مباحثات بين طرابلس وبرلين حول استئناف المشاريع في ليبيا
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
بحث وزير الاقتصاد والتجارة محمد الحويج مع القائم بأعمال سفارة جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى ليبيا سفن كراوسب، التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، وآلية استئناف عمل الشركات الألمانية فيى ليبيا.
ووفق وزارة الاقتصاد، فقد استعرض الحويج إستراتيجية الوزارة للتنوع الاقتصادي ومشاركة القطاعات غير النفطية لزيادة الناتج المحلي .
كما حثّ الوزير على تشجيع الشركات الألمانية لاستئناف عملها بالمشاريع المتعاقد عليها في ليبيا، والمشاركة في تنفيذ خطة التنمية والإعمار وإقامة المشاريع الاستثمارية للطاقة المتجددة والثروة المائية، وفق الوزارة.
من جانبه أكد القائم بالأعمال رغبة المؤسسات الاقتصادية الألمانية في تعزيز التعاون التجاري والاستثماري مع دولة ليبيا.
وأشار كراوسب إلى أن الشركات الألمانية تعمل على استئناف عملها واستكمال المشاريع المتعاقد عليها، ومشاركة القطاع الخاص المحلي في تنفيذ مشاريع استثمارية تحت إشراف وزارة الاقتصاد والتجارة والجهات ذات العلاقة .
ووجّه الوزير إدارة التجارة الخارجية إلى التنسيق مع القسم التجاري بالسفارة الألمانية لتنظيم المنتدى الاقتصادي الليبي الألماني 2024 م في طرابلس وعقد لقاءات ثنائية بين المستثمرين من البلدين بمشاركة غرف التجارة وأصحاب الأعمال.
المصدر: وزارة الاقتصاد والتجارة
الاقتصادالحويج Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الاقتصاد الحويج
إقرأ أيضاً:
منظمة التعاون الاقتصادي تقلّص آفاق النمو لعام 2025
الاقتصاد نيوز - متابعة
خفضت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية "OECD"، الاثنين، توقعاتها للنمو العالمي في عام 2025 بسبب "الحواجز التجارية" و"عدم اليقين".
وقلّصت المنظمة توقعاتها لنمو 2025 من 3.3 بالمئة إلى 3.1 بالمئة، مشيرةً إلى أن ارتفاع الحواجز التجارية في عدة اقتصادات ضمن مجموعة العشرين، إلى جانب تصاعد حالة عدم اليقين الجيوسياسي والسياسي، مما يؤثر سلبًا على الاستثمار وإنفاق الأسر.
كما رفعت المنظمة من توقعاتها لمعدل التضخم لتصبح "أعلى من التوقعات السابقة".
ومن المتوقع أن يتباطأ نمو الناتج المحلي الإجمالي السنوي في الولايات المتحدة عن وتيرته القوية الأخيرة، ليصل إلى 2.2 بالمئة في عام 2025، و1.6 بالمئة في عام 2026، بحسب ما أظهر أحدث تقديرات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وأفادت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن أحدث توقعاتها "تستند إلى افتراض زيادة التعرفات الجمركية الثنائية بين كندا والولايات المتحدة، وبين المكسيك والولايات المتحدة، بمقدار 25 نقطة مئوية إضافية على جميع واردات السلع تقريبًا اعتبارًا من أبريل".
وأشار التقرير إلى أنه إذا كانت زيادات التعرفات أقل، أو طُبقت على عدد أقل من السلع، فسيكون النشاط الاقتصادي أقوى وسيكون التضخم أقل من المتوقع، "لكن النمو العالمي سيظل أضعف مما كان متوقعًا سابقًا".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام