هل يجوز سفر المرأة بمفردها دون محرم للحج أو العمرة؟.. مفتي الجمهورية يجيب هن
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
هن، هل يجوز سفر المرأة بمفردها دون محرم للحج أو العمرة؟ مفتي الجمهورية يجيب،علاقات و مجتمع تساؤلات كثيرة من قبل السيدات فيما يخص الذهاب .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر هل يجوز سفر المرأة بمفردها دون محرم للحج أو العمرة؟.. مفتي الجمهورية يجيب، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
علاقات و مجتمع
تساؤلات كثيرة من قبل السيدات فيما يخص الذهاب للأماكن المقدسة لأداء فريضتي الحج أو العمرة بمفردها دون وجود محرم معها، وما هي الحرمانية التي تقع فيها إذ حدث ذلك، ويحاولن معرفة الأصول من دار الإفتاء المصرية والفقهاء والعلماء وكبار المشايخ.
من جهته، قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، خلال برنامج «للفتوى حكاية»، على قناة الناس، عن حكم سفر المرأة دون محرم لأداء فريضتي الحج أو العمرة: «المرأة لها مكانة عظيمة في الإسلام جاءت في التكاليف الشريعة الإسلامية».
«كان الرسول احتاط في مسألة من المسائل لأمر المرأة نظرا للظروف التي كانت تعيش بها»، عبارة واصل من خلالها مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، الحديث عن حكم سفر المرأة دون محرم لأداء فريضتي الحج أو العمرة، مضيفا: «مسألة سفرها فجاء الإسلام والسنة النبوبة المشرفة مشددةً على أنها لا تسافر إلا مع زوج محرم منها، ولذلك جاء في حديث لرسول الله وهو حديث صحيح في قوله: (لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر فوق ثلاث إلا ومعها ذوي محرم)».
واستشهد مفتي الجمهورية، خلال الحديث بقول الرسول الكريم: «لا تسافر المرأة مسيرة يومين إلا ومعها زوجها أو ذوي محرم منها»، مشيرا بالمحرم إلى أنه الرجل الذي لا يحل لها أن يتزوجها، فهي محرمة عليه حرمة مؤبدة على الدوام والأبد كالابن والأب والأخ أو العم أو ما شابه ذلك، وشدد الرسول في هذا الأمر.
هل يجوز سفر المرأة بمفردها دون محرم؟وتسأل مفتي الجمهورية عن سبب تشديد الرسول الكريم عن سبب وجود محرم مع المرأة أثناء السفر، فرد قائلًا: «لا شك أن تعليلات الفقهاء التي ذكروها في كتبهم بأن الرسول شدد على ذلك لأجل الخوف على المرأة بطريقة ليست مأمونة في كل أبعادها في هذا المكان وفي غيره، وكأن هناك حالة عامة تقول لنا بأن الطريقة ليست مأمونة في أغلبها، وإنما تبنى على الأعم الأشمل، هذا النهي معلل أي أن العلة التي بني عليها الحكم إذا زالت في أي وقت فإن الحكم يرتفع معها».
سفر المرأة لأداء الحج والعمرةوذكر المفتي حديث عدي بن حاتم؛ إذ قال: بينما أنا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ أتاه رجل فشكا إليه الفاقة، ثم أتاه آخر فشكا إليه قطع السبيل، فقال: «يا عدي، هل رأيت الحيرة؟» قلت: لم أرها، وقد أنبئت عنها، قال «فإن طالت بك حياة، لترين الظعينة ترتحل من الحيرة، حتى تطوف بالكعبة لا تخاف أحدا إلا الله، ومعنى هذا أن رسول الله يخبر عن وجود هذه الحالة التي تدل على العظمة والأمن الذي حققه الإسلام في هذه الأماكن، سنرى المرأة التي كنا نخشى أن تسافر وحدها قديمًا، ستسافر ولا نخشى أحدا إلا الله ودون أن يكون معها أحد، وقد تحقق ذلك وحدث بالفعل، وقد يقول قائل بأن هذه الحديث لا دلالة فيه بتغير الحال».
واختتم الدكتور شوقي علام، الحديث بإجازة العلماء سفر المرأة وحدها، حتى ولو لم يكن معها ذوي محرم أو زوجها، طالما كان الطريق مأمونًا.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مفتی الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يحذر: تزايد الطلاق ينذر بخطر اجتماعي كبير.. فيديو
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن الأسرة أصبح ضرورة ملحة في الوقت الحالي، خاصة مع زيادة الخلافات الأسرية وارتفاع معدلات الطلاق والشجار بين الأزواج، وهو ما يتعارض مع المقاصد الشرعية التي رغب فيها الله سبحانه وتعالى عند تشريعه للعلاقة الزوجية.
وخلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، أشار نظير عياد إلى أنه كان في الماضي يُنظر إلى الطلاق على أنه أمر نادر الحدوث، وكان المجتمع يعتبر أن الشخص الذي يطلق زوجته أو الزوجة التي يتم طلاقها تُعتبر بمثابة فعل غير مقبول، ولكن للأسف، تغيرت هذه النظرة في الوقت الحالي وأصبح الطلاق أمرًا شائعًا، حتى لأدنى الأسباب وأحيانًا بدون سبب واضح، مردفًا: «الزواج عقدًا مقدسًا يجب الحفاظ عليه».
وتساءل المفتي عن الأسباب التي تؤدي إلى تفكك الأسرة، مشيرًا إلى أن هذا التفكك قد يمتد إلى التأثير على الوطن ذاته، لأن هدم الأسرة يؤدي بالضرورة إلى هدم المجتمع.
وأضاف نظير عياد أن الأسباب قد تكون متنوعة، منها ما يتعلق بالزوجين أنفسهم، ومنها ما يتعلق بالبيئة المحيطة، بالإضافة إلى تأثيرات العصر الحالي الذي يشهد تغيرات اجتماعية ونفسية كبيرة.
كما أشار المفتي إلى أن الخلافات بين الأزواج كانت في الماضي تُحل في إطار من الاحترام المتبادل، حيث كان هناك مفهوم قوي لما يسمى بـ "جبر الخاطر"، وهو مصطلح كان يشير إلى تجاوز الأزمات بطرق هادئة وعقلانية دون اللجوء إلى العنف أو الانفصال، إلا أن هذا المعنى الجميل أصبح غائبًا في العصر الحالي، وأصبحت الخلافات تظهر علنًا لأتفه الأسباب، مما يؤدي إلى المزيد من الشقاق والفراق بين الزوجين.
كما أكد مفتي الجمهورية أن المقصد الرئيس لبناء الأسرة في الإسلام هو المودة والرحمة، وأن أساس العلاقة الزوجية يجب أن يكون قائمًا على جبر الخاطر، وهو ما يغفل عنه الكثيرون اليوم، وأن هذا الفهم القائم على الفضل والرحمة يجب أن يكون حافزًا لاستعادة تماسك الأسرة وتجاوز التحديات التي تواجهها.
ولفت المفتي إلى أن هذا التراجع في القيم والمفاهيم المتعلقة بالأسرة يؤثر بشكل سلبي على العلاقات بين الأفراد، ويؤدي إلى حالة من التفكك الاجتماعي، مشددًا على أهمية العودة إلى المبادئ النبيلة التي كانت سائدة في الأجيال السابقة، والتي تؤمن بأن بناء الأسرة لا يكون إلا بالمودة والرحمة والاحترام المتبادل.