يمانيون../
أكد الكاتب والباحث السياسي حكمت شحرور أن ما عمله اليمن في عملية (طوفان الأقصى) يعكس أن أمريكا خسرت الأحادية القطبية ويكشف أن الكيان الإسرائيلي آيل للسقوط.

وفي مداخلة مع المسيرة، أوضح شحرور أن ما قامت به أيقونة المقاومة اليمن كبير جدا، أهم تردداته أن أمريكا التي كانت تهيمن على العالم بكله، وكان قرن الـ21 قرنا أمريكا بامتياز، لا تستطيع الهيمنة على دولة في تشكيل تحالف بحري لحماية السفن الإسرائيلية.

وقال: “حتى فرنسا وبريطانيا تورطتا بالقبول في التحالف مع أمريكا، لكنهما بعد 24 ساعة انسحبتا من هذا التحالف، كل هذا يعكس أن أمريكا خسرت الأحادية”.

وأضاف أن الوجود الأمريكي في المنطقة بات معرض لمخاطر وقد تم الكشف عن ضعفه وأن حياته كانت مرتبطة بالدعاية الهوليودية ليس أكثر.

وأشار شحرور إلى أن اليمن الذي واجه 9 سنوات من الحرب الضروس استطاع أن يركع أمريكا ويوجه لها ليس صفعة فحسب؛ بل لكمات قاسية.

وتابع: “هذا أمر لم تعتد عليه الإدارة الأمريكية، وحتما ستكون هناك مساءلات في الكونغرس حول هذه القضايا التي تورطت بها أمريكا وسياساتها التي التزمت بها لصالح “إسرائيل” في المنطقة.

ولفت إلى أن أمريكا تمر بحالة ضعف ليس فقط في أوكرانيا، بل حتى في المنطقة العربية، التي قدمت إليها بحاملات الطائرات والبوارج الحربية ومن ورائها حلف الناتو بأسره، ورغم ذلك تعجز عن أن ترد على إسقاط طائرتها التي ثمنها 30 مليون دولار بصاروخ لم يكلف ربما 10 آلاف دولار.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: أن أمریکا

إقرأ أيضاً:

مصيدة سفن العدوان في اليمن

يمانيون – متابعات
تأتي أهمية هذا الملف بما يحتويه من معلوماتٍ وبياناتٍ موثّقة لما أنجزته القوات المسلحة اليمنية بمختلف تشكيلاتها من عملياتٍ بطوليّة منذ بواكير العملية المباركة “طوفان الأقصى” نُصرةً ومساندةً لأهلنا في فلسطين الحبيبة ومقاومتها المجاهدة الشجاعة في غزّة هاشم، وهي تواجه أعتى حقدٍ صهيوأمريكي بريطاني وخلفهم كمٌّ هائل من الأنظمة الأجنبية الداعمة للوبي الصهيوني، وأنظمة حكومات عربية وإسلامية متخاذلة ومتواطئة مع العدوّ سراً وجهراً إن لم يكن بعضها داعماً رئيسياً ومموّلاً لجرائم إبادة أبناء فلسطين.

فمنذ أن بدأ اليمن فرض حصاره البحريّ على العدوّ الصهيوني نُصرةً لغزة، كثّفت القوات المسلحة اليمنية استهدافه عبر مراحل تصعيدية متلاحقة مروراً بإعلانها معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” وليس انتهاءً بوصولها للمرحلة الثانية من الجولة التصعيدية الرابعة وحصارها واستهدافها للعدوّ الصهيوأمريكي في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي وصولاً للبحر الأبيض المتوسط وما بعده وما يلي ذلك في مراحل خامسة وسادسة قادمة كما أشار لها سيّد القول والفعل قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله.

لقد أثبتت الأحداث المتسارعة منذ انطلاقة عملية “طوفان الأقصى” المباركة عظمة الموقف اليمني ، وما يمثّله من أهمية كبرى على كافة المستويات على رأسها السياسي والعسكري، إذ أن ما يعزّز نجاحاته، ودلالات رسائله العظيمة، وانتصاراته السامقة، هو سرّه الأكبر في قيادته المؤمنة المجاهدة، وبسالة قواته المسلحة الصامدة والمثابرة والمبتكرة، والتفاف الشعب حول قائده الرباني.

كل هذا التصعيد المبارك كان وما يزال انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني، ودعماً لمقاومته الباسلة في غزة، وانطلاقاً من موقفٍ إيمانيّ أذهل العالم وحيّر دهاقنة سياسييه ومحلّلي إعلامه.

صنعاء – سبأ – مركز البحوث والمعلومات: صادق سريع

لقراءة التفاصيل على الرابط التالي:

مصيدة سفن العدوان في اليمن

مقالات مشابهة

  • مصيدة سفن العدوان في اليمن
  • صواريخ فرط صوتية .. المستحيل ليس يمنيًّا
  • اعترافات خلية التجسس تكشف أبرز وسائل وأساليب الاستهداف الأمريكي للواقع الثقافي باليمن
  • تفاصيل اعترافات خلية التجسس الصهيو أمريكية حول استهدافها للواقع الثقافي باليمن
  • الإمبريالية المتوحشة.. أمريكا أنموذجاً..!
  • اعترافات خطيرة لشبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية حول استهداف القطاع الثقافي في اليمن
  • علي الخامنئي: العدو خطط لتدمير النظام الإسلامي من خلال احتلال المنطقة
  • الاستهداف الثقافي لليمن عبر شركة لابس والمنظمات التابعة والمرتبطة بالـ (CIA)
  • الغارديان: حرب اليمن كانت مكملة لحكومة المحافظين البريطانيين
  • خامنئي: العدو كانت له مخططات كبيرة في سوريا والعراق واستخدم داعش للسيطرة على المنطقة