بوابة الوفد:
2025-03-12@23:32:05 GMT

الشعب يريد فى 2024

تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT

ولنا فى الحياة مطالب نأمل مع عام جديد تحقيقها وندعو الله أن يكون عام خير على مصرنا وأهلنا وأمتنا الإسلامية والعربية، بل وعلى العالم أجمع، وأن يطفئ الله نار الحروب والصراعات إلى الأبد، ويعود الاستقرار للعالم حتى نحيا بسلام وسط أجواء خالية من الهم والغم والنكد.

أحلام المصريين على أعتاب عام جديد كلها مطالب مشروعة، وتختلف عن سابقتها نظرًا لتبدل الأحوال وتغير الظروف عالميًا ومحليًا، وما تمر به البلاد من أزمات اقتصادية طاحنة، وأجواء حدودية ملتهبة.

أحلامنا وإن تنوعت لكنها سوف تصب جميعها فى بوتقة واحدة، ففى النهاية نحن شعب قانع يرضى بالقليل ويكتفى غالبيتنا بالستر غطاء.. نعم ما نريده جميعًا هو الستر بمعناه الحقيقى، لأنه غطاء مغلف فى الأصل برضا الله عز وجل، ويمتد تأثيره ليشمل الحياة الدنيا التى نأمل منذ جئنا إليها أن نخرج منها مستورين.

والستر يعنى غطاء الأمان الذى يكفل لنا حياة كريمة بالمعنى الدقيق للكلمة، فالمصرى أثبت أن معدنه الأصيل لا يصدأ وغير قابل للتلف، وأنه وقف فى الأزمات أكبر ظهير ونصير للوطن، والتاريخ يشهد منذ ثورة 1919، وحتى ثورة 30 يونيو 2013، بل وحتى يومنا هذا، أن المصريين جميعًا يهبون على قلب رجل واحد إذا تعرض الوطن للخطر، وأن نداء «لبيك وطن» هو الأغلى مهما كان الثمن.

أحلامنا جميعًا تصب فى النهاية فى مصلحة الوطن الذى نأمل له مزيدًا من الازدهار والتقدم والرقى لتحتل مصرنا مكانتها المرموقة بين كافة الدول، ونجنى ثمار ما قدمته أيدينا لتكون مصر الجديدة علامة فارقة تليق بتاريخنا وحضارتنا وطموحات شعب إذا أراد يومًا فلا بد أن يستجيب القدر.

نعم نريد أن نستكمل مسيرتنا فى الاختيار، فكما اخترنا بقناعة وعن يقين الرئيس عبدالفتاح السيسى لولاية جديدة، أن نشارك فى اختيار أعضاء المجالس النيابية بالانتخاب المباشر لتعود لمجالسنا هيبتها وقوتها، وتشارك مشاركة فاعلة فى بناء الوطن، وتشرع من أجل غدٍ مشرق لمصر والمصريين.

• نريد حكومة قوية تشعر بآلام الشعب ومعاناته اليومية وتعمل من أجله، وتسخر كافة إمكانياتها لانتشال الغالبية من تحت خط الفقر، وتحمى أصحاب البطون الخاوية من الموت جوعًا، وتتصدى لحيتان الأسواق والأزمات الاقتصادية وتجار الموت ومصاصى دماء الشعب.

• نريد منظومة تعليمية حقيقية متطورة تعمل على إعمال العقل وتؤمن بأن التعليم أساس التقدم والرقى، وأن الحشو والكتب الدراسية التراثية والمناهج التى لا تُطور منذ سنوات و«علب السردين» الفصول الدراسية المكتظة، والمدرسين غير المؤهلين، والمدرس الكشكول، والتجارب المستنسخة وقلة المدرسين، وغيرها من السوءات التعليمية التى لا تقيم وطنًا، يجب الخلاص منها ووضع منظومة حديثة تنقلنا إلى مصاف دول بدأت بعدنا بعقود وسبقتنا بدهور.

