إشادة برلمانية بالمقترح المصري لوقف الحرب في غزة.. يضع حدا لجرائم الإبادة الجماعية من جانب الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أمين "حقوق الإنسان" بالشيوخ تشيد بالمقترح المصري لوقف الحرب في غزة:
يحقن دماء ملايين الأبرياء
نائب يشيد بالمقترح المصري لوقف الحرب في غزة:
انتصار لجهود الدولة المصرية
برلمانى:
المقترح المصرى لوقف الحرب على غزة دليل على حجم الجهود المصرية لدعم القضية الفلسطينية
عضو بالشيوخ:
المقترح المصري لوقف الحرب بعزة يؤكد دور مصر المحوري فى المنطقة
أشاد عدد من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ بالمقترح المصري لوقف الحرب فى قطاع غزة، وأكدوا أن المقترح المصرى لوقف الحرب على غزة دليل على حجم الجهود المصرية لدعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ووقف نزيف دماء الأشقاء، كما يعكس جهود مصر الرامية دائما للسلام، وحفاظ الدولة المصرية قيادة وشعبا على استقرار المنطقة وإحلال السلام فيها.
فى البداية ثمنت النائبة رشا إسحق أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، المقترح المصري لوقف الحرب فى قطاع غزة، مؤكده أن الدولة المصرية تلعب دورا هاما في القضية الفلسطينية، ويعد المقترح انتصارا للجهود الدبلوماسية المصرية لإحلال السلام في المنطقة العربية.
وأضافت أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ في بيان لها ، أن المقترح المصري لوقف الحرب في قطاع غزة يهدف في المقام الأول لحقن دماء الابرياء من الشعب الفلسطيني الشقيق، كما أنه يثبت دور القيادة المصرية المساندة للشعب الفلسطيني منذ بداية الأزمة يوم السابع من أكتوبر الماضي.
وأوضحت عضو مجلس الشيوخ أن الحرب على قطاع غزة تسببت في جعل المنطقة تعيش صراعا كبيرا، ومن الممكن تطوره حال عدم وقف الحرب، مطالبا المجتمع الدولي الضغط على الجانب الإسرائيلي من أجل إيقاف الحرب في غزة، وحفظ أرواح ملايين الابرياء من الشعب الفلسطيني.
واختتمت إسحق بأن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن ارضه لأنه قاتل وحارب من أجلها بكل شجاعة، كما أن الشعب المصري يقف بجانبهم ويدعهم في وجه مخطط التهجير الإسرئيلي الذي يهدف لاحتلال الأرض بالكامل، مضيفة" القيادة السياسية المصرية لم تتخلى عن الشعب الفلسطيني الشقيق طوال التاريخ، ومصطلح " مصر أم العروبة" لم يأتي من فراغ وإنما للمواقف التاريخية بجانب كل الأشقاء".
وأكد النائب أحمد عبدالجواد، أن المقترح المصرى لوقف الحرب على غزة دليل على حجم الجهود المصرية لدعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ووقف نزيف دماء الأشقاء، كما يعكس جهود مصر الرامية دائما للسلام، وحفاظ الدولة المصرية قيادة وشعبا على استقرار المنطقة وإحلال السلام فيها؛ موضحا أنه منذ يوم 7 أكتوبر الماضي ولم تتوقف مساع لدولة المصرية في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين، سواء من تقديم مساعدات لأهالى القطاع أو الجهود الدبلوماسية التي تطالب بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وأضاف "عبدالجواد" فى بيان صحفى له ، أن المقترح المصرى لوقف الحرب يعمل على وضع حد لجرائم الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد القطاع، ويحقن دماء الفلسطينيين، لافتا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أحرى العديد من الاتصالات مع زعماء دول العالم للتأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار وإدانة جرائم الاحتلال، بالإضافة إلى عقد قمة القاهرة للسلام لطرح الرؤية المصرية الشاملة لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأشار عضو مجلس النواب ، إلى أن المقترح المصرى من أجل وقف إطلاق النار يمثل محاولة جادة لتقريب وجهات النظر بين جميع الأطراف بعد اتصالات مكثفة مع أطراف الأزمة والاستماع إلى مطالبهم، بما يضمن نجاحها، لافتًا إلى أن الدبلوماسية المصرية ستنجح فى الوصول لاتفاق بوقف الحرب فى غزة، في ظل أن الدولة المصرية تتمتع بتأثير كبير يؤهلها لإنجاح هذا المقترح وتقريب وجهات النظر بما يضمن حماية الشعب الفلسطيني.
