التجميد ينتظر عدداً من الاتحادات الرياضية وحسن مصطفى يرفض التدخل لإنقاذ «حطب»
فى تطور مثير للأحداث فى أزمة تجميد اتحاد الفروسية وما تبعه من قرار اللجنة الأولمبية بتجميد رئيسها هشام حطب بصفته رئيسا لاتحاد الفروسية، فشلت كل المحاولات التى قام بها «حطب» خلال الساعات الأخيرة للحصول على مساندة الدكتور حسن مصطفى عضو اللجنة الثلاثية داخل اللجنة الأولمبية الدولية لإلغاء قرار الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة بتجميد الاتحاد.
وأكد «حطب» أن الوزير خالف نص اللائحة التى حددت 30 يوما لرد المؤسسات الرياضية على أى مخالفات أو ملاحظات مالية من لجان التفتيش التابعة لوزارة الرياضة، ولا يجوز للوزير المختص اتخاذ أى قرار قبل هذه المدة ما لم ترد الجهة المرتكبة المخالفات بمستندات تؤكد صحة موقفها.
ورفض حسن مصطفى التدخل فى الأزمة خاصة بعد قرار الأولمبية بتجميد «حطب»، وأصبح الطريق الوحيد أمام حطب هو الانتظار لما تسفر عنه تحقيقات النيابة، أو رفع دعوى قضائية مستعجلة أمام محكمة القضاء الإدارى لوقف قرار الوزير بتجميد الاتحاد لمخالفته نص اللائحة وبالتالى إلغاء قرار الأولمبية بتجميده.
فى نفس الوقت الذى شهدت فيه الساعات الأخيرة اتصالات ومشاورات بين أعضاء الجمعية العمومية لاتحاد الفروسية لمناقشة مستقبل اللعبة خاصة فى ظل الارتباطات الدولية للمنتخب الوطنى والاستعداد لأولمبياد باريس، وتتجه النية إلى مطالبة الوزير بضرورة الدعوة إلى جمعية عمومية غير عادية للاتحاد بهدف سحب الثقة منه وتعيين مجلس مؤقت يدير الأمور لحين انتهاء الدورة الأولمبية وإجراء الانتخابات فى كافة الاتحادات لاختيار مجالس إدارات جديدة .
وعلمت «الوفد» أن هناك اختلافا بين أعضاء اللجنة الجمعية العمومية، حيث يرى البعض ضرورة سحب الثقة من رئيس الاتحاد فقط واستمرار الاتحاد الحالى مع تصعيد أحد الأعضاء لمنصب الرئيس، ويرى البعض الآخر ضرورة سحب الثقة من الاتحاد بالكامل والدعوة لإجراء انتخاب مجلس إدارة جديد خلال 45 يوما، أو تعيين لجنة مؤقتة حتى انتهاء الأولمبياد.
وتؤكد «الوفد» أن المرحلة القادمة سوف تشهد مفاجآت جديدة بشأن عدد من الاتحادات الدولية التى أظهرت لجان التفتيش وجود مخالفات بها، بالإضافة إلى بعض الاتحادات التى تأزمت فيها العلاقة بين مجلس الإدارة واللاعبين الدوليين الذين اشتكوا من طريقة تعامل الاتحاد معهم وطريقة تنفيذ برامج الاستعداد للبطولات الدولية والدورة الأولمبية، وهو ما استدعى تدخل وزارة الرياضة أكثر من مرة لإنهاء هذه الخلافات والعمل على حل المشاكل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: للاحداث أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة وزير الشباب والرياضة المؤسسات الرياضية
إقرأ أيضاً:
ناصر التميمي: إعداد مبكر للمواهب نحو «أولمبياد 2028»
معتصم عبدالله (دبي)
أكد ناصر التميمي، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس لجنة الشؤون الفنية، أهمية البدء في إعداد أجيال واعدة تتحمل مسؤولية تمثيل الوطن ورفع رايته على منصات التتويج، انطلاقاً من رؤية سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وتطبيقاً للدور الذي تضطلع به اللجنة في تعزيز الحركة الأولمبية وأسسها وقيمها، بالتعاون مع المنظمات الرياضية الوطنية والهيئات العامة.
