تزداد قشرة الرأس سوءا خلال أشهر الشتاء الباردة، لذلك، كشف موقع "إكسبريس" البريطاني، عمّا يجب فعله للعناية بفروة الرأس ومنع ظهور القشرة خلال موسم الشتاء.
فان قشرة الرأس حالة شائعة للغاية تصيب أكثر من نصف السكان البالغين في جميع أنحاء العالم.
ورغم أنها عارض طبيعي لفروة الرأس الجافة والمتقشرة، إلا أنها قد سبب شعورا بالقلق وانعدام الثقة، حيث يبدو الشعر غير نظيف.
ماذا يحدث لفروة رأسك في الشتاء؟
يمكن أن تحدث قشرة الرأس على مدار السنة ولكنها قد تبدو أسوأ خلال أشهر الشتاء حيث تنخفض درجات الحرارة وتتغلب الرياح الباردة على الجميع.
وتوضح العالمة ستيفاني سي، كبيرة خبراء الشعر في العلامة التجارية للشامبو المضاد للقشرة Nizoral، قائلة: "مع انخفاض درجات الحرارة، تنتج فروة الرأس المزيد من الزيت لتليين وحماية فروة الرأس، والتي بدورها يتفاعل معها فطر يسمى الملاسيزية".
وتابعت: "يتسبب هذا في ظهور قشرة الرأس، ولكن لا داعي للقلق، يمكنك تقليل نوبات احتدام القشرة ببعض التغييرات البسيطة في نمط الحياة".
ويجب أن يساعد الحفاظ على تغذية فروة رأسك في الشتاء في تقليل قشرة الرأس والحفاظ على مظهر شعرك منتعشا طوال موسم البرد، وهذه هي الطريقة للقيام بذلك:
كيف أعتني بفروة رأسي في الشتاء؟
لا تفرط في تناول الطعام
يمكن لتناول كميات كبيرة من الطعام والشراب أن يكون السبب وراء ظهور قشرة الرأس، فضلا عن الضرر الذي يسببه للبشرة والصحة بصفة عامة.
وأوضحت ستيفاني: "في حين أن الإفراط في تناول الطعام قد يبدو أنه أفضل طريقة لمكافحة الكآبة الشتوية، فإن هذا التغيير المفاجئ في النظام الغذائي يمكن أن يفسد فروة الرأس، وبذلك، فإن محاولة عدم الإفراط في تناول الطعام مفيدة بشكل عام لصحة الجسم والشعر".
حافظ على روتينك
سيؤدي إنشاء روتين جيد للشعر إلى الحفاظ على الشعر نظيفا وصحيا مع الحفاظ على فروة الرأس في حالة جيدة.
ويُنصح بتجنب الإفراط في غسل الشعر للحفاظ على فروة رأسك تحت السيطرة وتجنب حدوث نوبات التهيج.
في المقابل، عدم غسل الشعر بالقدر الكافي يمكن أن يجعل قشرة الرأس أسوأ أو يتسبب في ظهورها.
وقالت ستيفاني: "يمكننا جميعا أن نشعر بالخمول وعدم التحفيز في هذا الوقت من العام، لذا حاول ألا تتهاون بشأن روتين غسل شعرك لأن فروة رأسك ستخبرك بذلك قريبا".
وعندما تسمح للزيوت وخلايا الجلد الميتة بالتراكم على فروة رأسك، فإن هذا يوفر الغذاء للفطريات المسببة للقشرة التي تتغذى عليها.
ومن الضروري غسل الشعر كلما احتجت لذلك (مرة واحدة على الأقل في الأسبوع لمعظم الناس).
الخروج إلى الهواء الطلق
لا تعد رياضة المشي الشتوية مجرد تمرينات جيدة ولكنها توفر الفيتامينات الأساسية للجسم والتي ستحافظ على صحة كل شيء من القلب إلى الشعر وفروة الرأس.
