مأرب.. أزمة خانقة في المشتقات النفطية مع مواصلة مسلحو المطارح دخول النفط إلى المدينة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
تشهد مدينة مأرب شرقي البلاد، أزمة خانقة في المشتقات النفطية، جراء منع مسلحون قبليون دخول شاحنات النفط إلى المدينة، إحتجاجا على رفع أسعار الوقود في المحافظة.
وقالت مصادر محلية إن مدينة مأرب تشهد أزمة وقود خانقة نتيجة منع مسلحون قبليون محتجون دخول قاطرات المشتقات النفطية الى المدينة منذ أيام.
وأضافت المصادر أن المدينة تعيش على وقع شلل كبير في حركة السير، بالتزامن مع ارتفاع أسعار المواصلات.
ويوم أمس، أعلنت السلطات المحلية الاتفاق مع المحتجين في مطارح "العرقين" على رفع احتجاجهم وتمويل مديرية الوادي بالسعر القديم لمدة عشرة أيام على حساب محافظ مأرب اللواء سلطات العرادة عضو المجلس الرئاسي، وتنفيذ القرار الحكومي.
وأقدمت السلطات الحكومية على رفع أسعار النفط في المحافظة من 3500 للجالون الواحد "20 لتر" من البترول إلى 8000 ألف ريال، لتندلع احتجاجات قبلية نصب على إثرها مسلحون "مطارح قبلية" في منطقة "العرقين" على الطريق الرئيس قرب حقول صافر النفطية إحتجاجا على القرار.
ومنع مسلحو المطارح، منذ أيام دخول امدادات المشتقات النفطية الى مدينة مأرب، مطالبين بإعادة الأسعار إلى ما كانت عليه قبل القرار الحكومي، ما أدى لإرتفاع أسعار الوقود في السوق السوداء إلى قرابة 50 ألف للجالون الواحد "20" لتر لمادة البترول.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مأرب النفط اليمن مطارح الحرب في اليمن المشتقات النفطیة
إقرأ أيضاً:
فضيحة مدوية بعد كشف قضية فساد خطيرة في عدن.. هذا سبب تفاقم أزمة الغاز في المدينة
الجديد برس|
كشفت مصادر مطلعة تعمل في مصافي عدن عن قضية فساد خطيرة تتعلق بتأجير خزانات غاز حكومية تابعة لحكومة التحالف، بسعة إجمالية تصل إلى 1200 طن، لتاجر محلي دون مقابل مالي، مما أدى إلى تفاقم أزمة الغاز في المدينة.
ووفقًا للمصادر، تم تأجير الخزانات للتاجر “هشام المغربي” تحت ذريعة توفير الغاز المنزلي خلال فترات الأزمات، إلا أنه قام بتحويلها إلى أداة للاتجار بالغاز في السوق السوداء، مستفيدًا من حماية عدد من المسؤولين وقيادات الفصائل في عدن.
وأكدت المصادر أن المغربي يقوم بجلب الغاز من منطقة مأرب وبيعه في السوق السوداء بأسعار مرتفعة، حيث يصل فارق السعر بين السعر الرسمي والسعر في السوق السوداء إلى 300 مليون ريال، مما يزيد من معاناة المواطنين ويفاقم أزمة الغاز في المدينة.
وأشارت المصادر إلى أن قيادات الفصائل الموالية للتحالف يحصلون على حصص من الأرباح التي يجنيها المغربي من بيع الغاز في السوق السوداء، مما يعكس عمق الفساد في إدارة الموارد الحكومية.
هذه الفضيحة تبرز استمرار معاناة المواطنين في عدن من أزمة الغاز المنزلي، حيث يتم استغلال الموارد العامة لتحقيق مكاسب شخصية على حساب معاناة الشعب، مما يزيد من الغضب الشعبي تجاه الفساد المستشري في المؤسسات الحكومية في مختلف مناطق ومحافظات سيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف.
وتأتي هذه الكشوفات في ظل الأزمات الاقتصادية الخانقة التي تعيشها المحافظات الجنوبية، حيث تشهد عدن انهيارًا في الخدمات الأساسية وارتفاعًا كبيرًا في أسعار السلع، مما يزيد من معاناة المواطنين.