5 ملايين جنيه غرامة.. كيف حدد القانون عقوبة ترويج العملة بالسوق السوداء؟
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
تُعد ظاهرة ترويج العملات في السوق السوداء، بهدف بلوغ الثراء الفاحش، من أكثر الجرائم شيوعًا بداخل مجتمعنا، على الرغم من الجهود الأمنية المُضنية المبذولة بغرض التصدي لتلك الجرائم، فضلًا عن العقوبات الرادعة التي تنظر مُروجي العملة خارج نطاق السوق المصرفي.
حبس 3 أشخاص لقيامهم بالاتجار في النقد الأجنبي القبض على عاطل بتهمة تعريض حياة أطفاله للخطر
وقد تضمن القانون، من العقوبات ما يكفل عقوبة مُغلظة تجاه كل من يثبت اشتراكه في مثل هذه الجرائم، والتي تمثلت على النحو التالي.
عقوبة ترويج العملات في السوق السوداء
وفقًا لتعديل المادة 126 من قانون البنك المركزي والجهاز المصرفى والنقد رقم 88 لسنة 2003 الخاص بتنظيم عمليات النقد الأجنبى، فإنه يُعاقب بالحبس لمدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تتجاوز 3 سنوات، علاوةً على الغرامة التي لا تقل عن مليون جنيه ولا تتجاوز 5 ملايين جنيه، تجاه كل من خالف أىّ من أحكام المواد (111 و113 و114 و117) من القانون رقم 88 لسنة 2003 الخاص بتنظيم عمليات النقد الأجنبي.
بجانب ذلك، فإن قانون البنك المركزي والجهاز المصرفي والنقد رقم 88 لسنة 2003، قد تضمن المادة 126 مكرر، حول العقوبات التي تختص بتغليظ العقوبة على نشاط العملات الأجنبية خارج القنوات الشرعية، حيث تنص على أنه يُعاقب بالسجن لمدة لا تقل عن 3 سنوات ولا تزيد على 10 سنوات، وبغرامة تساوي المبلغ المضبوط محل الجريمة، كل من ثبت تعامله فى النقد الأجنبي خارج البنوك المعتمدة أو الجهات المرخص لها بذلك، كما تنص على أن يحكم فى جميع الأحوال بمصادرة المبالغ المثبتة في تلك الجرائم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السوق السوداء ترويج العملات السوق المصرفى الجهود الأمنية قانون البنك المركزى
إقرأ أيضاً:
العكاري: سوء استخدام النقد الأجنبي أكبر تحدي يواجه المجتمع
أكد عضو لجنة سعر الصرف بمصرف ليبيا المركزي سابقًا، مصباح العكاري، أن منظومة مصرف ليبيا المركزي ستفتح أبوابها مطلع شهر يناير لبيع النقد الأجنبي، حيث ستكون جميع القنوات متاحة للتجار والأفراد للحصول على العملات الأجنبية للأغراض التي يسمح بها القانون.
وأوضح العكاري أن المجتمع يواجه تحديًا كبيرًا يتمثل في سوء استخدام النقد الأجنبي، حيث يتم شراء العملات الأجنبية عبر البطاقات المصرفية واستخدامها في أغراض غير قانونية أو بيعها للمضاربين، مما يساهم في تفاقم أزمة الأسعار ويضر بالاقتصاد الوطني.
وأضاف العكاري: “نحن في دولة هشة، ولا يمكن أن نحقق الاستقرار إلا إذا تعاون الجميع للمساهمة في نهضة البلاد. لا يمكن أن نستمر في هذه العادات التي تستنزف احتياطيات الدولة. على كل فرد أن يتحمل مسؤوليته، سواء كان الأمر يتعلق بالتجارة أو الأغراض الشخصية كالعلاج أو الدراسة أو السياحة”.
وأشار إلى أن جميع قنوات التجارة مفتوحة، بما في ذلك الاعتمادات المستندية والبطاقات والحسابات بالنقد الأجنبي، بهدف ضمان مراقبة حركة الأموال. إلا أن بيع العملات للمضاربة يؤدي إلى استخدامها في أنشطة غير قانونية، مثل استيراد السلع المحظورة.
ودعا العكاري المواطنين إلى الابتعاد عن الممارسات الضارة بالاقتصاد والتركيز على دعم الاستقرار، مشددًا على أهمية تحرير ثقافة الأفراد من السلوكيات السلبية التي تهدد مستقبل ليبيا الاقتصادي.