قدّم ركن "من المتصل؟" أحد أركان معرض برنامج "آمن" للتوعية بالأمن السيبراني، الذي يُقام بمركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات في المدينة المنورة، تجربةً فريدةً للزوار والمهتمين للتعرف على كيفية معرفة المكالمات الاحتيالية، والتحذير من مشاركة البيانات السرية والحساسة.

ويعزز الركن من ثقافة معرفة المتصل والجهة والهدف من الاتصال، وذلك بهدف بناء ثقافة سيبرانية عالية لمختلف شرائح المجتمع، والتعريف بأفضل الممارسات في حماية المجتمع من المخاطر السيبرانية، ورفع مستوى الوعي بالأمن السيبراني.

أخبار متعلقة طقس المملكة.. أمطار متوسطة على الباحةشاهد| الأسرع في "الملواح".. تفاصيل اليوم الثالث من كأس العلا للصقور

ركن "من المتصل؟" بمعرض برنامج "آمن" للتوعية بالأمن السيبراني - واس

الأمن السيبراني

يعد المعرض أحد المستهدفات المتعددة للبرنامج الوطني للتوعية بالأمن السيبراني، وامتداداً للمبادرات الإستراتيجية التي تنفذها الهيئة الوطنية للأمن السيبراني على المستوى الوطني من أجل رفع مستوى الوعي بالأمن السيبراني لدى كافة شرائح المجتمع بما يُسهم في الوصول إلى فضاء سيبراني سعودي آمن وموثوق يمكّن النمو والازدهار.

ركن "من المتصل؟" بمعرض برنامج "آمن" للتوعية بالأمن السيبراني - واس

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس المدينة المنورة الأمن السيبراني أخبار السعودية من المتصل للتوعیة بالأمن السیبرانی من المتصل

إقرأ أيضاً:

"أولاد عطية غطاس".. رواية جديدة للجيزاوي بمعرض الكتاب

صدرت حديثا رواية "أولاد عطية غطاس" للكاتب الروائي خليل الجيزاوي، وهي الرواية العاشرة في مشروع الجيزاوي السردي، وصدرت الرواية عن مركز الحضارة العربية للنشر والتوزيع بالقاهرة، وتعرض الآن بمعرض الكتاب.

جاءت الرواية في 160 صفحة من القطع المتوسط، وسبعة فصول، والغلاف للفنان أيمن رياض دويدار، وكتب الدكتور تامر محمد عبد العزيز أستاذ البلاغة والنقد الأدبي كلية دار العلوم جامعة المنيا كلمة نقدية عن الرواية قائلا: رواية أولاد عطية غطاس متوالية سردية للروائي خليل الجيزاوي ترصد واقع القرية المصرية في منعطفات القرن العشرين، وقبل أن تدخلها الكهرباء، وتُقَدِّم الرواية نماذج شتى للمجتمع المصري الريفي ما بين المتدين الشكلي والمتشبث بالظاهر، وأصحاب الفطرة النقية، والفقير الكادح، والغني الجشع، واللص النبيل، وحين يعبِّر السرد عن هذا النسق الأخير، تظهر فيه تلك الشخصيات ضحايا ظلم وتهميش؛ فـ(عكاشة) نموذج لليتيم الذي رفض عمّه إعطاءه حقه؛ فيتحول إلى ذئبٍ يحاول استعادة حقّه، و(منعم) الذي كان ضحية الدفاع عن شرف أمه؛ صار مطاردًا تطلبه الحكومة، و(سبع الليل) الذي لفظه المجتمع لسواد بشرته؛ فاحتضنته جنينة العبيد وأولاد الليل؛ إنَّهم في النهاية نماذج كان يمكن دمجها في المجتمع لو توفرت لديهم ظروف طبيعية، وبيئة لا تلفظهم، والرواية لا تقدم مُبرّرًا لسلوكهم المنحرف، بل توضح الأسباب وتصف العلاج، كما في (عكاشة) الذي انخرط في المجتمع إنسانًا سويًا يُصارع الحياة ويواجه همومها من أجل إعالة أسرته الصغيرة التي كوَّنها بعد خروجه من السجن، وتبدو نهاية الرواية بهذا الحدث المفتوح تعزيزًا للأمل في الحياة الذي يصاحب تلك الفئة المهمشة في المجتمع، لقد استطاع الكاتب من خلال التفاعل السردي لتلك الشخصيات - سواء أولاد الليل أم أولاد غطاس - مع معطيات الواقع التعبير عن الأزمة الإنسانية لشخصيات مهمشة أو منبوذة في مجتمعها، وأطلّ من خلال منظور تلك الشخصيات على منظومة من القيم الاجتماعية في الواقع.

