نقلت وكالة الأنباء الرسمية في تونس، اليوم السبت، عن الجريدة الرسمية أن البلاد مددت حالة الطوارئ المستمرة منذ فترة طويلة لمدة شهر حتى 30 يناير 2024.
وتخضع تونس لحالة الطوارئ منذ عام 2015 بعد هجوم أسفر عن مقتل عدد من أفراد الحرس الرئاسي.
ويمنح هذا الإجراء قوات الأمن سلطات استثنائية تتيح حظر إضرابات واجتماعات من شأنها "التسبب في الفوضى" أو اتخاذ إجراءات "لضمان مراقبة الصحافة".
وتعيش تونس على وقع أزمة سياسية منذ أن قرر الرئيس التونسي، قيس سعيّد، احتكار السلطات، في عام 2021، وشملت قراراته حل البرلمان وشن حملة اعتقالات، وصفتها منظمات حقوق الإنسان الدولية بـ "العنيفة".
وفي 25 يوليو عام 2021 أعلن سعيّد تعليق عمل البرلمان لمدة 30 يوما وإقالة رئيس الحكومة، هشام المشيشي، بناء على الفصل 80 من الدستور الذي يخوّله اتخاذ تدابير استثنائية في حالة "خطر داهم مهدد لكيان الوطن".
وبعدها بثلاثة أيام، في 28 يوليو، أطلق سعيّد حملة لمكافحة "مَن نهبوا المال العام"، مطالبا 460 رجل أعمال متهمين باختلاس أموال خلال فترة حكم زين العابدين بن علي (1987-2011) بالاستثمار في المناطق الداخلية مقابل "صلح جزائي" معهم.
وفي 26 أغسطس من نفس العام، أعلنت منظمة العفو الدولية تسجيل 50 حالة حظر سفر "غير قانوني وتعسفي" ضد قضاة ومسؤولين ورجال أعمال ونائب في البرلمان.
وشنت السلطات التونسية حملة اعتقالات تضمنت إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق 12 شخصية سياسية بارزة، من بينها رئيس الوزراء السابق، يوسف الشاهد، ومديرة الديوان الرئاسي السابقة، نادية عكاشة، لاتهامهم بتشكيل "تحالف إرهابي والتآمر ضد الدولة".
ونفذت السلطات التونسية حملة توقيفات واسعة، منذ فبراير من العام الماضي، طالت قيادات من الصف الأول في حزب النهضة ورجال أعمال وناشطين سياسيين.
وفي عام 2022، ندّدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" بفرض إقامات جبرية في تونس، معتبرة أنّها في الواقع "اعتقالات سريّة بذريعة حال الطوارئ".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
رفع حالة الطوارئ بمستشفيات التأمين الصحى استعدادا لاستقبال عيد الفطر
قام الدكتور أحمد مصطفي رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي اليوم بزيارة تفقدية لمستشفى النيل، وذلك للاطمئنان على جاهزية المستشفى لاستقبال المرضى خلال فترة العيد، والتأكد من توافر الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة، لاستقبال أي حالات مرضية فى مختلف الأقسام العلاجية طوال أيام الاحتفال بعيد الفطر المبارك.
يأتي ذلك في إطار الاستعدادات المكثفة التي تشهدها الهيئة العامة للتأمين الصحي لاستقبال عيد الفطر المبارك.
ووجه بضرورة حسن معاملة المرضى وذويهم والمساهمة في تخفيف المعاناة عنهم ، لاستمرار تقديم خدمة طبية متميزة لأهالى محافظة القليوبية والمحافظات المجاورة.
رفع درجة الاستعداد بأقسام الاستقبال والطوارئمن جانبه، قال الدكتور أحمد مصطفي، إنه تم رفع درجة الاستعداد بأقسام الاستقبال والطوارئ والأقسام الحرجة خلال الاحتفال بالعيد، وتوفير كميات كافية من أكياس الدم ومشتقاته للتعامل مع الحالات الطارئة خلال أيام العيد وجاهزية قسم الطوارئ بالخدمات التشخيصية من اشعة مقطعية ومعمل الطوارئ وبنك الدم.
واطلع على أقسام المستشفى المختلفة، وتفقد غرف الطوارئ والاستقبال والعناية المتوسطة ، وتأكد من تواجد الأطقم الطبية والتمريضية على مدار الساعة.
- المستشفى يقدم خدمات متكاملة تشمل القساطر المخية والقلبية، جراحات العظام وتشوهات العمود الفقري، علاج الأورام، التردد الحراري، جراحات المخ والأعصاب، جراحات العيون، وغيرها من الجراحات والرعايات المركزة.
المستشفي يعمل بطاقة ٣٥٧ سرير في تخصصات (جراحة العظام وتشوهات العمود الفقري، الجراحة العامة، المخ والأعصاب، الأورام، الأنف والأذن، المسالك البولية، العيون، القساطر المخية والقلبية، مناظير الجهاز الهضمي، العلاج الطبيعي، النساء والتوليد، الرعايات المركزة والحضانات)، و جراحة الأوعية الدموية،
يذكر ان التردد اليومي للطوارئ يزيد عن ٣٠٠ حالة يوميا.