◄ 111 جهة وشركة ومؤسسة منضمة إلى نظام إدارة الوثائق

استكمال إصدار كُتب موسوعة "الإمبراطورية العُمانية" خلال 2024

 

الرؤية- مدرين المكتومية

 

كشف سعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية أن ندوة "محافظة شمال الباطنة في ذاكرة التاريخ"، مع إقامة معرض متكامل، في ولاية صحار، ستشهد تقديم أكثر من 30 ورقة عمل حول تاريخ المحافظة، لافتًا إلى أن الهيئة شرعت في التحضير والتنسيق للندوة بالتنسيق مع محافظة شمال الباطنة.

وأعلن الضوياني أن عام 2024 سيشهد تنظيم عدد من المعارض الوثائقية في ولايات مختلفة بالمحافظات.

وأكد سعادة رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية أن مشروع التعاون العُماني الموريتاني في مجال الوثائق والمحفوظات، يعكس حرص البلدين على صون التراث وحماية الوثائق باعتبارها شاهدًا تاريخيًا قيّمًا، مشيرًا إلى حجم الجهود المبذولة لتنفيذ مشروع متكامل في تقديم الدعم الفني والتقني والتخزين الإلكتروني وتأهيل الكوادر العاملة.

وقال الضوياني- في تصريحات خاصة لـ"الرؤية"- إن هذا المشروع ينطلق من التعاون القائم مع مندوبية الوثائق العامة الموريتانية والذي يرتكز على مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين، وكذلك استجابة لطلب الأشقاء في موريتانيا للأخذ بنهج سلطنة عُمان في بناء منظومة وثائقية لجهاز الدولة، وفق نظرة عصرية وحديثة لتنظيم وثائق الدولة والمحافظة على الذاكرة الوطنية، وصيانة الكم الهائل من الوثائق المجمعة. وأضاف سعادته أن مندوبية الوثائق العامة الموريتانية يرون في تجربة هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية جانبًا مهمًا للتعاون في مجالات التدريب وتبادل الخبرات واكتساب المعارف في مجالات الترميم والتعقيم والتخزين الإلكتروني وتقنية المعلومات، وكذلك في توصيف الوثائق. وأوضح الضوياني أن الهيئة ساهمت في تقديم خدمات التدريب داخل سلطنة عُمان لعددٍ من المختصين الموريتانيين، بجانب إيفاد مختصين من الهيئة إلى موريتانيا، وتبادل الخبرات على مستوى المسؤولين في الجهتين. وأشار إلى أنه لهذا الغرض جرى توفير تجهيزات وأدوات ومعينات في المجالات المذكورة، لتنفيذ خطة وبرنامج التعاون المعتمد بين البلدين لمدة عامين؛ حيث سيستمر نطاق التدريب خلال عام 2024، في عدة مجالات للنهوض بمجال الوثائق والمحفوظات.

ومن جهة ثانية، قال سعادة رئيس الهيئة إن عدد الجهات المعنية بتطبيق نظام إدارة الوثائق من الجهات الحكومية والشركات والمؤسسات ذات المرفق العام بلغ 111 جهةً، فضلًا عن استمرار تطبيق منهجية فرز الوثائق وترحيل الوثائق التي حُددت سلفًا للحفظ الدائم، مشيرًا إلى أن الهيئة ماضية في هذا النهج مع الجهات خلال العام الجديد 2024.

وقال الضوياني إن الهيئة مستمرة في إصدار مجموعة من الدراسات التاريخية والاجتماعية؛ ومنها: إصدارات عن الإمبراطورية العُمانية والتي صدر عن موسوعتها 3 كتب خلال عام 2023، بينما تستهدف الهيئة استكمال 3 إصدارات أخرى ضمن هذه الموسوعة. وأضاف أن الهيئة ستُصدِر كتابين من جزءين بعنوان "الظاهرة في الذاكرة العُمانية"، إلى جانب إصدارين آخرين عن "جنوب الشرقية في الذاكرة العُمانية".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

«وكان» وجهة سياحية متميزة تستقطب 19 ألف زائر خلال الربع الأول من العام الجاري

العُمانية: بلغ عدد زوار قرية «وكان» بوادي مستل في ولاية نخل بمحافظة جنوب الباطنة منذ بداية يناير حتى أبريل من العام الجاري 19 ألفًا و270 زائرًا من داخل سلطنة عُمان وخارجها، وذلك حسب الإحصائيات الصادرة من مكتب الإرشاد السياحي في القرية التابعة لوزارة التراث والسياحة.

