تصاعد الهجمات بين روسيا وأوكرانيا وسقوط عشرات القتلى والجرحى
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
موسكو. كييف. «وكالات»: قتل عشرة أشخاص وأصيب 45 آخرون بجروح في هجوم أوكراني اليوم السبت على مدينة بيلجورود الروسية القريبة من الحدود، بحسب ما أعلنت وزارة الطوارئ الروسية غداة وقوع هجمات عنيفة على أوكرانيا. وقالت الوزارة الروسية على تطبيق تلجرام «قتل تسعة بالغين وطفل في بيلجورود بقصف للجيش الأوكراني»، مضيفة أنّ 45 آخرين أصيبوا، بينهم أربعة أطفال.
وكتب الرئيس الأوكراني على مواقع للتواصل الاجتماعي «في الوقت الحالي، لدينا 39 قتيلًا للأسف»، متقدمًا «بتعازيه» إلى أقاربهم.
وأعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «أُبلغ» بالهجوم الأوكراني على مدينة بيلجورود، المدينة القريبة من الحدود.
وقال مسؤولون عسكريون في روسيا، في وقت مبكر صباح اليوم إن الجيش الروسي تمكن من إسقاط 32 طائرة بدون طيار (مُسيرات) أوكرانية فوق موسكو، وأنحاء أخرى من روسيا ليلة الجمعة/ السبت، في أعقاب أكبر هجوم جوي نفذته روسيا على أوكرانيا منذ بدء الحرب في فبراير 2022. وأفادت وزارة الدفاع في موسكو، عبر تطبيق تليجرام، إن الدفاعات الجوية الروسية اعترضت مسيرات أوكرانية ذات أجنحة ثابتة، فوق مناطق بريانسك وأوريول وكورسك، غرب روسيا، قرب الحدود الأوكرانية، وكذلك فوق منطقة موسكو.
وقالت وزارة الدفاع الروسية اليوم: إن وحداتها المضادة للطائرات دمرت 13 صاروخا أوكرانيا فوق منطقة بيلجورود في جنوب البلاد أمس الجمعة، وأعلن حاكم المنطقة أن ذلك أسفر عن مقتل شخص وإصابة أربعة.
وذكر بيان الوزارة أن وحدات في منطقة بيلجورود أحبطت «محاولة من نظام كييف لشن هجوم «، مضيفا أنه جرى إسقاط 13 صاروخا. وذكر الحاكم فياتشيسلاف جلادكوف أن رجلا قتل عندما تعرض منزله للقصف.
وأضاف أن أربعة يعالجون من إصابات. وأشار إلى أن عشرة منازل تعرضت لأضرار في الهجوم فيما انقطعت إمدادات المياه في بيلجورود.
ونشرت القوات المسلحة الأوكرانية مقطعا مصورا على تلجرام لما وصفتها بأنها سماء بيلجورود ويظهر فيه حريق بمبنى واحد على الأقل. وفي منطقة بريانسك قال الحاكم ألكسندر بوجوماز إن ست طائرات مسيرة أسقطت، واصفا ذلك بأنه «إحباط آخر لهجوم أوكراني». وذكر أنه لا يوجد قتلى أو مصابون جراء الهجوم.
وفي وقت لاحق أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية أنه تم إسقاط 32 طائرة مسيرة فوق بريانسك وأوريول وكورسك وموسكو خلال الليل. ولم تذكر الوزارة معلومات عن الأضرار أو القتلى والمصابين. ونشرت روسيا رسميا كتيبة، مكونة من أسرى حرب أوكرانيين، في خط المواجهة، في أوكرانيا. جاء ذلك في بيان صادر عن معهد «دراسة الحرب» وأوردته وكالة الأنباء الأوكرانية «أوكرينفورم» اليوم السبت.
وكانت وسائل إعلام روسية قد ذكرت في 28 ديسمبر أن جنودا من كتيبة «بوجدان خميلنيتسكي» المكونة من أسرى حرب أوكرانيين والتابعة لتشكيل وزارة الشؤون الداخلية «كاسكاد» التابعة لجمهورية دونتسك الشعبية، شاركوا في أول اشتباك ضد قوات أوكرانية، بالقرب من «أوروزين» بمنطقة «دونتسك» الغربية.
ووفقا لمحللي «معهد دراسة الحرب» فإن استخدام أسرى حرب أوكرانيين، في كتيبة «بوجدان خميلنيتسكي»، يمثل على الأرجح انتهاكا لاتفاقية جنيف بشأن أسرى الحرب، التي تمنع استخدام أسرى الحرب في أنشطة عسكرية على جانب السلطة، التي أسرتهم وتنص على أنه «لا يجوز في أي وقت إرسال أي أسير حرب، أو اعتقاله في مناطق، ربما يتعرض فيها لنيران منطقة القتال ولا يتعين استخدامه في عمل، له طبيعة غير صحية أو خطيرة».
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
ترامب: سأنهي الحرب الروسية الأوكرانية وسنستعيد أموالنا التي دفعناها لأوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن تحقيق اتفاق لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا بات قريبًا، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة أنفقت 350 مليار دولار في أوكرانيا دون أي ضمانات واضحة.
وأضاف ترامب - خلال مؤتمره الصحفي الذي نقلته وسائل إعلام أمريكية - أن إدارته ستعمل على استعادة هذه الأموال، مؤكدًا أن استمرار الدعم لأوكرانيا دون شروط أو رقابة صارمة لم يكن في مصلحة الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق، نقل تلفزيون "فوكس نيوز" الأمريكي عن ترامب، قوله إنه ليس من المهم حضور الرئيس الأوكراني محادثات السلام بشأن إنهاء الحرب الروسية-الأوكرانية.
وأضاف ترامب أن زيلينسكي شارك في اجتماعات على مدى ثلاث سنوات "لكنه فشل في إنهاء الحرب"، وأنه مستعد لاستقبال مكالمة هاتفية من الرئيس الأوكراني.
وأشار ترمب إلى أن زيلينسكي والرئيس الأمريكي السابق جو بايدن لم يستطيعا منع اندلاع الحرب، مشددًا على أن "هذا ليس خطأ روسيا وكان على زيلينسكي وبايدن منع نشوب الحرب".