تنفيذ حكم القتل قصاصاً بأحد الجناة في منطقة عسير
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
المناطق_واس
أصدرت وزارة الداخلية اليوم، بياناً بشأن تنفيذ حُكم القتل قصاصاً بأحد الجناة في منطقة عسير، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى) الآية.
وقال تعالى: (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ).
أقدم / دخيل الله بن عائض بن دخيل الله الحلافي – سعودي الجنسية – على قتل / محمد بن واكد بن شايق الحارثي – سعودي الجنسية – وذلك بإطلاق النار عليه مما أدى إلى وفاته بسبب خلاف بينهما.
وبفضل من الله، تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة المختصة ، صدر بحقه صك يقضي بثبوت إدانته بما نسب إليه، والحكم بقتله قصاصاً وتأجيل استيفائه إلى حين تكليف القصّر من ورثة المجني عليه ومطالبتهم مع بقية الورثة بتنفيذه، ثم ألحق بصك الحكم ثبوت بلوغ ورشد القصّر ومطالبتهم مع بقية الورثة باستيفاء القصاص من الجاني المذكور وأيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه.
وقد تم تنفيذ حكم القتل قصاصاً بالجاني / دخيل الله بن عائض بن دخيل الله الحلافي – سعودي الجنسية – يوم السبت 17 / 6 / 1445 هـ الموافق 30 / 12 / 2023م بمنطقة عسير.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين أو يسفك دماءهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: عسير وزارة الداخلية القتل قصاصا
إقرأ أيضاً:
شهيد الشهامة.. أسرة حامد ترفض تلقي العزاء إلا بعد القصاص العادل من القـ.تلة
في واقعة مأساوية تجسد الغدر والخيانة، لقي الشاب حامد، البالغ من العمر 17 عامًا، والمعروف بطيبته وشهامته، مصرعه بحى الدهار بمدينة الغردقة على يد ثلاثة أشخاص تجردوا من معاني الإنسانية والرحمة.
بدأت الحكاية خلال حفل زفاف شهد مشاجرة بسيطة بين أصدقاء حامد ومجموعة أخرى من الشباب. وفي موقف يعكس أخلاقه وشهامته، تدخل حامد لفض النزاع وتهدئة الأمور دون أن ينحاز لأي طرف، ليعود الجميع إلى منازلهم ويظن الجميع أن الأمر قد انتهى.
إلا أن الغدر كان حاضرًا، حيث تربص له الجناة في اليوم التالي أثناء نزوله من منزله لشراء احتياجات لأخيه. هاجموه بشكل مفاجئ، واعتدوا عليه بوحشية، مكبلين يديه، ثم وجهوا له طعنات نافذة في رأسه وقلبه، ما أدى إلى وفاته في الحال.
رفض العزاء والمطالبة بالقصاص
أعلنت أسرة الشهيد حامد، الملقب بـ"شهيد الشهامة"، رفضها التام لتلقي العزاء في نجلها قبل القصاص العادل والسريع من القتلة. وعبر اهل حامد عن وجعهم الشديد قائلين: "مش هنقبل عزاء إلا لما القتلة يتعدموا علني.. حق ابننا لازم يرجع".
وأضاف الأب المكلوم: "الغدر اتاخد من حضني، حامد كان أملنا ونور عنينا، واللي قتله لازم يدفعوا التمن".
مطالب شعبية بتحقيق العدالة
الحادث أشعل مشاعر الغضب والحزن بين أهالي المنطقة، الذين ناشدوا الجهات المسؤولة بسرعة محاكمة الجناة وإنزال أشد العقوبات بحقهم، مع تنفيذ حكم علني ليكون عبرة لكل من يفكر في إزهاق أرواح الأبرياء.
قصة شهيد الشهامة حامد تؤكد الحاجة الماسة لتفعيل دور القانون بحزم في مواجهة مثل هذه الجرائم الوحشية، لتحقق العدالة وتأمن قلوب الناس على أبنائهم ومستقبلهم.