وتشهد القرية خلال هذه الفترة إقبالًا كبيرًا من الزوار، حيث توضح الإحصائيات أن شهر فبراير من كل عام هو أكثر الشهور استقطابًا للحركة السياحية في القرية، حيث زارها 7888 زائرًا مقارنة بشهر فبراير من عام 2024م والذي بلغ 6499 زائرًا، وكان عدد الزوار في فبراير من عام 2023م بلغ 4974 زائرًا.

وأكدت إدارة التراث والسياحة بمحافظة جنوب الباطنة أن قرية وكان تعد إحدى مناطق الجذب السياحي في محافظة جنوب الباطنة لاعتدال جوها خلال فصل الصيف، حيث إن طقسها يتشابه مع غيرها من المناطق المرتفعة في سلسلة جبال الحجر الغربي مما يساعد الأهالي على استثمار ظروف الطقس في الزراعة حيث تتنوع محاصيلها الزراعية على مدار العام وعلى وجه الخصوص المحاصيل الزراعية التي تجود ثمارها في المناطق ذات الطقس المعتدل صيفًا كأشجار المشمش والرمان والخوخ والجوز والعنب وغيرها من المحاصيل الأخرى.

وقال الدكتور المعتصم بن ناصر الهلالي مدير إدارة التراث والسياحة بمحافظة جنوب الباطنة: إن قرية وكان بولاية نخل اكتسبت مكانة سياحية توفر لزوارها تجارب سياحية مختلفة كتجربة الإقامة في علوها الجبلي الشاهق وهذه التجربة يوفرها نزل الضيافة الموجود فيها وتجربة المشي على المسار الزراعي والمسارات الجبلية القديمة التي أصبحت اليوم مقصدًا للمغامرين من مختلف دول العالم.

وأوضح أن تعدد عناصر الجذب السياحي في قرية وكان ساهمت في جعلها وجهة مستدامة في استقطاب الحركة السياحية ففي فصل الشتاء تنشط إليها السياحة القادمة من خارج سلطنة عُمان بما في ذلك الزوار القادمون من دول مجلس التعاون الخليجي بينما يتركز نشاط السياحة المحلية في فصل الصيف الذي يشهد اعتدالًا في درجات الحرارة ويكون كذلك جاذبًا للحركة السياحية لارتباطه بموسم حصاد مجموعة من الثمار التي تشتهر بها القرية كثمار أشجار المشمس التي يتزامن حصادها في أبريل من كل عام وحصاد ثمار أشجار الخوخ في يونيو وثمار أشجار الرمان والعنب في الفترة الممتدة ما بين يونيو وسبتمبر من كل عام.

وأضاف: إن المسار الزراعي بقرية وكان يعد أجمل التجارب السياحية للزوار، حيث يوفر لهم روح المغامرة والاكتشاف والاستمتاع بالبيئة الجبلية للقرية ويتطلب من الزائر صعود ما يزيد عن 600 درجة للوصول إلى أعلى نقطة فيها، كما تضم القرية معالم واضحة تدل على دورها ومعمارها القديم، منها مسجد أثري ومعالم الحارة القديمة والمدرجات الزراعية التي يمتد تاريخها لفترة بناء القرية قبل مئات السنين.

جدير بالذكر أن المزارعين في قرية وكان يبدأون خلال هذه الفترة بجني ثمار المشمش ويتراوح سعر الكيلوجرام الواحد بين ريالين وثلاثة ريالات عُمانية وذلك حسب نوعية وجودة المنتج من الثمار، ويعد محصول أشجار المشمش في القرية من أهم مصادر دخل المزارعين.

مقالات مشابهة

  • ندوة عن المكتبات والمراكز الثقافية والمخطوطات في محافظة شمال الشرقية
  • «وكان» وجهة سياحية متميزة تستقطب 19 ألف زائر خلال الربع الأول من العام الجاري
  • "الوثائق والمحفوظات" تصدر كتاب "منظومة المرأة العُمانية"
  • «ثروة 4» يكشف عن الموهوبين في مدارس شمال الباطنة وجنوب الشرقية
  • بدء تطبيق المرحلة الأولى من البرنامج الوطني للكشف عن الطلبة الموهوبين بشمال الباطنة
  • بلطجة سياسية جديدة.. ترامب يسقط من ذاكرة التاريخ على أبواب السويس وبنما
  • وزير الداخلية: دعم القيادة انعكس على منجزات الرؤية
  • "الوثائق والمحفوظات" تشارك بـ50 إصدارًا في "مسقط الدولي للكتاب"
  • انضمام 7 شركات عُمانية ناشئة إلى "مختبرات عُمانتل للابتكار"
  • العمل على «مداواة» المشاركة العُمانية في الدورات الأولمبية المقبلة