إسرائيل تقوم بالتوغل في أعماق مخيمات غزة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أفاد السكان بأن دبابات إسرائيلية قد تقدمت في مناطق وسط وجنوب قطاع غزة خلال ساعات الليل، وذلك بدعم من نيران المدفعية والطيران، في تصعيد للهجوم المستمر الذي أسفر عن تدمير جزء كبير من القطاع وأعلنت إسرائيل أن هذا الهجوم قد يستمر لعدة أشهر إضافية.
تركزت المعارك التي بدأت في وقت متأخر من مساء الجمعة واستمرت حتى صباح السبت في مخيمات البريج والنصيرات وخان يونس.
أفاد مسؤول كبير في وزارة الصحة الفلسطينية بأن 100 فلسطيني قد فقدوا حياتهم، فيما أصيب 158 آخرون جراء الضربات الإسرائيلية التي استهدفت وسط قطاع غزة خلال الفترة الأخيرة، في غضون الساعات الأربع والعشرين الماضية.
تقديم الإسعاف للأطفال المصابين ونقلهم إلى مستشفى ناصرقام الهلال الأحمر بنشر صور عبر الإنترنت تظهر سيارات الإسعاف وهي تتحرك في الشوارع المدمرة، تقديم الإسعاف للأطفال المصابين ونقلهم إلى مستشفى ناصر، الذي يُعد أكبر وأهم منشأة طبية في جنوب قطاع غزة.
نزح جميع سكان قطاع غزة بسبب الهجمات المدمرة التي شنتها إسرائيلنزح تقريبًا جميع سكان قطاع غزة، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة من منازلهم بسبب الهجمات المدمرة التي شنتها إسرائيل قبل 12 أسبوعًا، وذلك عقب هجوم حركة حماس على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر وأسفرت هذه التصعيدات عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 240 رهينة.
الهجمات الإسرائيلية أسفرت عن فقدان أرواح ما لا يقل عن 21،500 فلسطينيتفيد السلطات الصحية في قطاع غزة، الذي تديره حركة حماس بأن الهجمات الإسرائيلية أسفرت عن فقدان أرواح ما لا يقل عن 21،500 فلسطيني يثير هذا الوضع مخاوف من انتقال الصراع لأنحاء المنطقة، حيث تجذب أنظار الجماعات المتحالفة مع إيران في لبنان والعراق وسوريا واليمن.
أدى القصف الإسرائيلي إلى تدمير منازل ومبان سكنية وشركات، وشهدت توقفًا في العمل بالمستشفيات وأفادت وزارة الثقافة الفلسطينية يوم السبت بأن الضربات الإسرائيلية تسببت في إصابة حمام يعود إلى القرون الوسطى.
تعرض الجامع العمري الكبير للقصف في وقت سابق خلال فترة الحرب وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، يوم الجمعة، أن القوات الإسرائيلية قد وصلت إلى مراكز قيادة حركة حماس ومستودعات الأسلحة.
نشرت القوات الإسرائيلية صورًا لجنودها وهم يتنقلون على الأرض بين أنقاض المباني المدمرة.
الجيش الإسرائيلي دمر مجمعًا للأنفاق في القبو تابع لأحد منازل يحيى السنوارأعلن الجيش الإسرائيلي أنه قد دمر مجمعًا للأنفاق في القبو تابع لأحد منازل يحيى السنوار، زعيم حركة حماس في مدينة غزة. وفي تطور آخر، طلبت الولايات المتحدة من إسرائيل تقليل وتيرة العمليات الحربية في الأسابيع القادمة والانتقال إلى تنفيذ عمليات تستهدف قادة حماس. وحتى الآن، لا تظهر إسرائيل أي مؤشرات على تبني هذا الطلب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دبابات إسرائيلية وسط وجنوب قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية 100 فلسطيني مستشفى ناصر الهجمات المدمرة الجيش الإسرائيلى وزارة الثقافة الفلسطينية حرکة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تعديلات هدنة غزة تعيد الأمل للتفاوض
عاد الأمل إلى الهدنة في غزة، بعد تعديلات قامت بها حماس على المقترح الأميركي للهدنة في غزة، وقررت إسرائيل أمس إرسال وفد بقيادة رئيس «الموساد» للتفاوض مع الحركة عبر وسطاء في القاهرة، في حين أشار مسؤولون أمنيون إسرائيليون إلى أن رد «حماس» به إيجابيات تفتح الطرق أمام التفاوض.
وأفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه أبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن قراره إرسال وفد لمواصلة المفاوضات بشأن الأسرى، مشدداً على أن إسرائيل لن تنهي الحرب إلا بعد تحقيق جميع أهدافها.
القضية الفلسطينية ودعم غزة حاضرة بقوة في مهرجان العلمين (شاهد) الهلال الأحمر: شهيد و3 جرحى في قصف نفذته مسيرة بشمال قطاع غزة
وقال البيت الأبيض إن بايدن ونتنياهو ناقشا هاتفياً، أمس، تعديلات «حماس» على مقترح الهدنة وجهود وضع اللمسات النهائية على الاتفاق، في حين قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، خلال مؤتمر المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية في مدريد، إن بلاده تدعم نشر قوة دولية في غزة بقرار أممي، مهمتها دعم السلطة الفلسطينية.
رئيس جهاز الـ موساد يتوجه لقطر
توجه ديفيد بارنياع، رئيس جهاز الـ"موساد" الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إلى دولة قطر، لاستكمال مباحثات صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس الفلسطينية.
وذكرت جيلي كوهين، مراسلة هيئة البث الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، عبر صفحتها الرسمية على "إكس"، أن "رئيس الموساد سيسافر من تل أبيب إلى الدوحة، لعقد اجتماعات جديدة مع رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني".
وأوضحت كوهين أن "بارنياع سيطير إلى قطر، بمفرده دون بقية أعضاء الوفد الإسرائيلي المفاوض، وهما رونين بار، رئيس جهاز الشاباك، والجنرال احتياط نيتسان ألون، اللذان سيبقيان في إسرائيل دون المغادرة معه إلى الدوحة".
يأتي هذا فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الخميس، إن "جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) تلقى عبر الوسطاء في مصر وقطر، رد حركة حماس على صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة".
وكانت هيئة البث الإسرائيلية أوضحت أن "حركة حماس أرسلت للوسطاء بأنها لن تمضي قدمًا بالمفاوضات الدائرة حول إتمام صفقة تبادل الأسرى والرهائن مع تل أبيب دون ضمانات بانسحاب الجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا جنوبي قطاع غزة، وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني، أن "مطلب حركة حماس ليس من المرجح أن تقبله إسرائيل".
في وقت نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، عن مسؤول أمني بارز، قوله إن "حماس لا تزال مصرة على بند في الصفقة المحتملة مع إسرائيل، على منع تل أبيب من العودة إلى القتال في قطاع غزة بعد المرحلة الأولى من الصفقة".
وأوضح المسؤول، الذي لم تذكر الصحيفة اسمه أو كنيته، أن "هذا البند لا تسمح به إسرائيل ولن توافق عليه، مضيفًا أن هناك ثغرات أخرى في بنود الصفقة لم يتم إغلاقها بعد، مشيرًا إلى أن "الجيش الإسرائيلي سيواصل الضغط العسكري على قطاع غزة من أجل العمل على إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس في القطاع".
وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع، البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعًا متدهورة للغاية.