ويمكن أن تحقق أقصى استفادة من الحد الأدنى لساعات النهار بالخروج في نزهة على الأقدام في استراحة الغداء وقضاء الوقت في الهواء الطلق ما استطعت إلى ذلك سبيلا.
ويعني الخروج من المنزل الحصول على ما يكفي من فيتامين D، وهو أمر مهم لصحة العظام وخلايا الدم والجهاز المناعي، وبذلك، يدعم فيتامين D الصحة المناعية لفروة الرأس، مع الاحتفاظ أيضا بالترطيب ومساعدة الجلد على درء الكائنات البكتيرية.
مكملات الفيتامينات
الشعر هو آخر نظام في الجسم يتلقى المغذيات، لذا ابق على رأس كمية الفيتامينات التي تتناولها هذا الشتاء.
أوضحت ستيفاني: "عادة ما يؤدي التغيير في المواسم إلى تغيير في العادات الغذائية وسيتجه كثير من الناس إلى الأطعمة المصنعة، مثل الوجبات الجاهزة والوجبات السريعة، والتي عادة ما تحتوي على نسبة عالية من السكر والملح والدهون غير الصحية، وكذلك المضافات الكيماوية".
وأوصت بضرورة اتباع نظام غذائي متوازن يتكون من الكربوهيدرات والدهون الصحية والبروتينات والألياف والفيتامينات والمعادن. وأضافت: "تناول نظاما غذائيا غنيا بالخضروات الطازجة واللحوم والفواكه يدعم النمو الصحي لشعر كثيف وكامل".
كما توصي ستيفاني بما يلي لتجنب قشرة الرأس خلال موسم الشتاء:
- تناول المزيد من البروتين: اللحوم والأسماك والفاصوليا والبيض مصادر جيدة للبروتين.
- إضافة المزيد من المعادن إلى نظامك الغذائي: المكسرات والبذور والخضروات الورقية مليئة بالمعادن.
- تغذية الشعر بالسيليكا: الشوفان والموز مصدر جيد لهذا المركب الطبيعي.
- ابق رطبا: تماما مثل بشرتنا، يمكن أن تصاب فروة رأسنا بالجفاف في الشتاء.
وإذا وجدت أنك تعاني من قشرة الرأس خلال الشتاء، فإنه يمكن ببساطة استخدام شامبو مضاد للقشرة، والذي يمكن أن يساعدة في إدارة الحالة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوفد فروة الرأس قشرة الرأس فی الشتاء فروة رأسک یمکن أن
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للغة العربية» يفتح باب المشاركة في جائزة «كنز الجيل»
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن مركز أبوظبي للغة العربية، فتح باب التقديم للمشاركة في الدورة الرابعة من جائزة «كنز الجيل»، مع استمرار فترة الترشيح لغاية 31 مايو المقبل. وأصبحت جائزة «كنز الجيل»، منذ إطلاقها في عام 2021، إحدى أهم المحطات الثقافية التي تسهم في الحفاظ على التراث الثقافي العربي وإحيائه، وتحتفي بتنوعه الغني.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «تستلهم الجائزة مكانتها من الإرث الثقافي والأدبي الفريد للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث تسهم بما تمتلكه من أصالة وابتكار في إثراء ثقافة الانتماء لدى الأجيال اليافعة».
وتابع قائلاً: «جائزة (كنز الجيل) شكّلت علامة فارقة في الحراك الثقافي على مستوى المنطقة، تستقطب إنتاجات كبار الأدباء والمبدعين، لتسهم بفاعلية في تحقيق أهداف المركز في تعزيز حضور اللغة العربية، ودعم روافدها من إبداع وتأليف وترجمة في مختلف أنحاء العالم».
وأكد أن الدورة الرابعة من جائزة «كنز الجيل» استكملت النجاح الكبير الذي حققته الدورات السابقة، فأصبحت منصة ملهمة لتكريم الأعمال المبدعة، واستعادة مكانة الشعر الشعبي والفنون والدراسات المتعلقة به في مسيرة استئناف الحضارة العربية.
