اليوم 24:
2025-01-03@15:16:36 GMT
"كان في.. 2023": تجدد ورش مُراجعة مدونة الأسرة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
بعد مرور ما يناهز 20 سنة على صدور مدونة الأسرة، وجّه الملك محمد السادس يوم 26 شتنبر 2023 رسالة إلى رئيس الحكومة، لإعادة النظر في مدونة الأسرة.
وتم تشكيل الهيئة المكلفة بمراجعة مدونة الأسرة في ضوء التكليف الملكي الإشراف العملي على هذه المراجعة، “لكل من وزارة العدل والمجلس الأعلى للسلطة القضائية ورئاسة النيابة العامة، وذلك بالنظر لمركزية الأبعاد القانونية والقضائية لهذا الموضوع”.
كما دَعا الملك إلى إشراك المجلس العلمي الأعلى، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، ووزارة الأسرة، مع الانفتاح أيضا على هيئات وفعاليات المجتمع المدني والباحثين والمختصين.
وتأتي هذه المبادرة في إطَار تفعيل مُؤسسة إمارة المؤمنين، وإبقاء هذا الملف في معزل عن التقاطبات السياسية بين تيارين أحدهما ينتصر لحقوق المرأة كما هي متعارف عليها عالميا، والآخر يتشبث بالهوية المغربية ومرجعيتها الإسلامية.
وأنهت الهيئة المكلفة بمراجعة مدونة الأسرة الأربعاء المنصرم، جلسات الاستماع التي بلغ عددها 130 جلسة، استمعت خلالها ”لأقصى ما يمكن من الفاعلين في المجتمع”، فيما تستعد الهيئة لعقد لقاءات مع خبراء آخرين للاستعانة بآرائهم وأفكارهم لاسيما في المجال الفقهي.
وحددت الرسالة الملكية مدة عمل اللجنة في أجل أقصاه 6 أشهر، مع التأكيد على رفع مقترحات التعديلات إلى الملك قبل إعداد الصيغة النهائية التي سيتم عرضها على الحكومة لإعداد مشروع قانون يتعلق بهذه المراجعة، وإحالته على البرلمان لمناقشته والمصادقة عليه في إطار مسطرة التشريع العادية. كلمات دلالية اصلاح مدونة الأسرة مراجعة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اصلاح مدونة الأسرة مراجعة مدونة الأسرة
إقرأ أيضاً:
تجدد بعد اجتماع نوّاب المعارضة: لن نقبل بانتخاب هذا الرئيس!
أعلنت كتلة "تجدد"، مساء اليوم الخميس، أنّه" لن نقبل بانتخاب رئيس لا يملك المواصفات التي تخوله تنفيذ المهام التي تتطلبها المرحلة المقبلة من حيث استعادة السيادة وحصر السلاح".تابعت الكتلة في بيانها بعد لقاء المعارضة، أنّه يجب انتخاب رئيس وتشكيل حكومة متجانسة لا محاصصة فيها، مشيرةً إلى أن هذا الاجتماع يأتي "استكمالًا للمشاورات لحسم القرارات لجلسة 9 كانون الثاني وتفاهمنا حول ضرورة التخلي عن النهج السائد منذ سنوات عديدة".
وأشارت الكتلة إلى ضرورة "استكمال تنفيذ ما اتُفق عليه في اتفاقية وقف اطلاق النار وتقديم شروحات عن الخروقات للبنانيين والاسراع في تسليم السلاح".
ختمت: "مستمرون بالتواصل للوصول إلى طرح خيارنا من دون حرق اسماء".