تأهيل 35 من الجرحى في الحديدة ثقافياً واجتماعياً ونفسياً
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
اختتمت اليوم بمحافظة الحديدة، الدورة التدريبية لـ35 من جرحى العدوان ثقافيا واجتماعيا ونفسيا، نظمتها الإدارة العامة لبحوث التنمية الإدارية والتدريب بالتنسيق مع شعبة الرعاية الاجتماعية بالمحافظة.
وهدفت الدورة التي استمرت 10 أيام، تزويد المتدربين من الجرحى في جبهات الشرف من مختلف مديريات المحافظة بالمهارات الثقافية والاجتماعية والنفسية، بما يمكنهم من العودة إلى ممارسة حياتهم الطبيعية والمساهمة في البناء والنهوض بالوطن.
وخلال الاختتام، أكد وكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري، أهمية الدورة في تركيزها على تمكين وتأهيل جرحى الحرب والعدوان ممن فقدوا وقدموا اعز ما لديهم في ساحات الدفاع عن الوطن وعزته وكرامته..مثمنا حرص القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وقيادة السلطة المحلية بالمحافظة على الاهتمام ورعاية جرحى الحرب تقديرا وعرفانا لتضحياتهم في سبيل الدفاع عن عزة وكرامة وسيادة الوطن.
ودعا إلى مضاعفة الجهود في التأهيل والتدريب وتوفير الوسائل والأجهزة اللازمة لتمكين هؤلاء الابطال من تخطي الاعاقة واستمرار رسالتهم ودورهم في مجالات الحياة ..مشيدا بعطاء الشهداء والجرحى في التصدي للعدو وإفشال مخططاته الخبيثة للعبث بالأمن والاستقرار.
وألقيت كلمات من قبل إدارة البحوث وشعب الرعاية الاجتماعية والمتدربين، أشارت جميعها إلى البرامج والأنشطة التأهيلية التي استفاد منها المشاركين في الدورة.
تلاه توزيع الشهادات على المشاركين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة الحديدة
إقرأ أيضاً:
بدء التقديم على جائزة الابتكار في التعليم والتدريب الإلكتروني
البلاد – الرياض
أعلن المركز الوطني للتعليم الإلكتروني عن بدء التقديم على جائزة الابتكار في التعليم والتدريب الإلكتروني في نسختها الثانية، التي تهدف إلى رفع جودة البرامج المقدمة بنمط التعليم والتدريب الإلكتروني، وتحفيز الابتكار عبر إبراز المتميزين في ابتكار أفضل الحلول والممارسات في القطاع، وتكريم الجهود المبذولة في تفعيل التعليم والتدريب الإلكتروني وتنمية القدرات البشرية.
وتنقسم الجائزة إلى 3 مسارات رئيسية؛ أولًا: مسار الحلول الرقمية، ثانيًا: مسار تجربة التعلم، ثالثًا: مسار صناعة الأثر، ويشمل كل مجال منها جميع الجهات الحكومية والخاصة، وغير الربحية، وتم تحديد هذه المسارات نظرًا لأهميتها الإستراتيجية في تعزيز الثقة في التعليم الإلكتروني، وتمكين تكافؤ فرص الوصول إليه مدى الحياة، وريادة الابتكار المستدام فيه، وذلك وفقًا لأفضل الممارسات العالمية في القطاع، وبما يحقق مفاهيم العدالة والتمكين والتطوير في المنظومة.
وتعد الجائزة محركًا فاعلًا للتميز والابتكار في تنمية القدرات البشرية، عبر مساهمتها في تعزيز التعليم والتدريب بالنمط الإلكتروني، ودعمها لتوجهات المملكة في ريادة الابتكار عالميًا، وتعظيم دورها الفاعل في البحث والتطوير؛ للإسهام في تحقيق مكانة مرموقة عالميًا، تدعم الإنجازات المتحققة في مجال الابتكار عبر التعليم والتدريب الإلكتروني، وفق رؤية المملكة 2030.
وتستهدف الجائزة في نسختها الثانية جميع الجهات التي تنطبق عليها الشروط والمعايير الخاصة بكل مسار من القطاع الحكومي، والقطاع الخاص، والقطاع غير الربحي، كما يُتاح التقديم من تاريخ 20 نوفمبر 2024م، وحتى 20 فبراير 2025م، عبر الموقع الإلكتروني للجائزة Award.nelc.gov.sa.
يذكر أن المركز الوطني للتعليم الإلكتروني قد أطلق جائزة الابتكار في التعليم والتدريب الإلكتروني في نسختها الأولى العام الماضي 2023م، التي شهدت تنافس أكثر من 1300 جهة وبرنامج مرشح للحصول عليها، وتتويج 40 جهة وبرنامجًا بالجوائز في مساراتها الثلاثة من القطاع العام والخاص، وغير الربحي.