الخارجية الروسية تحمل الولايات المتحدة والدول الأوروبية مسؤولية الهجوم الإرهابي لنظام كييف على بيلغورود
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
موسكو-سانا
حملت وزارة الخارجية الروسية الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي مسؤولية الهجوم الإرهابي الوحشي، الذي شنه نظام كييف اليوم على السكان المدنيين في مدينة بيلغورود، لأنهم يواصلون بشكل غير مسؤول ضخ الأسلحة إلى النظام الحاكم في كييف.
وقالت الخارجية الروسية في بيان اليوم: إن نظام كييف أظهر مرة أخرى هويته النازية، وارتكب جريمة دموية جديدة، حيث هاجم المناطق السكنية في مدينة بيلغورود باستخدام الصواريخ واستخدم الذخائر العنقودية لزيادة عدد ضحاياه، ما أدى إلى مقتل 14 شخصاً بينهم طفلان، وإصابة أكثر من 100 بينهم 17 طفلاً.
وأكدت الوزارة أن المستشارين البريطانيين والأمريكيين الذين يقدمون الدعم لقوات النظام الأوكراني شاركوا بشكل مباشر في تنظيم هذا الهجوم الإرهابي، في وقت التحضير للاحتفالات بعيد الميلاد ورأس السنة، وهم يحرضون بانتظام سلطات كييف على ارتكاب المجازر.
وأوضحت الوزارة أن قصف المناطق المأهولة بالسكان في مناطق دونباس وشبه جزيرة القرم ومناطق روسية أخرى، وعمليات القتل الوحشية للمدنيين تشهد على غرق نظام زيلينسكي النازي الجديد في الإرهاب والخروج عن القانون والسعي إلى إرضاء أسياده الغربيين من خلال قتل أكبر عدد ممكن من أبناء الشعب الروسي.
وشددت الخارجية الروسية على أن منظمي ومرتكبي هذه الجريمة الجديدة وغيرها من الجرائم التي يرتكبها نظام كييف سيخضعون للعقوبة التي لا مفر منها وفق القانون، مجددة دعوة الحكومات والمنظمات الدولية ذات الصلة إلى إدانة هذا الهجوم الإرهابي الوحشي بشدة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الخارجیة الروسیة الهجوم الإرهابی نظام کییف
إقرأ أيضاً:
فرنسا تبرر سماح بايدن لنظام كييف بضرب العمق الروسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان بأن السماح لكييف بتنفيذ ضربات على أراضي روسيا يندرج في إطار "الدفاع المشروع" عن أوكرانيا.
جاء ذلك في مقابلة مع تلفزيون LCI، سُئل فيها لوموان عن موقف فرنسا فيما يتعلق بسماح الولايات المتحدة لكييف بضرب مقاطعة كورسك بأسلحة غربية بعيدة المدى.
وقال: "موقف فرنسا واضح. كما قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ليس لدينا خطوط حمراء في هذا الصدد. أوكرانيا لها الحق في الدفاع عن نفسها، فهي في حالة دفاع مشروع وفقا لمبادئ القانون الدولي. يجب أن تكون قادرة على الدفاع عن نفسها".
وعندما سُئل عما إذا كانت فرنسا مستعدة للسماح بشن هجمات بصواريخ "سكالب" على الأراضي الروسية، أكد لوموان أن أوكرانيا "يجب عليها أن تدافع عن نفسها وتستطيع ذلك".
في الوقت نفسه، لم يجب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية عن سؤال حول سبب عدم استخدام أوكرانيا حتى الآن صواريخ "سكالب" التي زودتها بها فرنسا، ورفض أيضا تحديد عددها الدقيق.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "موند" نقلا عن مصادر أن باريس سلمت بالفعل عشرات من هذه الصواريخ إلى كييف من أصل 40 وعدت بها في بداية العام.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" يوم الأحد الماضي، نقلا عن مسؤولين أمريكيين لم تذكر أسماءهم أن الرئيس جو بايدن سمح لأول مرة لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية بعيدة المدى، بما في ذلك صواريخ ATACMS، المهاجمة أهداف في عمق الأراضي الروسية.
ويوم أمس الثلاثاء، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الأوكرانية هاجمت منشأة في مقاطعة بريانسك الروسية الحدودية بستة صواريخ باليستية من طراز ATACMS أمريكية الصنع الليلة الماضية.
هذا وأشار الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن قرار واشنطن هذا يعني "موجة نوعية جديدة من التوتر وانتقال الأمور إلى وضع جديد من حيث تورط الولايات المتحدة" في النزاع الأوكراني."
وأضاف أن "الرئيس فلاديمير بوتين قد صاغ موقف روسيا بشكل واضح للغاية لا لبس فيه فيما يتعلق بقرارات الضربات بالأسلحة بعيدة المدى على أراضيها.. وتلقى الغرب الجماعي هذه الإشارات".