• نريد منظومة صحية متكاملة تحمينا من جشع الأطباء وارتفاع أسعار الأدوية والعمليات الجراحية، والأرقام الفلكية للمستشفيات الخاصة، وترحمنا من الموت بحثًا عن قرص الدواء أو لعدم المقدرة على دفع نفقات العلاج، عبر تأمين صحى شامل ملزم بعلاج الجميع على مستوى واحد لا فرق فيه بين مصرى وآخر، فالجميع على قدم المساواة.

• نريد افتتاح مصانع ومدارس وشركات لاستيعاب الخريجين، ولا بد أن تتضمن استراتيجيتنا المستقبلية وظيفة لكل خريج، فلا معنى أن ينفق أولياء الأمور دماء قلوبهم لتعليم أبنائهم ولا يجدون فى موسم الحصاد إلا المزيد من الأعباء بإضافة عاطل جديد لقائمة العاطلين فتزداد حياة الأسرة معاناة.

• نريد وضع منظومة ثابتة للتطوير فى كل الوزارات، فمصر البلد الوحيد الذى يأتى إليه المسئول الجديد لينسف كل ما قام به سابقه ويبدأ من جديد، مهدرًا الملايين على الدولة، والحقيقة أن المسئول يجب أن يأتى لاستكمال الاستراتيجية والمنظومة الموضوعة من قبل الدولة ويطور فيها، ويضيف إليها ليحدث تقدمًا بدلًا من نظرية خطوة للأمام وأخرى للخلف، والناتج محلك سر.

• نريد وضع حد لتدهور سعر العملة المحلية وللدولار الذى «مرمطنا» وللذهب الذى أطاح بعقول الناس، وأن تفرض الحكومة يدها القوية فى مواجهة كل من تسول له نفسه أن يتلاعب بمصائر الشعب ومستقبل الأجيال القادمة.

• نريد أن نستغنى عن كل السلع المستوردة التى لا حاجة لنا بها، والتوسع فى بناء المصانع والشركات لزيادة الإنتاج المحلى والاعتماد عليه فى احتياجاتنا، وكذلك التوسع فى استصلاح الأراضى الزراعية لنأكل ونلبس مما تنتج أيدينا فى محاولة جادة للتصدى لهيمنة الدولار الذى حول حياتنا بسبب الاستيراد إلى جحيم لا يطاق.

• نريد أن نجد حلًا قاطعًا لارتفاع أسعار الوحدات السكنية وأن تعود الدولة بقوة للعمل لصالح الفقراء والتوسع فى الإسكان المتوسط، فالشقق المليونية ليست ضمن أحلام الفقراء الذين يفترشون الأرض ويلتحفون السماء ويكملون عشاءهم نومًا.

• نريد تطبيق نظام الشباك الواحد فى كل معاملاتنا، بدلًا من الكعب الداير والإنفاق المبالغ فيه لقضاء مصلحة أو الحصول على خدمة أو حتى ختم على ورقة فى دهاليز بيروقراطية الوزارات والمصالح الحكومية وفوت علينا بكرة. 

• نريد وزيرًا للغلابة مهمته هو ووزارته التوغل فى باطن المجتمع المصرى فى النجوع والكفور والعزب، وجمع آلام ومتاعب الناس وتقديم التصورات اللازمة لحلها عبر التشريعات الملائمة، وتدخل الدولة بقوتها وسلطانها لإقرار الرضا المعيشى بين جميع الطبقات.

هذه المتطلبات جزء يسير من لستة أحلام طويلة لجموع المصريين نأمل تحقيقها.

باختصار.. أحلام الرئيس عبدالفتاح السيسى وطموحاته كبيرة من أجل إحلال الرخاء والرفاهية للمصريين، والشعب الذى جدد الثقة فى الرئيس يأمل أن تتحول طموحاته وأحلامه إلى واقع ملموس عبر حكومة قوية طموحة تلبى متطلباته وأحلامه.

