سبايس إكس تطلق صاروخ فالكون هيفي لنقل مسيرة أمريكية بمهمة بحثية في الفضاء
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أعلنت شركة سبايس إكس الأمريكية التي يملكها الملياردير إيلون ماسك صاحب شركة إكس أنها أطلقت الصاروخ "فالكون هيفي"، لنقل المسيّرة الأمريكية إكس-37 بي إلى الفضاء في مهمّة بحثية.
وذكرت الشركة أن الصاروخ انطلق في تمام الساعة 20:07 بتوقيت غرينتش من مركز كينيدي للفضاء في فلوريدا حيث تم بث عملية الإطلاق مباشرة على موقع "سبايس إكس" الإلكتروني.
لم تتوفر حتى الآن معلومات حول وجهة الطائرة المسيرة الفضائية في مهمتها السابعة رغم أهمية هذه المهمة ولم تقم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" بنشر سوى قليل من المعلومات حول المسيرة الفضائية وطبيعة مهمتها الجديدة التي كان من المفترض أن تنطلق في السابع من الشهر الجاري.
أشارت "سبايس إكس" في بيان صحفي حول الإطلاق إلى أن صاروخ "فالكون هيفي" نفذ مهمة USSF-52 بنجاح حيث تم إطلاق المسيرة الفضائية إلى المدار من منصة الإطلاق 39A.
وذكر بيان صادر عن مكتب القدرات السريعة التابع للقوات الجوية الأمريكية والذي تم نشره الشهر الماضي أن مهمة المسيرة الفضائية X-37B التي نفذتها شركة سبايس إكس تشمل سلسلة من الاختبارات المتقدمة.
وأضاف البيان أن هذا البرنامج يركز على تشغيل طائرات فضائية قابلة لإعادة الاستخدام في أنظمة مدارية جديدة بالإضافة إلى تجريب تقنيات مستقبلية في مجال الفضاء ودراسة تأثيرات الإشعاع على المواد التي تقدمها وكالة ناسا.
تعد هذه المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق مسيرة الطائرة الفضائية X-37B باستخدام صاروخ "فالكون هيفي" الذي يعتبر واحد من أقوى الصواريخ المستخدمة حاليا وقادر على حمل أوزان تصل إلى 26700 كيلوغرام إلى الفضاء.
وتظهر البيانات أن طائرة إكس-37 بي التي تم تصنيعها بواسطة شركة "بوينغ" قامت بالمناورة بأقصى درجات السرية خلال رحلتها الأولى في عام 2010 حيث قضت أكثر من عشر سنوات في الفضاء خلال ست مهمات متعاقبة.
وأنهت بنجاح مهمتها السادسة في نوفمبر 2022 وهي إشارة إلى استمرار نجاح هذا البرنامج الفضائي المتقدم.
مواصفات الطائرة X-37B
تم تصميم الطائرة الفضائية X-37B لتخدم القوات الجوية الأمريكية من خلال برنامج يونايتد لونش ألاينس وهو مشروع مشترك بين شركتي بوينغ ولوكهيد مارتن.
تبلغ أبعاد الطائرة تسعة أمتار في الطول ويبلغ طول جناحيها 4.5 أمتار مع تجهيزها بألواح شمسية لتأمين الطاقة اللازمة لتشغيلها.
يعد إطلاقها باستخدام صاروخ "فالكون هيفي" حدث بارز إذ يُعد هذا الصاروخ أحد أقوى الصواريخ المستخدمة حاليا وقادرا على حمل أوزان تصل إلى 26700 كيلوغرام إلى الفضاء.
يأتي إطلاق مسيرة X-37B بعد أسبوعين فقط من وضع الصين مسيّراتها الفضائية "شينلونغ" في المدار في 14 ديسمبر.
وفقا للوكالة الصينية الجديدة سيتم خلال الفترة المقبلة إجراء تجارب علمية على متن هذه المسيّرات تهدف إلى تقديم الدعم التقني للاستخدام السلمي للفضاء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سبايس إكس إيلون ماسك فالكون هيفي الطائرة الفضائية سبايس إكس فالكون هيفي إيلون ماسك الطائرة الفضائية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سبایس إکس
إقرأ أيضاً:
بسبب الضوضاء.. صاروخ أميركي موجه للمريخ قد يزعج مساكن مجاورة
كشفت دراسة جديدة أن صاروخ "ستارشيب" العملاق التابع لشركة "سبيس إكس" يتجاوز مستويات الضوضاء المسموح بها، ويصدر دويا يمكن أن يهدد المساكن الواقعة بالقرب من موقع إطلاقه.
واستندت البيانات الجديدة التي نشرت على مجلة الجمعية الصوتية الأميركية على تحليل بيانات عن الصاروخ وضغط الهواء خلال التجربة الخامسة له في أكتوبر الماضي.
و"ستارشيب"، الذي يضاهي مبنى مكونا من 30 طابقا، هو أكبر وأقوى صاروخ في العالم، وتنتجه شركة "سبيس إكس" المملوكة للملياردير الأميركي، إيلون ماسك.
ويسعى أغنى رجل في العالم لاستخدام الصاروخ في رحلات إلى المريخ. وتراقب وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" من كثب عملية تطوير المركبة الفضائية، وتعوّل عليها لإرسال روادها إلى سطح القمر.
وتُظهر البيانات الجديدة أن الصاروخ يولد ضوضاء تعادل 10 أضعاف ضوضاء صاروخ "فالكون 9" الذي تستخدمه "سبيس إكس" الآن لنقل البضائع ورواد الفضاء إلى الفضاء.
والضوضاء خلال تجربة أكتوبر كانت تعادل الوقوف على مسافة 200 قدم (حوالي 60 مترا) من طائرة بوينغ 747 أثناء إقلاعها، وفقًا لما قاله كينت أل جي، مهندس الصوت الذي أجرى عملية الرصد.
وتجري الشركة اختبارا سادسا للصاروخ، الثلاثاء، من قاعدة "ستار بايز" الفضائية التابعة للشركة، في أقصى جنوب تكساس، في محاولة جديدة لاستعادة الطبقة الأولى منه عن طريق أذرع ميكانيكية.
ويتألف الصاروخ من طبقة سوبر هيفي (ارتفاعها 70 مترا)، وفوقها المركبة الفضائية التي تحمل نفس اسم الصاروخ. وبعد دفع المركبة، تنفصل عنها "سوبر هيفي" وتعاود الهبوط.
وفي أكتوبر، بدل إنهاء رحلتها في البحر كما كان يحدث سابقا، ونجحت في إجراء مناورة غير مسبوقة، إذ عادت إلى منصة الإطلاق. وقبل أن تصل إلى الأرض مباشرة، أغلقت الأذرع الميكانيكية المثبتة على منصة الإطلاق حولها وشلّت حركتها.
أما المركبة الفضائية، فواصلت رحلتها حتى هبطت في المحيط الهندي.
والسيناريو نفسه متوقع للعملية المرتقبة الثلاثاء.