سرايا - قدّم الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري قراءة في التطورات الميدانية الخاصة بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، متوقعا انسحاب قوات الاحتلال من المناطق التي تشهد قتالا عنيفا

وقال إن قوات الاحتلال الإسرائيلي دخلت الشيخ عجلين بمدينة غزة في الأسبوع الأول من المعركة البرية، وبعد 60 يوما من هذه المعركة عادت هذه المنطقة إلى الواجهة في 3 عمليات نوعية للمقاومة

وكانت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أكدت في وقت سابق أنها استهدفت قوة إسرائيلية راجلة داخل مبنى في منطقة الشيخ عجلين بقذيفة "تي بي جي" مضادة للتحصينات، كما أوضحت أن مقاتليها قنصوا جنديا بسلاح "إم-99" من العيار الثقيل في الشيخ عجلين

وبحسب الدويري، فإن سلاح "إم-99" هو بندقية صينية مداها 1540 مترا وتستطيع التسديد لغاية 1600 متر بضعف سرعة الصوت، ويمكن أن تخترق الآليات ودرجة إصابتها عالية جدا، ومخزنها 5 طلقات، مشيرا إلى أن هذه البندقية تضاف إلى بندقية التصنيع المحلية لدى المقاومة الفلسطينية في غزة

وفي التطورات بالشيخ رضوان، تحدث الخبير العسكري عن ارتباك جيش الاحتلال في إدارة المعركة في هذه المنطقة، وتوقع أن يلجأ إلى إخلائها في الأيام المقبلة بعد الخسائر التي تكبدها هناك

ورأى أن جيش الاحتلال في طريقه إلى الانكفاء والانسحاب من المناطق والأحياء التي تشهد قتالا عنيفا في غزة مثل جبل الريس والتفاح والدرج، حيث مآلات هذا القتال هي نفس مآلات القتال في مخيم جباليا والشجاعية

وأكد أن القتال ما يزال في أعنف مراحله في مناطق الشمال، ورغم أن بيت حانون تمت تسويتها بالأرض، يستهدفها جيش الاحتلال بالطائرات

أما في جنوب قطاع غزة، فتحدث عن معارك حادة بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الذي يدفع ضريبة حقيقية هناك، والذي سحب جزءا من قواته وأرسلها إلى المنطقتين الوسطى والجنوبية

وعرج الدويري على خان يونس -التي قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن هناك تركيزا عليها من حيث العمليات العسكرية- وقدم تفاصيل بشأن تحركات قوات الاحتلال في هذه المنطقة الواسعة

كما تحدث الدويري عن التطورات الحاصلة في رفح جنوب القطاع الفلسطيني، مؤكدا أن هذه المنطقة تتعرض لعمليات قصف إسرائيلي ممنهج، رغم أنها منطقة آمنة، كما يزعم الاحتلال


.

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: هذه المنطقة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: وقف القتال في غزة ضرورة إنسانية عاجلة

دعا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط، خالد خياري، إلى وقف فوري للقتال في غزة لأغراض إنسانية، مشيرًا إلى الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها المدنيون في القطاع.
وأدان مساعد الأمين العام خلال اجتماع لمجلس الأمن القصف الإسرائيلي المتواصل على الفلسطينيين، والذي أدى إلى دمار شامل وعدد كبير من الضحايا المدنيين، خاصة في شمال غزة.
أخبار متعلقة نائب وزير الخارجية يناقش تطوير التعاون مع نظيره المصريقوات الاحتلال تفجر روبوتات قرب مستشفى العودة بقطاع غزة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جرائم الاحتلال الإسرائيلي مستمرة في غزة - رويترزدعم الحكومة الفلسطينيةوأبدى قلقه من التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، كما أعرب عن انزعاجه من تشريعات إسرائيلية قد تعيق عمل الأونروا، ما سيؤثر بشدة على اللاجئين الفلسطينيين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة - وفا
ودعا المسؤول الأممي المجتمع الدولي إلى دعم الحكومة الفلسطينية ماليًا، وتحقيق أفق سياسي لإنهاء الاحتلال وإقامة حل الدولتين.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يتوقع زيادة عدد المعاقين في صفوفه إلى 100 ألف بحلول عام 2030
  • الأمم المتحدة: وقف القتال في غزة ضرورة إنسانية عاجلة
  • باحثة: إسرائيل تلعب دورًا محوريًا في مستقبل سوريا
  • بعد 3 أعوام من القتال..زيلينسكي: لا نستطيع استعادة دونباس والقرم
  • نتنياهو يحدد مدة البقاء "العسكري" في جبل الشيخ
  • استشهاد وإصابة فلسطينين في قصف مناطق بغزة واستهداف مستشفى كمال عدوان
  • إعلام العدو: حماس جنّدت آلاف العناصر الجدد للذراع العسكري‎
  • أردوغان يستقبل رئيسة المفوضية الأوروبية بالقصر الرئاسي
  • شهداء وجرحى في قصف عدة مناطق بغزة.. واستهداف جديد لمستشفى كمال عدوان (شاهد)
  • عاجل - الغموض يكتنف مصير القواعد الروسية في سوريا بعد سقوط الأسد