أحلى من الأرض لـ شريف البنداري يشارك بمهرجان كليرمون فيران
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
يشارك الفيلم المصري أحلى من الأرض للمخرج شريف البنداري بقسم «نظرة أفريقية» في مهرجان كليرمون فيران الدولي للفيلم القصير، في دورته السادسة والأربعين في فرنسا، المقرر انطلاقها في فبراير 2024.
مشاركات شريف البنداري بمهرجان كليرمون فيرانوتعد هذه المشاركة الثالثة للمخرج شريف البنداري بمهرجان كليرمون فيران كمخرج ومنتج.
"أحلي من الأرض" إنتاج مصري فرنسي سويدي مشترك، وكان قد حصل على دعم من مهرجان مالمو للسنيما العربية، ومن معهد الفيلم السويدي.
أبطال فيلم أحلى من الأرض
ويشارك في بطولته سارة شديد وحنين سعيد ونسمة البهي وفايزة عثمان وأحمد إسماعيل، ومن إنتاج شركة Africa films، التي كانت قد شاركت في نفس المهرجان عام 2021 بالفيلم القصير «ما لا نعرفه عن مريم».
أحداث فيلم أحلى من الأرض«أحلى من الأرض» مدته 23 دقيقة، وتدور أحداثه حول رضوى الطالبة الجامعية التي تقيم في أحد دور المغتربات في القاهرة، ثم تذهب لمشرفة الدار لتشكو زميلتها سارة المقيمة معها في الغرفة، لتتصاعد الأحداث.
يذكر أن «أحلى من الأرض» هو الفيلم القصير السادس للمخرج شريف البنداري بعد أفلامه «صباح الفل» عام 2006، «ساعة عصاري» عام 2008، «حظر تجول» عام 2011، «حار جاف صيفا» عام 2016، «الحد الساعة خمسة» عام 2019.
أعمال شريف البنداري
ويواصل شريف البنداري إخراج وإنتاج الأفلام القصيرة علي الرغم من تقديمه بالفعل أعمالًا روائية طويلة وكذلك مسلسل الجماعة ٢ مع الكاتب وحيد حامد إلا أنه دومًا ما يعتبر الأفلام القصيرة نمطًا فنيًا مستقلًا يتيح له المزيد من الحرية عن الأعمال الطويلة وكذلك تقديم أجيال جديدة من المخرجين الشباب، الأمر الذي يجعله يحرص علي الإستمرار فيه بإصرار وجدية وليس مجرد مرحلة في مشواره السنيمائي
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحلى من الأرض
إقرأ أيضاً:
"برتقالة من يافا ونهار عابر" أبرز الجوائز العربية بمسابقة الفيلم الدولى بـ القاهرة للفيلم القصير
أعلنت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي للفيلم القصير برئاسة المخرج وحيد صبحى وأعضاء لجنه تحكيم مسابقة الفيلم الدولى والتى تضم فى عضويتها المخرج أمير رمسيس والفنانة بشرى والمنتجة شاهيناز العقاد عن جوائز المسابقة والتى جاءت على النحو التالى :
جائزة أفضل فيلم .. البرج الذهبي للفيلم الفلسطيني : برتقالة من يافا للمخرج : محمد المغني ، تسلم الجائزة المخرج أحمد نادر
تدور أحداث فيلم برتقاله من يافا حول سائق “كامل الباشا” يجسد دور فاروق الذى يقوده حظه لأن يركب معه شاب فلسطينى يريد العبور إلى منطقه يافا الفلسطينية دون أن يكن معه أذن الدخول لذلك خاصه وانه لا يحمل هويه المنطقه التى يريد الذهاب إليها فلقد أشار الفيلم إلى مشكلة رئيسية يتعرض لها الفلسطنيين ألا ان لكل مدينه فلسطينية هويه مختلفه عن الاخرى فمن يحمل هوية القدس لا يستطيع العبور إلى الضفه الغربية ألا بهويه شخصية مختلفه وهكذا الحال تتشابك العلاقه بل وتتعقد الامور حين يتعرض السائق والشاب إلى عطله فى تفتيش اسرائيلية يجد السائق نفسه هو وشاب محبسون بالفعل داخل السيارة ذاتها وتتطور الاحداث فى اطار تشويقي يخلو من المبالغه والافتعالات بل على العكس تحمل معانى من الامال والاحلام العابرة والتى لا تستطيع الحروب أن تهزمها الفيلم من إخراج محمد المغنى ، بطولة سامر البشرات.
