يعكف الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس الحزب حاليًا، على إعداد خطة الاستعداد لخوض الحزب انتخابات مجلسى الشيوخ والنواب، حيث إنه كما نعلم أن هدف أى حزب سياسى هو الفوز بأكبر عدد من النواب فى مجلسى النواب والشيوخ حتى يستطيع أن يشكل الحكومة أو يشارك فى تشكيل حكومة.
والجدير بالذكر أن مجلس الشيوخ انعقدت أولى جلساته فى اكتوبر ٢٠٢٠، وتنهى مدته بعد خمس سنوات ميلادية وتجرى الانتخابات ٦٠ يوماً قبل انتهاء مدته، وبذلك تكون انتخابات مجلس الشيوخ القادمة فى أغسطس ٢٠٢٥.
وكذلك مجلس النواب والذى انعقدت أولى جلساته فى يناير ٢٠٢١ وينتهى بعد خمس سنوات ميلادية، وتجرى الانتخابات ٦٠ يوماً قبل انتهاء دورته.
وبذلك تكون انتخابات مجلس النواب فى نوفمبر ٢٠٢٥، وبهذا يكون أمامنا أقل من عام ونصف على الانتخابات وهذا وقت قليل جدًا، لذلك يجب أخذ الأمور بجدية والاستعداد لتلك الاستحقاقات بكل قوة.
وكما نعلم فإن نظام الانتخابات لمجلس الشيوخ هو ١٠٠ عضو بالانتخاب الفردى و١٠٠ عضو بالانتخاب بالقائمة و١٠٠ بتعيين من رئيس الجمهورية، ونظام الانتخاب بمجلس النواب عدد النواب ٥٩٦، عبارة عن ٢٨٤ بالانتخاب الفردى و٢٨٤ بنظام القائمة، و٢٨ بالتعيين من رئيس الجمهورية.
وبذلك يكون عدد المقاعد الفردية لمجلسى الشيوخ والنواب هو ٣٨٤ مقعداً، وللأسف فى الانتخابات السابقة لم يشارك الحزب إلا على عشرة مقاعد فقط من أصل ٣٨٤ مقعداً فى المجلسين بنظام الفردى، ولم يفز إلا بثلاثة مقاعد فقط، والذى اعتبر كارثة سياسية ان حزب الوفد بتاريخه العظيم وعراقته لا يكون مستعداً بنواب يخوضون المعارك الانتخابية على مستوى مصر.
والحقيقة أن عدم المشاركة فى الاستحقاقات الانتخابية بالشكل الكامل يؤثر بالسلب على الحزب، حيث كل مساحة يتركها الحزب تستغلها الأحزاب الاخرى، ويكون من الصعب استردادها مرة أخرى.
وهذا الأمر الذى جعل الدكتور عبدالسند يمامة رئيس الحزب يعكف على وضع استراتيجية للحزب للمشاركة على كافة المقاعد الانتخابية بالنظام الفردى، وذلك بوضع شروط محددة لاختيار النواب، وتعتمد تلك الاستراتيجية على عده نقاط.
١- تقييم نتائج الانتخابات السابقة لكافة الاستحقاقات منذ عام ٢٠٢٠ وحتى الآن.
٢- تقييم أداء كافة لجان المحافظات منذ عام ٢٠٢٠ وحتى الآن.
٣- عمل لجنة تبدأ تلقى طلبات من لديهم الرغبة فى الترشح للانتخابات القادمة سواء بنظام الفردى أو القائمة.
٤- عمل لجنة لوضع استراتيجية مالية يمكن من خلالها خوض الاستحقاقات الدستورية القادمة.
٥- تقييم أداء النواب الحاليين ومدى رضا الوفديين عن أدائهم، هذا وسوف يعرض الدكتور عبدالسند يمامة رئيس الحزب تلك الاستراتيجية فى اجتماع الهيئة العليا القادمة، حتى يمكن إجراء مناقشات مع أعضاء الهيئة العليا، للاستقرار على الاستراتيجية وبعد تنفيذ خطة العمل وتشكيل اللجان المختصة بتنفيذ تلك الخطة، والتى تهدف إلى المنافسة على كافة المقاعد الفردية والتى يبلغ عددها فى مجلسى الشيوخ والنواب ٣٨٤ مقعداً، حتى ترجع الأغلبية داخل المجلسين إلى حزب الوفد، كما كان قبل ثورة ١٩٥٢، حتى يمكن للحزب من تشكيل حكومة أو المشاركة فى تشكيل حكومة، والذى بدوره يمكن الحزب من تنفيذ برنامجه الإصلاحى والذى أعلن عنه فى الانتخابات الرئاسية السابقة.
والله ولى التوفيق
اللهم وفّق حزبنا العريق لما فيه الخير لمصرنا الغالية.
عضوٍ الهيئة العليا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيوخ والنواب عضو الهيئة العليا الدكتور عبدالسند يمامة رئيس الحزب حزب سياسى الشیوخ والنواب
إقرأ أيضاً:
ممدوح العبادي يطلق مذكراته في منتدى شومان
أطلق الوزير والنائب السابق الأردني الدكتور ممدوح العبادي، كتاب مذكراته، "السياسي الأمين"، مساء أمس الاثنين، بمنتدى عبد الحميد شومان في عمّان، بحضور رئيسي مجلس الاعيان فيصل الفايز والنواب أحمد الصفدي، وعدد من رؤساء الوزراء والوزراء السابقين والأعيان والنواب، وجمع من المثقفين والأكاديميين.
وأدارت الحوار الرئيسة التنفيذية لمؤسسة شومان فالنتينا قسيسية.
وذكر الدكتور العبادي "كنت أرفض فكرة كتابة يوميات أو محطات أو مذكرات، لأن الفكرة باختصار لدي بأني رجل عاش حياة عادية، باستثناء أن أحلام جيله حملته على مقارعة الأيام بجرأة وجسارة، رافضاً الاستسلام أمام أي تحد أو معركة".
وقال "لقد وجدت نفسي طافحاً بتفاصيل كثيرة تأبى إلا أن تفيض، وهي ذاتها التي أخذت بيدي من رأس العين إلى إسطنبول طالباً للطب، وبعدها إلى لندن متخصصاً بطب العيون، ثم عائداً لممارسة المهنة، مؤثراً مقاومة العادي والروتيني خلال عملي طبيباً في وزارة الصحة، ليستقر رحال العمل في مدينةِ الزرقاء طبيباً للعيون، في عيادة عودتني على النظر في وجوه الناس وتلمس حاجاتهم، ثم لتبدأ قصتي في حقل العمل العام، ما بين وزارة الصحة وأمانة العاصمة عمان وفي مجلس النواب".
وأضاف "قد يكون الحظ هو ما حقق لي ذاتي، لكنه حظ ممتزج بالإصرار والتحدي أكثر".
وقالت قسيسية: "إننا نحتفل اليوم بسيرة ذاتية استثنائية للدكتور العبادي الذي ولد في رأس العين بعمان، ليأخذها معه في رحلة طاف بها العالم، اغتنى خلالها معرفة وثقافة"، مشيرة إلى أنها ليست مجرد سيرة بكلمات على الورق، بل رحلة غنية بالعبر، مليئة بالتحديات ومفعمة بالإلهام.
وأوضحت أن الكتابة عن الذات مغامرة جريئة، تحتاج إلى شجاعة استثنائية وصدق نادر، والدكتور العبادي، يقدم لنا هذا العمل الذي يعكس عمق تجربته وحكمته في مواجهة الحياة.
وفي نهاية الحفل وقع الدكتور العبادي على نسخ من كتابه للعديد من القراء الحضور.