استمرار فعاليات مبادرة "كنز بلادى" لنشر الوعي الأثري بمدارس الفيوم
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
تواصل إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم تنفيذ فاعليات مبادرة "كنز بلادى" لنشر الوعي الأثري بمدارس الفيوم بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بالفيوم.
جاء ذلك تحت إشراف الدكتورة أمانى قرنى وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم وريحاب عريق وكيلة المديرية، والدكتور علي البطل مدير عام آثار الفيوم.
خلال ذلك قامت إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم برئاسة نرمين عاطف مدير الإدارة، بتنفيذ زيارة إلى مدرسة التوفيق الإعدادية للبنات، وعمل محاضرة حول "أهم المعالم الأثرية"، في إطار احتفالات المنطقة باليوم المصرى للوعى الأثري.
وأوضحت إيمان علاء من إدارة الوعي الأثري أن من أهم المعالم الأثرية كنوز الملك توت عنخ آمون، أضاف للذهب بريقًا وارتبط اسمه بالمجد على مر العصور، كونه من أشهر ملوك مصر القديمة بمقتنياته الجنائزية الفريدة، وذلك ما تم الكشف عنه بعدما قام هوارد كارتر عالم الآثار البريطاني باكتشاف مقبرة الملك الذهبي في منطقة وادي الملوك.
ونالت مقبرة الملك الذهبي توت عنخ آمون شهرة عالمية واسعة لما احتوته من ثروات وكنوز عند اكتشافها، فهي المقبرة الملكية الوحيدة التي تم اكتشاف محتوياتها سليمة وكاملة نسبيًا، فكان ولا زال الجميع ينظرون بدهشة وانبهار إلى مقتنيات مقبرته الفريدة ويتطلعون للتعرف على الملك توت عنخ آمون، فهو أيقونة عالمية للتعبير عن مصر.
جاء ذلك تحت إشراف الدكتور هشام أبو عوف مدير عام الشؤون التنفيذية بالمديرية، والدكتور محمد صلاح مدير ادارة الانشطة الثقافية بالمديرية والدكتورة فاطمة الماوردي مدير التخطيط والمشروعات مهندس عصام الدش مدير التعليم الفني بإدارة غرب الفيوم التعليمية ومسئولي التخطيط والمشروعات بادارة شرق الفيوم التعليمية واشرف الصاوى مدير الشؤون التنفيذية بإدارة غرب الفيوم التعليمية، وبحضور أعضاء إدارة الوعي الأثري ايفت اميل وهدى محمد ومريان اسحاق المفتشات بإدارة الوعى الاثري.
الجدير بالذكر أنه منذ أن إكتشف عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر مقبرة توت عنخ آمون في عام 1922، أصبح الملك توت عنخ آمون اسمًا مألوفًا، وصار أحد أشهر الحكام علي مر التاريخ وصار أسمه مرادفا لقوة مصر القديمة، بل أصبح الأمر أن عندما نفكر في الفرعون نفكر بالملك توت عنخ آمون أولا، فكنوزه تقف شاهدا شامخا على مدى التقدم والرقي والثراء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوعى الاثرى الفيوم آثار الفيوم كنز بلادي توت عنخ امون بوابة الوفد جريدة الوفد إدارة الوعی الأثری الملک توت عنخ آمون
إقرأ أيضاً:
"مصر في عيون أبنائها".. ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم
نفذت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، فعاليات اليوم الثالث من الأسبوع الثقافي بعدد (17) مسجدًا، تحت عنوان: "مصر في عيون أبنائها".
في إطار دور وزارة الأوقاف المصرية ومديرية أوقاف الفيوم العلمي والدعوي لتحقيق مقاصد الشريعة وتقديم خطاب ديني وسطي رشيد، لرواد بيوت الله بالقرى والمراكز.
جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي مدير مديرية أوقاف الفيوم، وبحضور نخبة من كبار القراء والعلماء والأئمة المميزين، وجمع غفير من رواد المساجد.
العلماء: مصر تتمتع بشرف عظيم فقد ورد ذكرها صراحة في القرآن الكريم أربع مرات
وخلال اللقاءات أكد العلماء أن مصر تتمتع بشرف عظيم؛ فقد ورد ذكرها صراحة في القرآن الكريم أربع مرات، منها قوله تعالى: "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين" (يوسف: 99)، بالإضافة إلى إشارات أخرى في أكثر من ثلاثين موضعًا،وبيّن العلماء أن أغلب الآيات التي تشير إلى مصر تحمل دلالات الخير والبركة، مشيرين إلى دور نهر النيل في نشأة حضارة مصر العريقة.
وسلط العلماء الضوء على علاقة مصر بالأنبياء، حيث عاشت على أرضها السيدة هاجر زوجة النبي إبراهيم عليه السلام، واحتضنت نبي الله يوسف (عليه السلام) الذي أنقذ مصر والعالم من المجاعة، كما شهدت مصر مولد نبي الله موسى (عليه السلام)، وتجلى الله له على أرضها في طور سيناء. كذلك استضافت مصر السيدة مريم وابنها النبي عيسى (عليه السلام).
وأشار العلماء إلى الأحاديث النبوية التي توصي بالإحسان إلى أهل مصر، ومنها قول النبي محمد (صلى الله عليه وسلم):"إنكم ستفتحون مصر... فإذا فتحتموها فأحسنوا إلى أهلها، فإن لهم ذمة ورحمًا". وأوضحوا أن الرحم تعود إلى السيدة هاجر، بينما الصهر هو السيدة مارية القبطية، زوجة الرسول وأم ابنه إبراهيم.
وفي الختام أوضح العلماء أن مصر لم تكن يومًا غازية أو معتدية، بل كانت حامية للدين وسندًا للأمة الإسلامية، واستشهدوا بموقفها خلال عام الرمادة، حينما أرسل عمرو بن العاص (رضي الله عنه) قوافل المساعدات إلى المدينة المنورة بأمر من الخليفة عمر بن الخطاب، حفظ الله مصر من كل سوء ومكروه.