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشعب يريد باختصار الاستقرار أحلام المصريين الإسلامية والعربية جمیع ا

إقرأ أيضاً:

نقف على قدمين ثابتتين .. أبرز رسائل الرئيس السيسي في الندوة التثقيفية 41| فيديو

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم الثلاثاء، الندوة التثقيفية الحادية والأربعين، والتي أقامتها القوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم تحت عنوان "شعب أصيل"، وذلك بمركز المنارة الدولي للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة، وبحضور كبار رجال الدولة وقادة القوات المسلحة والشرطة، بالإضافة إلى أهالي وأسر شهداء القوات المسلحة والشرطة.


أبرز رسائل الرئيس السيسي في الندوة التثقيفية 41

-تكريم أسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية ونؤكد التزامنا تجاههم
-لهذا الوطن رجال صنعوا المستحيل وأكدوا وحدة الشعب
-نواصل مسيرة البناء والتنمية فى كل ربوع مصر
-المشروعات ترسم ملامح القوة للجمهورية الجديدة
-ستظل قواتنا المسلحة صامدة فى وجه أي تهديد حامية لمقدرات الشعب العظيم
-عدم القبول بتهجير الشعب الفلسطينى من أرضه
-لا يوجد حل للقضية الفلسطينية إلا بتحقيق العدل وإقامة الدولة الفلسطينية

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الندوة شهدت عرض عدد من الفقرات والأفلام التسجيلية التي تجسد بطولات القوات المسلحة، كما قام السيد الرئيس بتكريم عدد من أسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية.

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس السيسي قام بإلقاء كلمة في ختام الندوة، وفيما يلي نص الكلمة: بسم الله الرحمن الرحيم  السيدات والسادة.. الحضور الكريم،

تبلغ سعادتي مداها كل عام، بأن أتواجد معكم وبينكم، لنرسل معا رسالة لأصحاب العطاء من شهدائنا الأبرار، الذين قدموا المثل والقدوة فى التضحية، من أجل بقاء هذا الوطن، والحفاظ على مقدرات شعبنا العظيم .. والتى تعبر بجلاء، عن إرادة هذه الأمة عبر تاريخها.. بأنها قادرة وقاهرة لكل مانع، يقف حائـلا أمام تحقيـق أمنـها وســلامتها وريـادتها .. فلهذا الوطن رجال صنعوا المستحيل، وحققوا لمصر دائما فى الماضى والحاضر صمودا، أكد وحدة الشعب المصرى، وجعله أكثر صلابة .. فكل عام وشعبنا الأصيل، فى خير وأمن وسلام.

الندوة التثقيفية 41.. الرئيس السيسي: مصر تقف على قدمين ثابتتين رغم الظروف| فيديوالرئيس السيسي: مواقفنا ثابتة ونرفض تهجير الشعب الفلسطينيالسيسي: لا يوجد حل للقضية إلا بتحقيق العدل وإقامة الدولة الفلسطينية

وإنه لمن حسن الطالع، أن يتواكب احتفالنا هذا العام، بيوم الشهيد، متزامنا مع العاشر من رمضان، الذى خاضت فيه مصر أشرف المعارك، وقدم فيها الرجال جلائل الأعمال، التى عبرت بنا إلى آفاق الكرامة والكبرياء، بوحدة شعب وصلابة جيش، عقدوا العزم على تحقيق النصر.

إن شهداءنا الأبرار، لم يقدموا أرواحهم فحسب، بل قدموا المستقبل لمصر.. فقد مهدوا لنا طريق الاستقرار والأمان، الذى نواصل فيه اليوم مسيرة البناء والتنمية .. وبفضل تضحياتهم استطاعت مصر، أن تواجه التحديات، وتمضى قدما فى تنفيذ المشروعات القومية، التى أصبحت شاهدا، على صلابة هـذا الوطـن وعزيمـة شـعبه.

إننا اليوم، نرى نتائج هذه التضحيات واضحة، فى كل ربوع مصر، من مدن جديدة تبنى، ومشروعات ترسم ملامح القوة للجمهورية الجديدة.. وما كان ليتحقق كل ذلك، لولا الدماء الطاهرة التى سالت، ليبقى هذا الوطن آمنا مستقرا، قادرا على التقدم والبناء.