وأضاف "عبدالجواد"، أن الجهود المصرية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة لم تتوقف منذ ٧ أكتوبر الماضي من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار التام على قطاع غزة، وحل الصراع الفلسطينى الإسرائيلي يضمن حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وهو ما يجعل المقترح المصري تطورا مهمًا في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لأنها تضم ٣ مسارات تضمن حل جذري للأزمة وتحقق الاستقرار والسلام للمنطقة.
وقال النائب كريم السادات عضو مجلس النواب، إن المقترح المصري لوقف الحرب فى قطاع غزة، يؤكد حرص الدولة المصرية على الاستقرار والسلام في المنطقة العربية، فضلا عن دور القيادة السياسية في الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني الشقيق على مر العصور.
وأضاف السادات في بيان له أن المقترح المصري لوقف الحرب بغزة يعد امتداد لجهود الدبلوماسية المصرية في دعم القضية الفلسطنية منذ بداية الأزمة الأخيرة، حيث أن الدولة المصرية ساندت الشعب الفلسطيني من أجل صموده في وجه الاحتلال الإسرائيلي الغاشم.
وتابع السادات:" نأمل أن يتم الإتفاق بين جميع الاكراف على هذا المقترح الذي يهدف لحقن الدماء الفلسطينية، ووقف العدوان على قطاع غزة، وذلك من أجل إعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة التي لا تهدأ من الحروب والنزاعات، كما أن المقترح يؤكد ثقل الدولة المصرية في المنطقة العربية والعالم بأكمله.
واختتم السادات بأن مصر تلعب دورا محوريا في القضية الفلسطينية، وتدعم الشعب الفلسطيني بكافة الطرق والوسائل، فضلا عن حشد كافة الرأي العام العالمي لتوضيح هجمية قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ، مؤكدا أن المقترح المصري يعد انتصارا لجهود الدولة المصرية الدؤوبة والمستمرة لإنهاء حالة الصراع .
وأكد النائب محمد البدري عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن المقترح المصري لوقف الحرب فى غزة، فى محاولة مصرية لتقريب وجهات نظر جميع الاطراف، يعكس حرص الدولة المصرية قيادة وشعبا على حقن الدماء والتوقف عن إهدار مزيدا من أرواح المدنيين العزل، بالإضافة إلى منع توسع الصراع فى المنطقة.
وأضاف " البدري" فى تصريحات له ، ويؤكد دور مصر المحوري فى منطقتها، خاصة أنها كانت ولازالت الداعم الاول للقضية الفلسطينية وحق الفلسطينين فى إقامة دوولتهم المستقلة على حدود يونيه 1967وعاصمتها القدس الشرقية، مستنكرا ما قامت به قوات الاحتلال من اعتداءات غاشمة على الفلسطينين والتي تجاوزت وانتهكت كل القوانين والمواثيق والأعراف الدولية.
وتابع: نثق فى أن الدبلوماسية المصرية ستنجح فى الوصول لاتفاق بوقف الحرب فى غزة، مشيدا بما قامت به الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ بدء الحرب الأخيرة على أهالي القطاع، والتي نجحت فى حشد الرأي العام العالمي تجاه القضية والتعاطف معها ورفض ما تقوم به دولة الاحتلال.
