قالت نبال فرسخ، مسؤولة الإعلام بالهلال الأحمر الفلسطيني، إن الوضع في قطاع غزة لا يوصف سوى بـ"الكارثي"، بسبب النقص الحاد في مقومات الحياة والعيش في القطاع.

وأضافت مسئولة الإعلام بالهلال الأحمر الفلسطيني خلال مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن 90% من سكان قطاع غزة أصبحوا نازحين، مشيرة إلى أن 30% منهم يفترشون الشارع، مضيفة أن قدوم فصل الشتاء يزيد من معاناة الأطفال وكبار السن وكل الشعب الغزاوي.

ونوهت، بأن أجواء الشتاء زادت من الأمراض التنفسية بين النازحين، وهذا يساهم بشكل كبير في زيادة سرعة انتشار الأمراض التنفسية والصدرية، بالإضافة إلى أن 900 ألف طفل فلسطيني معرض للجفاف والجوع، فضلًا عن وجود 50 ألف حامل تعيش في مراكز الإيواء تعاني من نقص الغذاء والدواء.

كما أشارت إلى أن المساعدات الإنسانية التي تدخل لقطاع غزة، تدخل بنسب شحيحة، لا تكفي حتى 10% من احتياجات سكان القطاع، فكل هذا ينذر بكارثة حقيقية على أرض الواقع.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

سكان غزة يتحدّون "ريفييرا ترامب": تاريخ العرب لا يتغير

يقول فلسطينيون في غزة إنهم عازمون على إعادة بناء مطاعمهم وفنادقهم المطلة على البحر، رافضين رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنشاء "ريفييرا الشرق الأوسط"، بعد إخلاء القطاع من السكان، ووضعه تحت سيطرة أمريكية.

وقبل الهجوم الإسرائيلي، الذي استمر 15 شهراً وحوّل المباني في أنحاء قطاع غزة إلى أطلال، كان القطاع الفلسطيني المكتظ بالسكان قد طوّر واجهة سياحية محلية على شاطىء البحر المتوسط، رغم الحصار الطويل.
وقال أسعد أبو حصيرة، وهو أحد سكان غزة،: "فيش إشي ما بيتصلحش وممكن نرجع ونصلحها"، وتعهد بالبدء في تقديم الطعام من المطعم الذي يملكه، حتى قبل إعادة بنائه.

"ريفييرا غزة" السياحية التي اقترحها #ترامب.. من سيسكنها؟

لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/OZeupIVmkq

— 24.ae | فيديو (@24Media_Video) February 5, 2025

وأضاف: "يقول ترامب إنه بده يغير المطاعم وبده يغير غزة وبده يعمل تاريخ جديد لغزة، إحنا بنضل عرب وتاريخ العرب لا يمكن يتغير بتاريخ الأجانب".
ويشاركه فلسطينيون آخرون نفس التحدي والرفض.
وقال محمد أبو حصيرة، وهو مالك مطعم آخر، إن مطعمه سيعود للعمل مرة أخرى، موضحاً "هنبنيها ونعمرها ونرجع نشتغل من الأول وأحسن من الأول بكتير".
وقال: "ترامب طالع بقرار إنه بده ينشيء مطاعم.. طب هي المطاعم موجودة والفنادق موجودة ليش دمرتوها عشان تنشئوا غيرها".
وكان قطاع غزة وجهة شهيرة للسياح الإسرائيليين، وحتى بعد سيطرة حركة حماس على القطاع في عام 2007، استمرت المطاعم والمقاهي في تزيين ساحل القطاع.

مصر تجري اتصالات عربية لرفض تهجير الشعب الفلسطيني - موقع 24قالت وزارة الخارجية المصرية في بيان، اليوم الجمعة، إن مصر، التي تشترك في الحدود مع قطاع غزة، تكثف اتصالاتها مع الدول العربية للتأكيد على رفض أية إجراءات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.

وأعادت رؤية ترامب لإخلاء قطاع غزة من الفلسطينيين وإعادة تطويره إلى منتجع دولي، للأذهان فكرة كان قد طرحها صهره غاريد كوشنر.

وأثارت هذه الفكرة إدانات واسعة من مختلف أنحاء العالم، إذ قال منتقدون إنها مساوية للتطهير العرقي وغير قانونية بموجب القانون الدولي، ورفض سكان غزة تصريحات ترامب، وتعهدوا بعدم مغادرة أنقاض منازلهم.
وبالنسبة للفلسطينيين، فإن مثل هذه التصريحات تذكرهم "بالنكبة" بعد حرب عام 1948 مع تأسيس إسرائيل، عندما اضطر 700 ألف شخص للفرار أو أجبروا على ترك منازلهم.

مقالات مشابهة

  • الهلال الأحمر الفلسطيني: الوضع في قطاع غزة كارثي ويحتاج تكاتفا أمميا
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: نقل 7 من الأسرى المُحررين للمستشفى
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: نقل 7 من الأسرى المحررين للمستشفيات
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: نقل 4 أسرى فلسطينيين محررين إلى المستشفيات
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: نقل 4 أسرى محررين للمستشفيات لسوء أوضاعهم الصحية
  • نقل بعضهم إلى المستشفيات.. الهلال الأحمر الفلسطيني يتسلم الأسرى من إسرائيل
  • سكان غزة يتحدّون "ريفييرا ترامب": تاريخ العرب لا يتغير
  • ليلة قاسية تمر على سكان قطاع غزة في ظل المنخفض الجوي
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: 3 مصابين نتيجة عدوان قوات الاحتلال عند حاجز الحمرا بالأغوار الشمالية
  • جيش الاحتلال يعلن مقـ.تل اثنين من جنوده شمالي قطاع غزة