بوابة الفجر:
2025-02-23@17:37:52 GMT

تمديد حالة الطوارئ في تونس لمدة شهر

تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT

قررت السلطات التونسية تمديد حالة الطوارئ لمدة شهر بداية من 1 يناير 2024 وحتى نهاية الشهر.

وصدر بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية (عدد 149) أمر عدد 814 مؤرخ في 29 ديسمبر 2023 يتعلق بإعلان حالة الطوارئ.

ووفق ما ورد في الفصل الأول من الأمر: "تعلن حالة الطوارئ في كامل تراب الجمهورية التونسية لمدة شهر ابتداء من 1 يناير 2024 إلى غاية 30 يناير 2024".

يشار إلى أنه تم إعلان حالة الطوارئ في تونس إثر التفجير الإرهابي الذي استهدف في 24 نوفمبر 2015 حافلة لنقل عناصر من الأمن الرئاسي وسط تونس العاصمة، قتل خلالها 12 أمنيا وأصيب 16 آخرون بين أمنيين ومدنيين. وقد تم التمديد في حالة الطوارئ تباعا منذ ذلك التاريخ.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السلطات التونسية تمديد حالة الطوارئ تونس حالة الطوارئ

إقرأ أيضاً:

تقرير حقوقي يرصد 31 حالة انتهاك لحرية الرأي والتعبير في تونس

سجلت مجموعة من الجمعيات الحقوقية في تونس، ضمن تقريرها النصف سنوي الذي يمثل الفترة ما بين تموز/ يوليو 2024 إلى نهاية العام،31 حالة انتهاك لحرية الرأي والتعبير استهدفت فيها السلطات مدونين ومواطنين ومؤثرين، من مختلف جهات البلاد وأبرزها في العاصمة.

وكشفت الجمعيات، أن السلطات تستهدف كل الأصوات الناقدة لها وعملت على إسكاتهم بطريقة ممنهجة، وهو ما أثر بشكل لافت على ممارسة حرية الرأي والتعبير، مطالبة بالكف عن ملاحقة المعارضين وسراحهم جميعا ووقف جميع أشكال الرقابة على الإنترنت.

وقال ممثل جمعية "تقاطع" فادي الفرايحي: "رصدنا في تقريرنا النصف سنوي 31 حالة انتهاك للحريات بتسع محافظات أولها العاصمة تونس، وشملت سياسيين وصحفيين ومدونين وغيرهم".


وأفاد الفرايحي في تصريح خاص لـ "عربي21"، بأن ذروة الانتهاكات سجلت في شهر أكتوبر/ تشرين الأول المنقضي، بالتزامن مع الانتخابات التي جرت وقتها، وقد تمت الإحالات على عديد القوانين والتشريعات التي تنتهك بطريقة صارخة حرية الرأي والتعبير.

وأشار إلى أنه "من المستحيل أن يسمح جيل الحرية والثورة بالعودة للقمع بعدما تحقق له من مكاسب وحريات وأولهم التعبير ولكن في الحقيقة الوضع صعب للغاية وهو ما تؤكده الأرقام والاحصائيات".



وأوضح الفرايحي "نطالب بوقف جميع الملاحقات التي تطال كل المعارضين بسبب التعبير السلمي عن آرائهم وضرورة إطلاق سراحهم جميعا،مع ضمان استقلالية القضاء وعدم استخدامه كأداة لقمع المعارضة".

ويذكر أن تقرير النصف الأول من عام 2024، قد سجل 25 حالة انتهاك، وقد حذر من تلاشي وتدهور مقلق لحرية الرأي والتعبير حيث أظهرت السلطات نمطا ممنهجا لإسكات الأصوات الناقدة والتضييق على حرية الصحافة والتعبير.


ويشار إلى عديد المنظمات والشخصيات الحقوقية بالداخل والخارج قد نبهت من التراجع الحاد والخطير في الحقوق والحريات بتونس وخاصة منذ 2021 بعد القرارات الاستثنائية التي أقرها الرئيس سعيد أهمها تجميد عمل البرلمان المنتخب بعد انتخابات 2019، وإثر حملة الإيقافات الواسعة لعشرات المعارضين البارزين وعدد من الصحفيين وغيرهم.

وتواترت وخاصة في الأيام الأخيرة الدعوات الحقوقية المطالبة بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين والكف عن الملاحقات القضائية ضد المعارضين ،وقد تم في اليومين الأخيرين سراح كل من رئيس هيئة الحقيقة والكرامة سهام بن سدرين (75عاما)، والصحفي محمد بوغلاب، والوزير السابق رياض الموخر.

مقالات مشابهة

  • ترامب يمدد حالة الطوارئ الأمريكية بشأن ليبيا لمدة عام آخر
  • ترامب يوقع على استمرار حالة الطوارئ الأمريكية في ليبيا لعام آخر
  • حالة الطوارئ الإنسانية المتفاقمة في السودان
  • غرف عمليات ورفع حالة الطوارئ.. القليوبية تستعد لاستقبال شهر رمضان
  • رفع حالة الطوارئ والاستعدادات القصوى للتعامل مع آثار الطقس في بورسعيد
  • عجز الميزانية يتفاقم منتقلا من 1.7 إلى 6.9 مليارات درهم بين يناير 2024 ويناير 2025
  • احفظها على تليفونك.. أرقام تهمك فى حالة الطوارئ
  • تقرير حقوقي يرصد 31 حالة انتهاك لحرية الرأي والتعبير في تونس
  • اليمن ثالث الدول الأعلى في العالم بالإصابة بالكوليرا خلال يناير الماضي
  • 23 إصابة في حريق مبنى المحاكم بمصراتة