وقال عضو مجلس الشيوخ ، أن الحرب الاخيرة على أهالي غزة، كشفت للعالم الوجه الحقيقي لدولة الاحتلال وما ترتكبه من جرائم حرب بحق المدنيين، لافتا إلى أن المجتمع الدولي أصبح ينظر إلى القضية بنظرة أخرى ، خاصة بعد دعم بعض الدول الكبرى لما تقوم به من اعتداءات وحشية تجازت بها مبدأ حق الدفاع عن النفس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المقترح المصري وقف الحرب قطاع غزة الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية المقترح المصری لوقف الحرب فی الاحتلال الإسرائیلی الدبلوماسیة المصریة القضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی الجهود المصریة الدولة المصریة الحرب فی غزة مجلس الشیوخ الحرب على قطاع غزة عضو مجلس على غزة من أجل إلى أن
إقرأ أيضاً:
منصور : الشعب الفلسطيني في قفص يُقتل ويُجَوَّع يومًا بعد يوم
قال المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة الوزير رياض منصور، اليوم الثلاثاء 29 أبريل 2025 ، إن التجويع يُستخدم كسلاح حرب ضد سكان مدنيّين برمّتهم لا يزالون يتعرّضون للقصف دون هوادة.
وأضاف منصور، في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، أن مجلس الأمن اعتمد قرارات ملزمة كانت لها أهداف واضحة: وضع حدّ لإراقة الدماء، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى مَن هم في أمسّ الحاجة إليها، وإطلاق سراح الرهائن والمعتقلين، ومنع التهجير القسري وأيّ محاولات لضمّ الأراضي، وتحقيق حل الدولتين، مشيرا إلى أن العالم اجتمع العالم خلف هذه الأهداف، ولكن مع ذلك فإن الواقع اليوم هو حصار عقابيّ معلَن فرضته إسرائيل على غزّة لحرمان مليونيّ فلسطينيّ نصفهم من الأطفال من الغذاء والماء والدواء والكهرباء، ومن جميع أساسيات الحياة الأخرى، في حين أنهم يتحمّلون ظروفا غير إنسانية ولا تُطاق.
وقال: "لا يوجد نقص في القنابل التي تسقط على غزّة، لكنّ ثمّة نقصا مفروضا في كل شيء آخر"، مضيفا أن خطط التهجير القسري والضمّ جارية عل قدم وساق، والقادة الإسرائيليين لم يعودوا يشعرون بالحاجة إلى إخفاء نواياهم الشائنة.
وأكد منصور أنه "لا يمكننا أن نستسلم لهذا الوضع، وعلينا أن نضع حدا له، ويجب أن يتم استئناف وقف إطلاق نار فوري، ويجب تحقيق كل أهدافه".
وأعرب عن أمله بأن تتمكن الولايات المتحدة الأميركية ومصر وقطر –وبدعم من المجتمع الدولي برمّته- من تأمين العودة إلى وقف إطلاق النار من أجل الشروع بوضع حد لكل هذه المعاناة.
وقال منصور إن "هناك ثمّة طريقة للخروج من هذا الكابوس وذلك لمصلحة الجميع. إن الرئيس محمود عباس في خطابه أمام المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية أوضح أننا نريد السلام، ليس فقط لأنفسنا بل للجميع. وإننا ملتزمون بسيادة القانون الدولي، ونريد أن نرى القانون الدولي يسود. ونعتقد أن النهج السلمي هو النهج الذي من شأنه أن يحقّق حقوق شعبنا، وليس هناك أي مبرر لإيذاء المدنيين سواء أكانوا فلسطينيين أم إسرائيليين".
وتابع: "في الاجتماع نفسه، فإن المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية استحدث منصب نائب رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ودولة فلسطين، الذي يشغله السيد حسين الشيخ . وقد كان من المفترض أن أحضر اجتماع المجلس المركزي في رام الله ، ولكن إسرائيل –بعد أن احتجزتني لمدة خمس ساعات- حرمتني من دخول بلدي الذي أمثّله هنا بكل فخر. أنا فلسطيني وُلدتُ في فلسطين لأبويْن فلسطينيين، وإنني ممنوع من دخول بلدي. وهذا غيض من فيض من العقاب الجماعي المفروض على كل الفلسطينيين، ومن إنكار لوجودنا ولحقوقنا كأمّة وكأفراد".