وإذ نحتفى اليوم بذكرى شهدائنا العظام، فإننا نؤكد التزامنا تجاه أسرهم، فهم لم يفقدوا أبناءهم فحسب؛ بل قدموا للوطن أغلى ما يملكون.. فمصر لا تنسى أبناءها الأوفياء، وستظل دائما سندا لهم، كما ستظل قواتنا المسلحة - درع الوطن وسيفه - صامدة فى وجه أى تهديد، حامية لمقدرات هذا الشعب العظيم.

مساعى مصرية دائمة من أجل تحقيق الأمن والسلم للمنطقة

على الرغم من الأحداث المتلاحقة، التى يمر بها العالم ومنطقتنا، والمخاطر والتهديدات التى خلفت واقعا مضطربا، وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ومساعى مصر الدائمة، لتقديم رؤى من أجل تحقيق الأمن والسلم للمنطقة، كفاعـــــل رئيسـى فــــى هــــذه القضــــــية .. والتى أوضحت فيها مصر منذ بدايتها، موقفا ثابتا راسخا، بأنه لا حل لهذه القضية، إلا من خلال العمل على تحقيق العدل، وإقامة الدولة الفلسطينية، وعدم القبول بتهجير الشعب الفلسطينى من أرضه، تحت أى مسمى .. ولم يكن هذا الموقف ليتحقق، إلا بوعى الشعب المصرى، واصطفافه حول القيادة السياسية، معبرا وبجلاء عن صدق النية وحب الوطن .. واسمحوا لى، أن أقدم تحية للشعب الفلسطينى الصامد فوق أرضه، مؤكدا أننا سنقدم لهم كل عمل؛ من شأنه أن يساندهم فى معركة البقاء والمصير.

وقبل أن أختتم كلمتى، أوجه تحية واجبة، للشعب المصرى وقواته المسلحة، على ما بذل من جهود خلال السنوات الماضية، والتى سعينا فيها إلى بناء قدرات هذه الأمة، عسكريا وسياسيا واقتصاديا، والتى ساعدتنا على تجاوز كل التحديات، وأهلتنا لمواجهة كل التهديدات.. فما تحقق على أرض مصر ورغم كل الظروف، جعلنا نقف على قدمين ثابتتين، ندافع عن حاضرنا.. ونؤمن مستقبل الأجيال.

وفى الختام، وباسم الشعب المصرى، نتوجه بتحية تقدير وإجلال، لشهدائنا الأبرار وأسرهم الكريمة، لما قدموه من تضحيات وبطولات ..وأعدكم أمام الله - سبحانه وتعالى - أننا سنستمر فى العمل، لتحقيق ما تتطلعون إليه، من رفعة وتقدم واستقرار.. لوطننا الغالى مصر.

مقالات مشابهة

  • منى أحمد تكتب: شمس الموسيقى العربية
  • ماجدة موريس: ولاد الشمس وقلبي ومفتاحه الأفضل بالنسبة لي
  • الموارد البشرية والتوطين تنجز أكثر من 34 مليون معاملة ذكية خلال 2024
  • "الموارد البشرية والتوطين" تنجز 34 مليون معاملة ذكية في 2024
  • هشام الجخ يتسبب في بكاء الحضور بيوم الشهيد
  • نقف على قدمين ثابتتين .. أبرز رسائل الرئيس السيسي في الندوة التثقيفية 41| فيديو
  • أطفال الشهداء يحملون صور آبائهم بيوم الشهيد.. فيديو
  • محافظ أسوان: مواصلة التكاتف لتحقيق معدلات إنجاز بملف التصالح في مخالفات البناء
  • الندوة التثقيفية 41.. الرئيس السيسي: مصر تقف على قدمين ثابتتين رغم الظروف
  • نص كلمة الرئيس السيسي خلال الندوة التثقيفية 41