الوطن:
2025-04-23@15:02:53 GMT

إسرائيل تهاجم سوريا بغارات جوية وأخرى تطال حدود العراق

تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT

إسرائيل تهاجم سوريا بغارات جوية وأخرى تطال حدود العراق

أعلنت وزارة الدفاع السورية، أن خسائر مادية وقعت جراء استهداف إسرائيل مدينة حلب بضربات جوية، وجاء ذلك تزامنا مع ضربات أخرى طالت مناطق حدودية مع العراق بطائرات مسيرة إسرائيلية.

ومنذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تشن تل أبيب عددا من الضربات على أهداف ومواقع داخل سوريا، والتي يقال إنها تعود لمواقع تستخدم لانطلاق الهجمات تجاه الأراضي الإسرائيلية في إطار الدعم للفصائل الفلسطينية.

تفاصيل استهداف إسرائيل مدينة حلب السورية

وأعلنت وزارة الدفاع السورية، في بيان نقلته وكالة الأنباء السورية «سانا»، أن عدوانا جويا من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية استهدف عددا من النقاط جنوب مدينة حلب، وهي الضربات التي باتت متكررة بشكل كبير منذ بدء إسرائيل عدوانها الأخير على قطاع غزة.

وقال مسؤولون أمنيون وحدوديون عراقيون لوكالة أنباء رويترز، إن طائرات مجهولة قصفت عددا من المباني والشاحنات التي تستخدمها فصائل مسلحة في مدينة البوكمال السورية، حيث استهدفت قافلة من 8 شاحنات كانت تمر بمحاذاة المعبر الحدودي مع العراق.

وذكر مسؤولون، وفق ما نقلت قناة سكاي نيوز، أن الضربات الإسرائيلية التي نفذت بالطائرات المسيرة استهدفت كذلك 3 مبان تستخدمها إحدى الفصائل المسلحة التي تتهمها إسرائيل بأنها على صلاة بإيران.

توترات متصاعدة بين سوريا وإسرائيل

وتتصاعد التوترات الممتدة بين إسرائيل والأراضي السورية، والتي أحدثها تنفيذ غارة على العاصمة السورية دمشق جرى خلالها استهداف مستشار بالحرس الثوري الإيراني هو العميد رضى موسوي.

وتعهدت إيران بالرد على تلك العملية مؤكدة على لسان مندوبها في الأمم المتحدة أنها تحتفظ بحق الرد في الزمان والمكان المناسبين وفق ما تنص عليه الأعراف والمواثيق الدولية بشأن مثل هذه الاعتداءات، وسط مخاوف من اتساع دائرة الصراع في غزة لتأخذ طابعا إقليميا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل حلب حدود العراق سوريا

إقرأ أيضاً:

الشرع يكشف للإعلام الأمريكي عن الاطراف التي سوف تتضرر في حال وقعت في سوريا أي فوضى

اعتبر الرئيس السوري، أحمد الشرع، في حديث لصحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، “أي فوضى في سوريا ستضر بالعالم أجمع، وليس دول الجوار فقط”.

وفي تأكيد على الدعم الدولي للإدارة الجديدة في دمشق، ذكر الشرع أن “دولا إقليمية وأوروبية تهتم باستقرار سوريا الجديدة بعد سقوط نظام بشار الأسد”.

وعن وجود قوات أجنبية في سوريا، صرح الرئيس السوري للصحيفة الأميركية: “أبلغنا جميع الأطراف بأن الوجود العسكري في سوريا يجب أن يتوافق مع قوانينا”.

وتابع: “يجب ألا يشكل أي وجود أجنبي في سوريا تهديداً للدول الأخرى عبر أراضينا”.

والأحد الماضي، أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، أن وجود قواته في مناطق جنوب سوريا يهدف إلى “الدفاع عن النفس بأفضل طريقة ممكنة”.