وتابع: ثمّة من جهة القيادة الفلسطينية الملتزمة باللاعنف ومن جهة أخرى قيادة إسرائيلية تُطلق العنان لأسوأ أشكال العنف ضد سكان مدنيين بأكملهم. ثمّة قيادة فلسطينية ملتزمة بوضوح وعلى نحو لا لبس فيه بحل الدولتين وقيادة إسرائيلية تسعى لتدمير هذا الحل. ثمّة قيادة فلسطينية تبدي ضبط النفس وتتصرف بمسؤولية، وثمّة قيادة إسرائيلية ذات آراء شعبوية ومتطرفة تملي أفعالها. ثمّة من جهة قيادة فلسطينية ملتزمة بالقانون الدولي، ومتوافقة (متوائمة) مع الإجماع الدولي، في حين أن ثمّة قيادة إسرائيلية ترى بأن القواعد تعتمد على هوية الضحايا وهويّة الجُناة تنشد الإفلات من العقاب من جرائمها وتعتبر مجرّد وجودنا جريمة. ثمّة قيادة فلسطينية ما فتأت تستجيب لمطالب الإصلاح مقابل قيادة إسرائيلية رفضت التغيير رفضا باتَا. ثمّة قيادة فلسطينية ملتزمة بالفكرة البسيطة والجوهرية في الوقت ذاته التي تتمثّل في عِش ودع غيرك يعيش، مقابل قيادة إسرائيلية تعتقد بأن وجود شعب يستدعي القضاء على شعب آخر".
وقال إن "المجتمع الدولي منذ مدّة طويلة عقد العزم على أنه ليس هناك شعوب كثيرة للغاية في الشرق الأوسط، ولكن هناك دولة مستقلة ناقصة فيه، ألا وهي دولة فلسطين المستقلة".
وأضاف أن "هناك حلولا لأولئك الذين لا يبحثون عن أعذار لإطالة أمد الحرب والمعاناة الإنسانية التي لا تُحتمل. هناك حلول يمكن من خلالها ألا تعود حماس إلى حكم غزة ، ويتم من خلالها وضع ترتيبات حكم انتقالية تمهد الطريق أمام السلطة الفلسطينية لتتولى كامل مسؤولياتها في قطاع غزة. هناك حلول لإعادة إعمار ما دمرته إسرائيل في غزة، وبدون تهجير سكانها. وهناك حلول لإنهاء هذا الاحتلال والصراع غير الشرعيين ولبدء عصر من السلام والأمن والازدهار المشترك".
وفي هذا الصدد، قال منصور إن "الدول العربية أظهرت قيادة حظيت بإشادة عالمية، حيث توسطت كل من مصر وقطر لتحقيق وقف لإطلاق النار. وتصدرت دول عربية مثل الأردن ومصر ملف تقديم المساعدات الإنسانية. لا ننسى أيضا الأدوار المسؤولة التي لعبتها الجزائر والإمارات في هذا المجلس على مدى العامين الماضيين، ولا ننسى أيضا الدور القيادي الذي لعبته المملكة العربية السعودية كرئيسة للجنة العربية الإسلامية، وكرئيسة مشاركة للتحالف العالمي مع النرويج والاتحاد الأوروبي، وكرئيسة مشاركة لمؤتمر السلام في حزيران/ يونيو مع فرنسا".
وبين أن الشركاء الدوليين رحبوا بهذه المبادرات، وانضموا إليها، وساهموا فيها، وساعدوا على دفعها قدما في سبيل التوصل إلى سلام عادل ودائم، مضيفا أنه "لم يكن الزخم الدولي أقوى مما هو عليه اليوم لمواجهة واقع قاتم لم يكن أكثر ظلمة من قبل. نرى هذا الزخم هنا في المجلس، وفي الجمعية العامة، وفي محكمة العدل الدولية. جميعهم مصممون على الدفاع عن القانون الدولي، وإنهاء هذا الظلم المؤلم والتاريخي".
وقال: "مع اقتراب مؤتمر حزيران/ يونيو بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، ندعو جميع الدول إلى بذل كل ما بوسعها لاحترام القانون الدولي، ودعم حقنا في تقرير المصير، وإنقاذ السلام".
كما دعا الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى القيام بذلك دون تأخير، كإشارة واضحة على أنها لن تتسامح مع تخريب حل الدولتين.
