خبير اقتصادي: الدولة جمعت بين القطاعين الخاص والأجنبي عن طريق «حافز» و«نوفي»
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أكد الدكتور مصطفى بدرة، الخبير الاقتصادي، أن اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، يُعتبر في نهاية عام 2023 لاستعراض الخطة الاستراتيجية، وحركة التمويل التي تتم بين الدولة وشركائها في الخارج سواء مؤسسات دولية، أو صندوق النقد الدولي وانعاكسها على الوضع الاقتصادي في مصر.
وأشار «بدرة» في مداخلة هاتفية عبر برنامج «الحياة اليوم»، المذاع عبر قناة الحياة، الذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل، اليوم السبت، إلى أن الاستعراض الذي تقدمت به وزيرة التعاون الدولي، مع الرئيس السيسي تحدثت فيه أن هناك 10.3 مليار جنيه والتي تقدر بحوالي 300 مليون دولار، دخلت مصر خلال الأربع سنوات الماضية.
المبلغ المالي دخل في صورة مشروعات استثماريةوأوضح الخبير الاقتصادي، أن المبلغ المالي دخل في صورة مشروعات استثمارية، وفي صورة تعاون مع شركائنا الأجانب، لافتًا إلى أنه يعد عبارة عن دعم مالي ودعم فني، مشيرًا إلى أن الحكومة المصرية أنشأت منصتين، منصة «حافز»، ومنصة «نوفي»، والدولة جمعت بين القطاعين الخاص والأجنبي عن طريق تلك المنصتين بحيث تكون حلقة وصل بينهما.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: المركزي الليبي قد يضطر إلى تخفيض جديد لقيمة الدينار
ليبيا – ???? أبو القاسم: المركزي قد يضطر إلى تخفيض قيمة الدينار مجددًا مع استمرار الطلب على النقد الأجنبي
حذر رئيس قسم المحاسبة بالأكاديمية الليبية، أبوبكر أبو القاسم، من مخاطر الطلب المتزايد على النقد الأجنبي، مشيرًا إلى أنه قد يدفع مصرف ليبيا المركزي إلى تخفيض جديد لقيمة الدينار، في حال استمرار الوضع الاقتصادي على هذه الوتيرة.
???? عجز مالي بين الإيرادات والاستخداماتكشف تقرير مصرف ليبيا المركزي أن مصادر النقد الأجنبي بلغت 3.6 مليار دولار، بينما تجاوزت الاستخدامات حاجز 6 مليارات دولار خلال أقل من شهرين، مما أدى إلى عجز مالي بقيمة 2.5 مليار دولار.
⚠️ مؤشر خطير للاقتصاد الليبيفي تصريحات خاصة لصحيفة “صدى الاقتصادية”، وصف أبو القاسم حجم الطلب على النقد الأجنبي بأنه مبالغ فيه، معتبرًا أنه يمثل خطورة مستقبلية على الاقتصاد الوطني.
وتساءل:
“ما الذي يغذي هذا الطلب المبالغ فيه على النقد الأجنبي؟”.
????️ الإنفاق الحكومي المنفلت أحد أسباب الأزمةأوضح أبو القاسم أن الإنفاق الحكومي غير المنضبط من قبل الحكومتين في الشرق والغرب، وغياب موازنة موحدة ومعتمدة، يساهم في زيادة الضغط على النقد الأجنبي، مما يؤدي إلى اختلالات مالية تؤثر على الاستقرار الاقتصادي.
وأشار إلى أن تحذيرات سابقة بشأن تداعيات الإنفاق المفرط لم تؤخذ بجدية، مما قد يؤدي إلى أزمة اقتصادية حادة في المستقبل.
???? إمكانية تخفيض جديد لقيمة الدينارحذر أبو القاسم من أن استمرار:
الإنفاق الحكومي المتضخم. انخفاض الإيرادات النفطية الموردة إلى المركزي. الطلب غير المنضبط على النقد الأجنبي.قد يجعل المصرف المركزي عاجزًا عن تلبية الطلب، مما قد يضطره إلى تخفيض جديد لقيمة الدينار الليبي، وهو ما قد يكون كارثيًا على الاقتصاد الوطني وسلة المستهلك اليومية.
Previous دمشق ترحب بقرار “التعاون الإسلامي” استعادة سوريا عضويتها بالمنظمة Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results