والجدير بالذكر أن الكاتب الروائي خليل الجيزاوي عضو مجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد كُتّاب مصر ورئيس لجنة النشر، وعضو نادي القصة بالقاهرة، ودار الأدباء، وأتيلييه القاهرة، وأصدر الجيزاوي تسع روايات: يوميات مدرس البنات عام 2000، أحلام العايشة عام 2003، الألاضيش عام 2004، مواقيت الصمت عام 2007، سيرة بني صالح عام 2015، أيام بغداد عام 2019، رواية خالتي بهية عام 2021، البومة السوداء عام 2021، عتبات السلطان عام 2023، وأربع مجموعات قصصية: نشيد الخلاص عام 2001، أولاد الأفاعي عام 2004، حبل الوداد عام 2010، درب الحنين عام 2024، وكتابان في النقد الأدبي: مسرح المواجهة عام 2004، يوسف الشارونى.. عمر من ورق عام 2009، وصدر عنه كتابان نقديان: خليل الجيزاوي وعالمه الروائي للناقد إبراهيم حمزة عام 2011، وسيميولوجيا الخطاب السردي عند الروائي خليل الجيزاوي، للباحثة الجزائرية راضية شقروش عام 2014، وقد شارك الجيزاوي بالكثير من المؤتمرات الأدبية بالمجلس الأعلى للثقافة ونقابة اتحاد كُتّاب مصر، ومَثّلَ مصر بالعديد من المؤتمرات العربية مثل: مهرجان العُجيلي للإبداع الروائي في مدينةِ الرِقّةِ السُوريّة عام 2010، ومؤتمر اتحاد الأدباء العرب أبو ظبي الإمارات عام 2014، وملتقى الشارقة للسرد العربي بالإمارات عام 2015، وملتقى الشارقة للسرد العربي عمّان الأردن عام 2019، وله تحت الطبع: رواية أحلام الشمس، وقد حصل الجيزاوي على العديد من الجوائز الأدبية منها: جائزتيّ مسابقة نادي القصة بالقاهرة في القصة القصيرة والرواية عام 1998، وجائزة مسابقة محمود تيمور للقصة القصيرة من المجلس الأعلى للثقافة عام 2002، والجائزة الأولى في مسابقة إحسان عبد القدوس للرواية عن رواية أيام بغداد عام 2019، ودرست ثلاث رسائل جامعية مشروعه الروائي: الأولى: جماليات المكان في روايات خليل الجيزاوي عام 2021، والثانية: تقنيات السرد في روايات خليل الجيزاوي، كلية دار العلوم جامعة المنيا عام 2022، والثالثة: البناء الفنّي في روايات خليل الجيزاوي بكلية دار العلوم جامعة الفيوم عام 2022.

 

مقالات مشابهة

  • «النبض السيبراني للمرأة».. مبادرة تواجه تحديات التقنيات الرقمية
  • «البيئة» توقّع بروتوكولي تعاون لرفع الوعي بالقضايا والتحديات البيئية
  • وزارة البيئة توقع بروتوكولين لدعم الوعي البيئي والتنمية المستدامة
  • "أولاد عطية غطاس".. رواية جديدة للجيزاوي بمعرض الكتاب
  • فعاليات فنية وإبداعية وورش تفاعلية في جناح الطفل بمعرض القاهرة للكتاب
  • ندوات ومبادرات.. مشاركة مميزة لوزارة الشباب بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • أحمد وفيق لـ "الوفد": "سراب" تجربة مميزة| وتحمست بسبب تفاصيل النص
  • أجواء تفاعلية من الزوار مع غروب شمس أول يوم بمعرض الكتاب
  •  فعاليات فنية وإبداعية وورش تفاعلية في جناح الطفل بمعرض الكتاب
  • فعاليات فنية وإبداعية وورش تفاعلية في جناح الطفل بمعرض الكتاب