كذلك، دعا منصور جميع الدول إلى اتخاذ تدابير ضد الاستيطان والضم والتهجير القسري، ووضع حد للوجود غير القانوني لإسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة، تماشيا مع رأي محكمة العدل الدولية الاستشاري، وإلى دعم الحكومة الفلسطينية التي أظهرت التزاما واضحا بالإصلاح والسلام، ودعم خطة الإعمار العربية سياسيا وماليا، ومواصلة دعم الأونروا .
وقال منصور إن "الشعب الفلسطيني في قفص، يُقتل ويُجَوَّع يومًا بعد يوم. وإن أعظم مخاوفنا أن العالم بات يعتاد مثل هذه الفظائع. وأنه، رغم إدانته لأفعال إسرائيل، يشعر بالعجز عن إيقافها. لكننا نطلب من جميع الدول ألا تستسلم لهذا العجز الذي تفرضه على نفسها".
وأكد "أن هذه الفظائع لا مبرر لها، لا أخلاقيا ولا قانونيا. يجب أن تنتهي هذه الإبادة الجماعية. ويجب أن تنتصر الحياة"، مشددا على أن الشعب الفلسطيني حماية دولية ما دام محاصرا تحت الاحتلال العسكري.
وأكد أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة يجب أن يترافق مع إنهاء الاقتحامات والقمع التي تنفذها قوات الاحتلال والمستوطنين الإسرائيليين في مختلف مناطق الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.
وأشار منصور إلى الخطاب المضلل الذي ألقاه رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو قبل يومين، وأصر فيه مرة أخرى على أن حل الدولتين يعني تدمير إسرائيل.
وتساءل منصور: هل السعي لإقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل وفقا لقرارات هذا المجلس بالذات –وقرارات الأمم المتحدة التي أُسست بموجبها دولة إسرائيل عبر تقسيم فلسطين– يُعد بطريقة ما سعيا لتدمير إسرائيل؟
وقال: "لقد تحدث نتنياهو عن محاولات لإبادة إسرائيل، بينما هو في الواقع يسعى لإبادة فلسطين وشعبها، وتحدث عن كيفية قيام الجيش الإسرائيلي بإبعاد المدنيين الفلسطينيين عن مناطق الخطر، بينما أظهر في الواقع تجاهلا تاما لأرواح الفلسطينيين، حيث قتلهم، وشوههم، واعتقلهم، وعذبهم، وجوّعهم بلا نهاية، وتباهى بانتهاكات إسرائيل لسيادة وسلامة أراضي لبنان وسوريا، وهي انتهاكات يجب أن تُرفض من الجميع، وكرر أنه سيواصل السعي للسلام مع شركاء إقليميين مع تهميش القضية الفلسطينية، كما لو أن شيئًا لم يحدث خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية. تحدث بنفس الغطرسة، ونفس النفور من الحقائق، ونفس التجاهل لمعاناة الناس، سواء أكانوا فلسطينيين أم إسرائيليين".
وأضاف: "نحن بحاجة إلى قيادة قوية من أجل السلام، وإلى تفعيل العزم الجماعي على نطاق غير مسبوق، بما يحقق الحرية للشعب الفلسطيني، وقيام دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن، وإطلاق الإمكانات الحقيقية لمنطقتنا لصالح الجميع. نحن ننتمي بكل حزم إلى هذا المعسكر، ونعتمد على دعمكم الجماعي لضمان انتصاره".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مسؤول أممي يدعو العالم لمنع كارثة إنسانية شاملة في غزة 6 شهداء في قصف خيام نازحين بمنطقة المواصي غرب خانيونس آكشن إيد: حصار غزة يفاقم المجاعة ويدفع الأسعار لمستويات جنونية الأكثر قراءة مركزية فتح تدعو حماس للتوقف عن اللعب بمصير الشعب وفقا لأجنداتها الخارجية ترامب يزور السعودية وقطر والإمارات منتصف مايو المقبل قيادي في حماس: نبحث أفكارًا جديدة للتهدئة في القاهرة من هي نارين بيوتي؟ عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025