البشر في خطر.. دراسة بريطانية تتنبأ بنهاية كوكب الأرض
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
كشفت دراسة بريطانية حديثة أن الكرة الأرضية مُعرضة للخطر بما فيها الجنس البشري المُهدد بالانقراض، ونقل هذه الدراسة موقع جامعة "بريستول".
وقالت الدراسة أن هذا الخطر سيكون بعد مرور 250 مليون عام، وتنبأ العلماء أن الكوكب سيكون غير صالح لوجود الثدييات على سطحه بما فيها البشر.
وأوضح العلماء أن الظروف المناخية ستتفاقم بمعدلات كبيرة، ينتج عنها وجود "بيئة قاحلة يصعب العيش فيها"، خاصة مع بلوغ درجات الحرارة مستويات قياسية، تنتهي بإحداث انزلاقات في الألواح التكتونية، حتى ينتهي الحال إلى تكوين قارة عملاقة وتمهد هذه الظروف، إلى حدوث انفجارات بركانية تصبح مصدر ثاني أكسيد الكربون بكميات هائلة في الغلاف الجوي، بما يعزز ظاهرة الاحتباس الحراري.
كما توقعت الدراسة أن درجات الحرارة ستتراوح بين 40 و50 درجة مئوية، بخلاف ارتفاع نسبة الرطوبة بشكل كبير، فيما ستكون المساحة السانحة لحياة الثدييات وسط القارة الجديدة المتوقع تكوّنها تتراوح نسبتها بين 8% و16% فقط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دراسة بريطانية الكرة الأرضية الجنس البشري بريستول الثدييات
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف فاعلية المسكنات في تأخير الإصابة بالخرف
بينما يواصل العلماء سعيهم لفهم أفضل طرق مكافحة الخرف، يشير بعض الأكاديميين إلى أن إعادة استخدام الأدوية المعتمدة حاليًا لعلاج أمراض أخرى قد يمثل "أولوية عاجلة" في هذا المجال.
وفي المقابل، يحذر آخرون من ضرورة إجراء مزيد من الدراسات قبل التوجه لاستخدام هذه الأدوية بشكل واسع في علاج الخرف.
الخرفوبحسب صحيفة اندبيدنت البريطانية، تناولت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعتي كامبريدج وإكستر البريطانية، إمكانية استخدام الأدوية الشائعة مثل الإيبوبروفين والمضادات الحيوية وبعض اللقاحات لمكافحة الخرف.
وأظهرت الدراسة التي شملت 14 بحثًا وغطت بيانات لأكثر من 130 مليون شخص، أن هذه الأدوية قد تكون مرتبطة بتقليل خطر الإصابة بالخرف.
ويعد الخرف أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في المملكة المتحدة، حيث يصاب به واحد من كل ثلاثة أشخاص، مما يجعله "أكبر تحدٍ صحي واجتماعي في عصرنا"، بحسب جمعية الزهايمر. وقد سلطت الدراسة الضوء على أدوية مثل الكورتيكوستيرويد بريدنيزون والمضاد الحيوي أموكسيسيلين، إضافة إلى بعض اللقاحات مثل لقاحات السل والتهاب الكبد الوبائي أ، التي أظهرت ارتباطًا بانخفاض خطر الإصابة بالخرف.
ورغم هذه النتائج، فقد حذر الخبراء من أن الرابط بين هذه الأدوية وتقليل خطر الخرف لا يعني بالضرورة أن الأدوية تسبب أو تساعد في علاج المرض. وأشارت الدكتورة إليانا لوريدا، من معهد بحوث الرعاية الصحية بجامعة إكستر، إلى أن "مجرى الدراسة لا يمكن أن يؤكد تأثير الأدوية في الوقاية من الخرف، حيث أن بعض الأدوية قد ترتبط ببعض الأمراض التي تزيد من خطر الإصابة بالخرف، مثل مرض السكري".
من جانبه، أكد الدكتور بن أندروود من جامعة كامبريدج أن هذه الدراسة تمثل خطوة مهمة في الطريق نحو إيجاد علاجات جديدة للخرف. وأضاف: "نحن بحاجة ماسة إلى علاجات قادرة على إبطاء تقدم الخرف، وإذا كانت هذه الأدوية موجودة بالفعل، فإنها قد تتيح فرصة لتوفير علاج سريع وبتكلفة أقل مقارنة بالعلاجات الجديدة".
ولكن، وعلى الرغم من التفاؤل الحذر الذي أثارته الدراسة، أشار الدكتور بابتيست لورنت من جامعة لندن إلى أن جودة الدراسات التي اعتمدت عليها هذه المراجعة كانت "ضعيفة" بشكل عام، حيث لم تشمل أي تجارب سريرية عشوائية محكومة، مما يزيد من خطر الحصول على نتائج غير دقيقة.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور ريتشارد أوكلي، مدير الأبحاث في جمعية الزهايمر، أن الدراسة توفر "أساسًا أوليًا" مهمًا، لكنه شدد على أن العمل البحثي يحتاج إلى المزيد من التحليل لتأكيد الفوائد المحتملة لهذه الأدوية في الوقاية من الخرف. وأضاف أن "إذا كانت هذه الأدوية آمنة وفعالة، فإن إعادة استخدامها قد توفر مليارات الجنيهات وتساعد في تسريع عملية توفير علاج فعّال للخرف".
في النهاية، أكدت الدكتورة جوليا دادلي، رئيسة استراتيجية البحث في مركز أبحاث الزهايمر، أن "هذه النتائج قد تسرع من عملية التجارب السريرية على الأدوية الموجودة بالفعل"، لكنها شددت على أن "من المبكر للغاية الجزم بقدرتها على تقليل خطر الخرف، ويجب التأكد من هذه النتائج عبر المزيد من التجارب السريرية".