جائزة لجنة التحكيم : تمنح جائزة لجنة التحكيم – البرج الفضي لفيلم : حتى يولد للمخرج
Qingxuan wang- كينججوان وانج – الصين
يعد فيلم “حتى يولد” من تأليف وإخراج كينغكسوان وانغ، بمثابة تحية مؤثرة لعائلتها والمتضررين من سياسة الطفل الواحد في الصين. تدور أحداث الفيلم القصير في الصين في الثمانينيات، ويتتبع تشنغ يوانوانغ، الذي تسبب عن غير قصد في وفاة أخيه الذي لم يولد بعد، ويبدأ في رحلة لمواجهة سنوات من الذنب والألم ، اختارت المخرجة تصوير الفيلم بطريقتها الخاصة رغبه منها فى تنظيم الأمر لتشابك ذكريات طفولة Zheng مع رحلته للعثور على شاهد قبر أخيه الذي لم يولد بعد. تسلط هذه الرحلة الضوء على أهمية الذكريات في تشكيل نمو الفرد، حيث لا تؤثر هذه الصدمة على الطفولة فحسب، بل أيضًا على المراحل اللاحقة من النمو. يصبح التصالح مع هذه الذكريات نقطة تحول رئيسية بالنسبة لـ Zheng.
التنويه الأول : تمنح لجنة التحكيم تنويها خاصا لممثلي فيلم ” نهار عابر ” : ريم حجاب و خالد كمال .
الفيلم للمخرجة رشا شاهين، أهداءًا إلى مهندس المناظر “أنسى أبو سيف” ، تنافس المخرجة السورية رشا شاهين بفيلمها الروائي القصير “نهار عابر” في مسابقة الأفلام القصيرة ضمن فعاليات النسخة الـسادسة من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي للفيلم القصير كما شارك فى فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولى الدورة الـ 45 ، تدور أحداث حول حياة امرأة غيرتها الحرب بالكامل فى سوريا وبعد فترات من اتخاذ القرار التقت مع رجل ايضا فقد أسرته فى الحرب وقررا قضاء ليله معًا غيرت مسار حياتهما ليكتشف الثنائي خلال لقائهما حاجتهما إلى التواصل العاطفي والإنساني، العمل المصريان ريم حجاب، وخالد كمال ، قدمت المخرجة عملاً سينمائيًا تميز على جميع المستويات بدايه من اختيارها لقصة إنسانية من قلب الحرب والدمار، حولت ان تنقل ما تعكسه الحرب على حياة الانسان بشكل عام وبشكل خاص فى حياة إمراة فقدت ابنها اثناء الحرب وقامت بدفنه فى فناء المنزل رغبه منها بالاحتفاظ برؤيته وأن كان أصبح هيكلاً عظمى ولكن لم تمنعها الامومة من ذلك كما لعبت المناظر وتوجيه الاضاءه دورًا جيدًا فى الانتقال من حاله لحاله فى حدوث تطورات فى حياة البطلة بدايه من السواد الذى كان يغيم على حياتها تدريجيًا بدايه ظهور ألوان دافئه تدل على رقه ورومانسية البطلة وصولا للصورة الرمادية والرياح التى أصبحت عليها فهو فـيلمٌ تتشابك فيه معاناة الشخصيات مع العجز البشري في مواجهة الفقد، للحرب أن تسلب منا حتى أبسط مظاهر الحياة وخاصه فى وضع مزيدًا من مشاعر التوتر التى ظلت تلازم البطلان طيلة أحداث الفيلم ورغم ذلك نجد أن المشاهد تتميز بالدفء واختيار شريط الصوت لتقديم مظاهر الحياة هناك وايضا استخدام رمزيه تعطل الراديو والشبكات للدلاله على مدى جفاء استمتاع هؤلاء الاشخاص بأبسط الاشياء وهو الراديو والتلفزيون مظاهر الامتاع والتشويق .