وأضاف: «مع انطلاقة مرحلة جديدة من مسيرتها، ترسخ الجائزة مكانتها منصة ثقافية غنية تجمع بين الشعر والتراث، وتعكس تراثنا الثقافي، وتُعيد إلى الأذهان المكانة المتميزة للشعر في صناعة الثقافة والمعرفة في المجتمع».
وتستمد جائزة «كنز الجيل» مهامها من أشعار الأب المؤسس الشيخ زايد، التي تجسد مكانة الشعر مرآة للمجتمع العربي والإماراتي، كما يتم من خلالها تكريم التجارب الشعرية المتميزة في الشعر النبطي، الذي يعد جزءاً أساسياً من الوجدان العربي، بالإضافة إلى نشر هذه الأعمال والتعريف بها.
وتسعى الجائزة أيضاً إلى ترسيخ قيم الشعر التي حملها الشيخ زايد، بما يتضمنه من جماليات وقيم إنسانية نبيلة، وتسلط الضوء على تأثيره في الثقافة الإماراتية والعربية. كما تسهم في حماية التراث الشعبي والفنون التقليدية من خلال ربط الأجيال الجديدة بثقافتها وتراثها، فضلاً عن الاهتمام بالفنون المتصلة بالشعر النبطي مثل الموسيقى والغناء الشعبي والفنون التشكيلية والخط العربي.
وتضع جائزة «كنز الجيل» شروطاً عامة يجب أن يستوفيها المرشحون والأعمال المشاركة، إذ يجب أن يكون المرشح أسهم بشكل فعال في إثراء الحركة الشعرية أو النقدية أو الفنية على المستويين المحلي والعربي، وأن تتسم الأعمال المرشحة بالأصالة والابتكار، بحيث تمثل إضافة حقيقية للثقافة والمعرفة الإنسانية. ويُسمح للمرشح بتقديم عمل واحد فقط في أحد فروع الجائزة خلال الدورة الواحدة، ولا يمكن تقديم العمل ذاته لجائزة أخرى في العام نفسه.
وتُمنح جائزة فرع «المجاراة الشعرية» هذه الدورة، للقصيدة التي تتميز بقدرتها على مجاراة قصيدة (لي سَرَتْ مِ العِين سَرّايَه) للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بالوزن والقافية والموضوع، على أن تُساوي في أبياتها عدد القصيدة الأصلية، بمستوى يوازي النموذج الذي تجاريه لغة وصوراً وإيقاعاً. فيما تُمنح جائزة فرع «الإصدارات الشعرية» لديوان شعري نبطي يتمتع بالأصالة شكلاً ومضموناً، ويُشكّل إضافة نوعية لهذا المجال الشعري، في حين تُمنح جائزة فرع «الترجمة» للأعمال المترجمة لشعر الشيخ زايد إلى إحدى اللغات الحية، أو الأعمال التي قدمت خدمة كبرى في ترجمة الشعر العربي إلى لغات أخرى.
كما تُمنح جائزة فرع «الفنون» لعمل فني يستخدم الأدوات البصرية والتقنية في قراءة وأداء وتجسيد شعر الشيخ زايد والشعر النبطي، وتشمل الخط العربي، والفن التشكيلي، والأفلام القصيرة، والأعمال الغنائية، ويمكن للمبدعين التقدّم لهذا الفرع بحسب نوع الفنّ الذي تقرّه اللجنة في كل دورة.
وتُمنح جائزة فرع «الشخصية الإبداعية»، للشخصية التي قدمت إسهامات إبداعية بارزة وفاعلة في الشعر النبطي ودراسته، وفي حقول الموسيقى والغناء والرسم والخط العربي، كما يُمكن أن تُمنح لشخصية اعتبارية لها إسهامات فاعلة في تلك المجالات، وقدمت خدمات للشعر. وأخيراً، تُمنح جائزة فرع «الدراسات والبحوث»، للدراسات البحثية الخاصة بالشعر النبطي التي تتناول أساليب هذا الشعر ومضمونه ومعجمه بأسلوب علمي.