الهلال الأحمر الفلسطيني: 900 ألف طفل فلسطيني مُعرض للجفاف والجوع في غزة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أكدت نبال فرسخ، مسؤولة الإعلام بالهلال الأحمر الفلسطيني، أن الوضع في قطاع غزة لا يوصف سوى بـ "الكارثي"، بسبب النقص الحاد في مقومات الحياة والعيش في القطاع.
90% من سكان القطاع نازحينوقالت مسئولة الإعلام بالهلال الأحمر الفلسطيني، خلال مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية"، إن 90% من سكان قطاع غزة أصبحوا نازحين، مشيرة إلى أن 30% منهم يفترشون الشارع، مضيفة أن قدوم فصل الشتاء يزيد من معاناة الأطفال وكبار السن وكل الشعب الغزاوي.
وأشارت إلى أن أجواء الشتاء زادت من الأمراض التنفسية بين النازحين، وهذا يساهم بشكل كبير في زيادة سرعة انتشار الأمراض التنفسية والصدرية، بالإضافة إلى أن 900 ألف طفل فلسطيني معرض للجفاف والجوع، فضلًا عن وجود 50 ألف حامل تعيش في مراكز الإيواء تعاني من نقص الغذاء والدواء.
"القاهرة الإخبارية": جيش الاحتلال يشن قصفًا عنيفًا على غلاف غزة فصائل فلسطينية: مقتل جندي للاحتلال جراء غارة إسرائيلية بعد محاولة فاشلة لتحريره مساعدات شحيحةكما أكدت مسؤول الهلال الأحمر الفلسطيني، أن المساعدات الإنسانية التي تدخل لقطاع غزة، تدخل بنسب شحيحة، لا تكفي حتى 10% من احتياجات سكان القطاع، فكل هذا ينذر بكارثة حقيقية على أرض الواقع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نبال فرسخ الهلال الأحمر الفلسطيني غزة نازحين الأمراض التنفسية المساعدات الانسانية الأحمر الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
"مدبولي": كلمة السيسي في القمة العربية الإسلامية أكدت على ثوابت الخارجية المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن أهمية القمة العربية الإسلامية غير العادية التي عقدت في الرياض، مشيدًا بكلمة الرئيس السيسي التي حملت في طياتها تأكيدا راسخا على ثوابت السياسة الخارجية المصرية، إذ أكد رئيس الجمهورية الرفض القاطع للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني والأرض اللبنانية، مؤكدا تضامن مصر مع القضايا العربية العادلة.
وأضاف رئيس الوزراء خلال مؤتمر صحفي، تنقلها قناة "إكسترا نيوز"، أنّ الرئيس السيسي طالب المجتمع الدولي بعدم وجود ازدواجية فى المعايير، وأن يكون هناك تدخل حاسم لإيقاف هذا العدوان غير المسبوق وغير المبرر، على أهالينا في فلسطين ولبنان، وتمسك مصر بكل الثوابت التي تنتهجها السياسة المصرية في هذه الفترة، وأنه مازال هناك الفرصة متاحة أمام المجتمع الدولي لحل المشكلة، تفاديا لتفاقم الأزمة على نطاق المنطقة بأكملها.