وأضاف زامير خلال زيارة مناطق تسيطر عليها إسرائيل في جنوب سوريا: “نحن نسيطر على نقاط رئيسية، ونتواجد على الحدود لحماية أنفسنا على أفضل وجه”، وفقا لما نقلت “تايمز أوف إسرائيل”.

ومنذ سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد، توغلت القوات الإسرائيلية في هضبة الجولان التي احتلت القسم الأكبر منها عام 1967، قبل أن تضمه في 1981.

كما دخلت المنطقة العازلة مطيحة باتفاقية فض الاشتباك التي أبرمت عام 1974 بين الجانب السوري والإسرائيلي.

بينما شددت مصادر أمنية على أن التوغل العسكري الإسرائيلي وصل إلى حوالي 25 كيلومترا نحو الجنوب الغربي من دمشق، وفق رويترز.

وفي ملف التسليح، أشار الشرع في حديثه إلى أن “بضعة أشهر ليست كافية لبناء جيش لدولة بحجم سوريا”.

وتابع: “لم نتلق بعد عروضاً من دول لاستبدال أسلحتنا، ومعظمها تصنيع روسي”.

وعن العلاقة بين دمشق وموسكو، أوضح الشرع: “لدينا اتفاقيات غذاء وطاقة مع روسيا منذ سنوات، ويجب أخذ هذه المصالح السورية في الاعتبار”.

وتطرق الرئيس الشرع إلى العلاقات مع أميركا، حيث دعا واشنطن “إلى رفع العقوبات عن سوريا التي اتخذت رداً على جرائم النظام السابق”.

وذهب الشرع إلى أن” بعض الشروط الأميركية بشأن رفع العقوبات تحتاج إلى مناقشة أو تعديل”.

ومنذ الإطاحة بالرئيس الأسد في ديسمبر الماضي بعد حرب أهلية استمرت قرابة 14 عاما، تدعو الإدارة السورية الجديدة المجتمع الدولي إلى رفع العقوبات التي فرضت على دمشق خلال حكمه.

وحتى الآن، لا يزال معظم تلك العقوبات ساريا وتقول الولايات المتحدة ودول غربية أخرى إن السلطات الجديدة لا يزال يتعين عليها إظهار التزامها بالحكم السلمي والشامل.

وفي الشأن الداخلي، قال الرئيس الشرع: “حكومتي ملتزمة بالحفاظ على السلام في منطقة الساحل، وسنحاسب المسؤولين عن أعمال العنف الأخيرة”.

وشهدت منطقة الساحل السوري الشهر الماضي أعمال عنف طائفية سقط فيها المئات من القتلى من أنصار الأسد، عقب حركة تمرد مسلحة ضد النظام الجديد.

ودعت واشنطن جميع الأطراف إلى ضبط النفس، وتجنب أي تصعيد، والعمل بمسؤولية من أجل بناء سوريا موحدة ومستقرة وآمنة

 

مقالات مشابهة

  • الشرع يكشف للإعلام الأمريكي عن الاطراف التي سوف تتضرر في حال وقعت في سوريا أي فوضى
  • غارات أمريكية مكثفة تطال صعدة وكمران شمال وغربي اليمن
  • وسائل إعلام حوثية: عدوان أمريكي بـ4 غارات على صعدة وأخرى تطال الحديدة
  • السورية للتجارة تطرح عدداً من صالاتها بالمحافظات للاستثمار
  • ترامب يهدد الحوثيين بعمليات جوية مكثفة ضد قادتهم ومرافقهم الحيوية
  • الحكومة السورية تصادر أملاك الجعفري.. وبيان عاجل من سفير سوريا لدي موسكو
  • تصعيد أميركي واسع.. 23 غارة جوية جديدة تطال مواقع استراتيجية للحوثيين في 3 محافظات
  • لحظة استهداف الاحتلال لخيام النازحين وسط مدينة غزة.. شاهد
  • إسرائيل تهاجم 200 هدف في غزة خلال 72 ساعة
  • شاهد ـ كتائب القسام تنشر مشاهد استهداف آليات العدو المتوغلة على تخوم حي التفاح شرق مدينة غزة