بجلسات حوارية مميزة.. إقامة اللقاء السنوي لرابطة موهبة لعام 2023
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أقامت الأمانة العامة لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" أمس، اللقاء السنوي لرابطة موهبة 2023م.
وذلك بحضور الأمين العام لمؤسسة "موهبة" الدكتورة آمال بنت عبدالله الهزاع، ومساعد رئيس مجلس الشورى الدكتورة حنان الأحمدي، ونائب رئيس برنامج تنمية القدرات البشرية الدكتورة بدور الريس، وأمين اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم أحمد البليهد، وقيادات المؤسسة وقرابة 500 عضو من رابطة موهبة.
انطلاق اللقاء السنوي لأعضاء #رابطة_موهبة بقصص ثرية بالشغف والإبداع والإلهام، وبمشاركة 500 من أعضاء الرابطة، بحضور د.آمال الهزاع أمين عام #موهبة ومجموعة من القيادات. pic.twitter.com/QznBSREjWp— موهبة (@mawhiba) December 29, 2023رؤية المملكة 2030
ويهدف اللقاء إلى إلهام الطاقات الشابة الموهوبة والمبدعة عن طريق مشاركة أبرز أعضاء الرابطة وإلقائهم قصصهم لإلهام بقية زملائهم، وتزويدهم بروح التفاؤل والنظرة المستقبلية وما تطمح له رؤية المملكة 2030، والاستعداد لتحقيقها.
كما عمل على تحفيز أعضاء رابطة موهبة لتحقيق التميز والتقدم في المجالات كافة، وذلك بالتواصل، وتبادل المعرفة والخبرات بين الأعضاء.
وشهد اللقاء تنظيم جولات لأعضاء الرابطة في "الكراج"، ومن ثم الحفل الذي جرى خلاله تقديم 6 من أعضاء الرابطة الذين قدموا مسيرتهم ونجاحاتهم التي حققوها، والدوافع التي جعلتهم يحققون أحلامهم، وما الواجب عليهم اتجاه الموهوبين.
قصص وحكايات الشغف.. يرويها ويتداولها 500 من طلبة موهبة في ليلة لقائهم السنوي في "الكراج"؛ منذ اكتشاف مواهبهم وحتى وصولهم إلى سلم النجاح. pic.twitter.com/dJUOs1Dqm5— موهبة (@mawhiba) December 30, 2023منظومة الابتكار الوطنية
وأقيمت جلسة حوارية مكونة من 6 أعضاء من رابطة موهبة، يناقشون بها مدير منظومة الابتكار التجاري الوطنية والمستشار والباحث في نظم الابتكار الدكتور مهند أبو دية الذي أكد أن المملكة ستصبح في 2030 الأولى عالمياً في منظومة الابتكار الوطنية.
وتضمن برنامج اللقاء محاورة أحد القادة البارزين في الجهات الرائدة، واستعراض النماذج الوطنية الملهمة من الكفاءات الشابة، مما يعد فرصة فريدة لتبادل الخبرات والدروس وتعزيز التواصل فيما بينهم.
يذكر أن اللقاء السنوي للرابطة يمثل خطوة مهمة في سعي "موهبة" نحو دعم الرؤية بعيدة المدى لرعاية الموهبة والإبداع في المملكة، وتعزيز دورها كونها رافداً أساسياً لمنظومة البحث والتطوير والابتكار.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض موهبة 2023 السعودية أخبار السعودية اللقاء السنوی
إقرأ أيضاً:
الرياض تنهي عقد إقامة الرئاسي.. ضغوط لإعادة ترتيب السلطة أم تجميد للصلاحيات؟
الجديد برس|
اثار قرار السعودية اجلاء أعضاء ما يسمى بالمجلس الرئاسي، الموالي لها جنوب اليمن، من كبرى فنادقها في الرياض، تساؤلات عدة ، فما ابعاد الخطوة السعودية وهل هي نهاية خدمة ام تجميد صلاحيات؟
فجأة وبدون انذار مسبق، انهت الحكومة السعودية عقدها مع فندق “الريتز” لتوطين أعضاء السلطة الموالية لها في اليمن. وفق تأكيدات دبلوماسية غربية، فقد غادر كافة الأعضاء الفندق بالتوازي مع نقل اثاثهم من الاجنحة الرئاسية والتي كان تم تخصيصها لعقد اللقاءات والمؤتمرات. وبحسب المصادر ذاتها فإن أعضاء المجلس الثمانية بمن فيهم رئيسه رشاد العليمي يقيمون حاليا بمباني سكنية مؤقتة وفنادق أخرى اقل تكلفة .
مع أن الخطوة السعودية لم تكن مفاجئة بالنسبة لمهتمين بالشأن اليمني نظرا لسيناريوهاتها السابقة بحق السلطات اليمنية المتعاقبة والتي قامت وتكفلت بتنصيبها داخل اقبية فنادقها بدء بهادي وحاشيته، إضافة إلى وقف الرياض دعمها للمجلس الرئاسي ، الا انها اثارت العديد من علامة الاستفهام حول الترتيبات السعودية للمرحلة المقبلة..
واقعيا قد لا تستغني السعودية عن أعضاء المجلس الذي لم يمضي على تشكيله سوى عامين، مع أن حليفتها الصغيرة تضغط لإعادة ترتيب السلطة برئيس ونائب فقط يكون في سلطتهما اليد العليا لها وهي بذلك تطرح عضو المجلس عن الجنوب عيدروس الزبيدي ونائب من خارج التوليفة الحالية مع التلميح لنجل صالح.
وخلافا لما تطرحه الامارات، ثمة اطراف غربية على راسها الولايات المتحدة وفرنسا العضوتان في ما تعرف بـ”اللجنة الخماسية” في اليمن والتي تتولى الوصاية على البلد تضع طرحا مختلفا اذا تسعى لتجميد كافة عمل الرئاسي وابقائه مجرد ديكور مع منح رئيس الحكومة المحسوب على الاستخبارات الامريكية احمد عوض بن مبارك كافة صلاحياته وتلك المهمة بدأت مبكرا بفرض تمثيله لمؤتمر المانحين الذي انعقد بتنظيم بريطاني في نيويورك.
وبغض النظر عن نتائج المؤتمر الا انه حمل رسالة بدعم بن مبارك على حساب الرئاسي الذي ترى تلك الأطراف بأنه اصبح عبئ عليها في ظل الصراعات المستمرة بين أعضائه.
حتى الان لم تتضح الرؤية السعودية لما بعد حل الرئاسي او على الأقل تجميده ، لكن المؤكد ان الرياض لم تعد تعول على المجلس لا سلاما ولا حربا وتتجه نحو صياغة رؤية تنسجم مع تطلعها لمرحلة تبدو اكثر ضبابية .