم العديد من النازحين، يبحثون عن ملجأ للاحتماء من القصف الإسرائيلي المتواصل.

وأكد مراسلون تواصل القصف المدفعي على رفح وخان يونس خلال الليل. وفي اليوم الخامس والثمانين للحرب، لا تظهر أي مؤشرات إلى تراجع القصف والمعارك رغم الخسائر البشرية الفادحة والمتزايدة والدعوات الدولية لوقف إطلاق النار.

وقال مدير الدفاع المدني رامي العايدي إنه بعد الغارات الإسرائيلية على الزوايدة وسط قطاع غزة، انتشل رجال الإسعاف جثامين تسعة شهداء «من عائلة مسالمة للغاية» مضيفا أنه تم استهداف منزلين مجاورين.

وقال سكان: إن دبابات إسرائيلية توغلت في مناطق بوسط قطاع غزة وجنوبه اليوم السبت وسط قصف جوي ومدفعي مكثف في استمرار للعدوان.

وتركز القتال في مخيمات البريج والنصيرات وخان يونس وكان مدعوما بغارات جوية مكثفة، مما تسبب في امتلاء المستشفيات بعدد كبير من المصابين الفلسطينيين.

وقال سلطات الصحة في غزة إن القصف الإسرائيلي أدى لاستشهاد 165 فلسطينيا وإصابة 250 آخرين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

ونشر الهلال الأحمر لقطات مصورة أظهرت مسعفين يهرعون بطفل صغير يغطيه التراب إلى مستشفى ناصر في خان يونس، أكبر وأهم منشأة طبية في جنوب القطاع، الذي كان مكتظا بينما كان أحدهم يهتف بأن الطفل «فيه نفس.. فيه نفس».

ونزح جميع سكان القطاع تقريبا البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة من منازلهم بسبب الهجمات المدمرة.

وأدى القصف الإسرائيلي إلى تدمير منازل ومبانٍ سكنية وشركات، فيما توقفت المستشفيات عن العمل.

كان زياد، وهو مسعف في المغازي بوسط غزة، يخطط للفرار مع أطفاله الثلاثة. وكان الطريق الوحيد الذي لا يزال مفتوحا أمامهم هو الطريق الساحلي الذي يمر بدير البلح المكتظة بالفعل بالنازحين.

لكنه قال إنه سيذهب مع أطفاله مباشرة إلى رفح على الحدود مع مصر خوفا من هجوم إسرائيلي جديد على دير البلح. وقال: «نريد وقف إطلاق النار الآن وليس غدا. كفى. هذا يكفي ويزيد».

وتدخل شحنات المساعدات القليلة إلى القطاع عبر الحدود مع مصر، بعدما فرضت إسرائيل حصارا شبه كامل على جميع المواد الغذائية والأدوية والوقود منذ بداية الحرب.

وتغلق إسرائيل جميع منافذ الوصول إلى القطاع باستثناء الطرف الجنوبي حيث طلبت من جميع المدنيين في غزة الانتقال إليه اعتبارا من أكتوبر فيما تقول وكالات الإغاثة إن الإمدادات التي يُسمح بدخولها من خلال عمليات التفتيش الإسرائيلية ليست سوى نزر يسير من الاحتياجات الهائلة للقطاع.

ويواصل الوسطاء الدوليون جهودهم للتوصل إلى هدنة جديدة في المعارك وبحسب موقع أكسيوس الإعلامي الأمريكي وموقع واي نت الإسرائيلي نقلا عن مصادر إسرائيلية لم يحددها، أن الوسطاء القطريين أبلغوا إسرائيل بأن حماس «وافقت مبدئيا» على استئناف المباحثات من أجل إطلاق سراح أكثر من أربعين رهينة مقابل هدنة في المعارك.

وسينقل وفد حماس إلى المصريين «ردّ الفصائل الفلسطينية الذي يتضمن ملاحظات عدة على خطتهم»، وفق ما أفاد مصدر في الحركة وكالة فرانس برس مشيرا إلى أن الملاحظات تتعلق خصوصا بـ«طرائق عمليات التبادل المرتقبة وبعدد الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم وبالحصول على ضمانات من أجل انسحاب عسكري إسرائيلي كامل من قطاع غزة».

وقالت حركة الجهاد الإسلامي التي تقاتل إلى جانب حماس اليوم السبت إن الفصائل الفلسطينية «بصدد» تقييم الاقتراح المصري. وقال محمد الهندي نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في بيان إنه سيتم الرد «في الأيام المقبلة».

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مدير مجمع الشفاء يحذر من التدهور الحاد الذي يشهده القطاع الصحي في غزة

يمانيون../
حذر مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة الدكتور محمد أبو سلمية من التدهور الحاد الذي يشهده القطاع الصحي في غزة نتيجة النقص الكبير في الأدوية والمستلزمات الطبية، بسبب منع سلطات العدو دخول المساعدات الإنسانية والطبية.

وأكد في تصريحات صحفية اليوم السبت أن هذا الوضع أدى إلى تدهور غير مسبوق في الحالة الصحية العامة، وأثر بشكل بالغ على الخدمات الطبية المقدمة للجرحى والمرضى والمواطنين.
ووصف أبو سلمية الوضع الصحي في القطاع بأنه “خطير جداً”، مشيراً إلى أن استمرار الحصار ومنع دخول المساعدات يفاقم من الأزمة، ويؤثر بشدة على أداء المستشفيات والخدمات التي تقدمها وزارة الصحة الفلسطينية.
وأوضح مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة أن أكثر من 43% من مرضى الفشل الكلوي في غزة توفوا بسبب عدم توفر العلاج اللازم، كما أن أطفال القطاع يعانون نقص المناعة نتيجة سوء التغذية، وغياب الفواكه والخضراوات، والأطعمة الصحية لفترات طويلة.
ولفت إلى أن العديد من الحالات التي تصل إلى المستشفيات تعود أسبابها إلى سوء التغذية، مبيناً أن العدو يستهدف منهجياً المنشآت الطبية ويدمر تجهيزاتها، ما أدى إلى خروج معظم المختبرات الطبية في غزة عن الخدمة.
كذلك تواجه المستشفيات نقصاً حاداً في المستلزمات الطبية، خاصة في أقسام الطوارئ والعمليات، مع غياب أدوية التخدير الضرورية للعمليات الجراحية.
وفي 18 مارس الماضي، تنصل العدو من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/ الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بجميع بنود الاتفاق.

مقالات مشابهة

  • ما هو صاروخ “بار” الذي استخدمه الاحتلال لأول مرة في غزة؟
  • قصف إسرائيلي يستهدف خيام النازحين في المواصي جنوب خان يونس
  • 71 شهيدًا و153 مصاباً وصلوا مستشفيات غزة خلال 24 ساعة الماضية ومركز الأطراف يستقبل 600 حالة بتر
  • حصيلة شهداء القصف الإسرائيلي للقطاع بلغت 52314
  • ممثلة مصر أمام العدل الدولية: إسرائيل تخير سكان غزة بين القصف أو التهجير
  • انتشال جثامين ضحايا الغارة الإسرائيلية على شمال غزة
  • "عُمران" تُشارك في معرض سوق السفر العربي 2025
  • عاجل - قصف إسرائيلي يستهدف نازحين في خان يونس ويسفر عن استشهاد 7 مدنيين
  • من لم يقتله القصف قتله الجوع.. المجاعة تفتك بقطاع غزة
  • مدير مجمع الشفاء يحذر من التدهور الحاد الذي يشهده القطاع الصحي في غزة