وأشاد التميمي، في تصريحات صحفية أعقبت اجتماع مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، الذي عُقد بمقرها في دبي، برئاسة سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، وحضور معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس المكتب التنفيذي، بالإنجازات المتتالية خلال العام الحالي 2025.
وقال التميمي: «افتتاح المقر الجديد للجنة الأولمبية، وانتقال الاتحادات الرياضية للعمل تحت سقف واحد وفي بيئة عمل حديثة ومتطورة، يسهم في تخفيف الأعباء المالية، ما يمكّن هذه الاتحادات من إعادة توجيه ميزانياتها نحو التطوير، كما يعزز سهولة التواصل بين الاتحادات وإدارات اللجنة الأولمبية».
وأشار إلى اعتماد مجلس إدارة اللجنة الأولمبية، خلال الاجتماع، مبادرة «جائزة أفضل اتحاد رياضي» عضو في اللجنة، من خلال مجموعة من المعايير تشمل، الإنجازات الرياضية، والأنشطة والبرامج والبطولات، والمشاركات المجتمعية، والتواصل الإعلامي، والابتكار والتكنولوجيا، ومشاركة العنصر النسائي، وتطوير الكوادر، والحوكمة، والاستدامة المالية، وتطوير المواهب، والبنية التحتية، والسمعة الدولية، والالتزام بالمعايير البيئية والدولية.
وأوضح أن «الجائزة، التي ستُطبق بدءاً من العام المقبل، تساعد على تنشيط عمل الاتحادات، وتبحث عن نقاط الضعف لتحسينها، حيث تتضمن معايير متعددة تدعم التطوير الفني، وتوفر فرص متابعة دقيقة للرياضيين المستهدفين من القاعدة الكبيرة، ليكونوا تحت مجهر اللجنة الفنية باللجنة الأولمبية، والإدارة الفنية في وزارة الرياضة.
وكشف التميمي عن اعتماد اللجنة الأولمبية الوطنية للاتحادات الرياضية والأسماء المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية للشباب 2025، التي تقام تحت إشراف المجلس الأولمبي الآسيوي، والمقررة في البحرين من 22 إلى 31 أكتوبر المقبل.
وأضاف: «الاعتماد المبكر لأسماء المشاركين يمنح فرصة أكبر للاستعداد الأمثل، واعتماد الميزانيات الخاصة ببرامج الإعداد، والتي تنطلق في الصيف المقبل من خلال معسكرات في دول متقدمة في كل رياضة، لضمان حضور قوي في الحدث القاري».
وتابع: «بدأنا في اللجنة الفنية اعتماد معايير اختيار الرياضيين، في إطار سياسة موحّدة تجمع اللجنة الأولمبية ووزارة الرياضة والاتحادات، للعمل ضمن منظومة واحدة لدعم المواهب»، وأشار إلى أن تواجد الاتحادات حالياً في مبنى واحد مع اللجنة الأولمبية، والمجاور لمقر وزارة الرياضة، يعزز فرص التعاون والتقارب.
وحول خريطة الإعداد لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية في لوس أنجلوس 2028، قال التميمي: «بدأنا العمل منذ شهرين بالتنسيق مع الاتحادات، واختيار عدد كبير من الرياضيين، منهم المشاركون في أولمبياد باريس 2024، بالإضافة إلى الرياضيين المقيمين المميزين، والقاعدة الجديدة من الشباب».
وأوضح أن الاستراتيجية الشاملة تشمل محطات عديدة، من بينها دورة الألعاب العالمية في تشنجدو – الصين (أغسطس 2025)، دورة الألعاب الآسيوية للشباب (البحرين)، دورة ألعاب التضامن الإسلامي (السعودية)، أولمبياد الشباب في داكار 2026، ودورة الألعاب الآسيوية في اليابان، وصولاً إلى أولمبياد لوس أنجلوس 2028.
وبدّد التميمي المخاوف بشأن التمويل، قائلاً: «بفضل دعم رئيس اللجنة الأولمبية ونائبه ووزارة الرياضة، تم تجاوز الأسلوب التقليدي المتأخر في الإعداد، وبدأنا بتخصيص الميزانيات مبكراً، مع مطالبة كل اتحاد بخطة متكاملة لأولمبياد 2028 و2032».