بوابة الوفد:
2025-04-30@06:49:42 GMT

الشيوخ والنواب

تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT

يعكف الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس الحزب حاليًا، على إعداد خطة الاستعداد لخوض الحزب انتخابات مجلسى الشيوخ والنواب، حيث إنه كما نعلم أن هدف أى حزب سياسى هو الفوز بأكبر عدد من النواب فى مجلسى النواب والشيوخ حتى يستطيع أن يشكل الحكومة أو يشارك فى تشكيل حكومة.

والجدير بالذكر أن مجلس الشيوخ انعقدت أولى جلساته فى اكتوبر ٢٠٢٠، وتنهى مدته بعد خمس سنوات ميلادية وتجرى الانتخابات ٦٠ يوماً قبل انتهاء مدته، وبذلك تكون انتخابات مجلس الشيوخ القادمة فى أغسطس ٢٠٢٥.

وكذلك مجلس النواب والذى انعقدت أولى جلساته فى يناير ٢٠٢١ وينتهى بعد خمس سنوات ميلادية، وتجرى الانتخابات ٦٠ يوماً قبل انتهاء دورته.

وبذلك تكون انتخابات مجلس النواب فى نوفمبر ٢٠٢٥، وبهذا يكون أمامنا أقل من عام ونصف على الانتخابات وهذا وقت قليل جدًا، لذلك يجب أخذ الأمور بجدية والاستعداد لتلك الاستحقاقات بكل قوة.

وكما نعلم فإن نظام الانتخابات لمجلس الشيوخ هو ١٠٠ عضو بالانتخاب الفردى و١٠٠ عضو بالانتخاب بالقائمة و١٠٠ بتعيين من رئيس الجمهورية، ونظام الانتخاب بمجلس النواب عدد النواب ٥٩٦، عبارة عن ٢٨٤ بالانتخاب الفردى و٢٨٤ بنظام القائمة، و٢٨ بالتعيين من رئيس الجمهورية.

وبذلك يكون عدد المقاعد الفردية لمجلسى الشيوخ والنواب هو ٣٨٤ مقعداً، وللأسف فى الانتخابات السابقة لم يشارك الحزب إلا على عشرة مقاعد فقط من أصل ٣٨٤ مقعداً فى المجلسين بنظام الفردى، ولم يفز إلا بثلاثة مقاعد فقط، والذى اعتبر كارثة سياسية ان حزب الوفد بتاريخه العظيم وعراقته لا يكون مستعداً بنواب يخوضون المعارك الانتخابية على مستوى مصر.

والحقيقة أن عدم المشاركة فى الاستحقاقات الانتخابية بالشكل الكامل يؤثر بالسلب على الحزب، حيث كل مساحة يتركها الحزب تستغلها الأحزاب الاخرى، ويكون من الصعب استردادها مرة أخرى.

وهذا الأمر الذى جعل الدكتور عبدالسند يمامة رئيس الحزب يعكف على وضع استراتيجية للحزب للمشاركة على كافة المقاعد الانتخابية بالنظام الفردى، وذلك بوضع شروط محددة لاختيار النواب، وتعتمد تلك الاستراتيجية على عده نقاط.

١- تقييم نتائج الانتخابات السابقة لكافة الاستحقاقات منذ عام ٢٠٢٠ وحتى الآن.

٢- تقييم أداء كافة لجان المحافظات منذ عام ٢٠٢٠ وحتى الآن.

٣- عمل لجنة تبدأ تلقى طلبات من لديهم الرغبة فى الترشح للانتخابات القادمة سواء بنظام الفردى أو القائمة.

٤- عمل لجنة لوضع استراتيجية مالية يمكن من خلالها خوض الاستحقاقات الدستورية القادمة.

٥- تقييم أداء النواب الحاليين ومدى رضا الوفديين عن أدائهم، هذا وسوف يعرض الدكتور عبدالسند يمامة رئيس الحزب تلك الاستراتيجية فى اجتماع الهيئة العليا القادمة، حتى يمكن إجراء مناقشات مع أعضاء الهيئة العليا، للاستقرار على الاستراتيجية وبعد تنفيذ خطة العمل وتشكيل اللجان المختصة بتنفيذ تلك الخطة، والتى تهدف إلى المنافسة على كافة المقاعد الفردية والتى يبلغ عددها فى مجلسى الشيوخ والنواب ٣٨٤ مقعداً، حتى ترجع الأغلبية داخل المجلسين إلى حزب الوفد، كما كان قبل ثورة ١٩٥٢، حتى يمكن للحزب من تشكيل حكومة أو المشاركة فى تشكيل حكومة، والذى بدوره يمكن الحزب من تنفيذ برنامجه الإصلاحى والذى أعلن عنه فى الانتخابات الرئاسية السابقة.

والله ولى التوفيق

اللهم وفّق حزبنا العريق لما فيه الخير لمصرنا الغالية.

عضوٍ الهيئة العليا

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشيوخ والنواب عضو الهيئة العليا الدكتور عبدالسند يمامة رئيس الحزب حزب سياسى الشیوخ والنواب

إقرأ أيضاً:

تجري اليوم.. من أبرز المتنافسين في انتخابات كندا؟ وما القضايا المتصدرة؟

أوتاوا- يتوجه الكنديون، صباح اليوم الاثنين، إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الفدرالية العامة، وسط أجواء انتخابية ساخنة، وتحديات داخلية وضغوط خارجية، إذ يعتبر هذا السباق الأكثر زخما في تاريخ كندا ويتحدد من خلاله الحزب الذي سيعتلي سدة الحكم، ويشكل الحكومة وسياساتها للفترة القادمة.

رئيس الوزراء مارك كارني يلقي كلمة في تجمع جماهيري في كلية فانشاو بمدينة أونتاريو (رويترز) ما أبرز القضايا التي تتصدر اهتمامات الأحزاب والناخبين؟

انطلقت الانتخابات الفدرالية المبكرة في ظل أجواء مشحونة عكست فيها الحملات الانتخابية خلافات حادة بين الحزب الليبرالي الحاكم وحزب المحافظين المعارض، في 3 قضايا أسياسية:

تدهور الاقتصاد بالدرجة الأولى خلال السنوات الأخيرة. السياسات الخارجية، ولا سيما العلاقات المتوترة وغير المسبوقة مع الجارة الأميركية وآليات التعامل معها. موقف الأحزاب من حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، الذي يشكل المعيار الأهم لأصوات المسلمين.

وتمكّن الكنديون من الإدلاء بأصواتهم مبكّرا في الفترة من 18 إلى 21 أبريل/نيسان الجاري، حيث شهدت هذه الجولة إقبالا كبيرا وصوّت فيها حوالي 7.3 ملايين ناخب، بزيادة 25% عن الانتخابات السابقة عام 2021، بحسب هيئة الانتخابات الكندية.

إعلان من الأحزاب المتنافسة؟ أولا: الحزب الليبرالي

تولى الحكم منذ عام 2015، وكان يقوده جاستن ترودو سابقا قبل استقالته، ثم تولى مارك كارني رئاسة الحزب والحكومة بعد إجراء انتخابات داخلية في التاسع من مارس/آذار الماضي.

ووعد الليبراليون بتعزيز السيادة الكندية، وإصلاح الاقتصاد المحلي، وإنشاء صناديق إستراتيجية لتنويع التجارة، والحد من الاعتماد على الولايات المتحدة في ظل تهديداتها المتكررة بفرض الضرائب على كندا.

وقدم زعيم الحزب 100 مليون دولار دعما للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وانتقد الحصار الإسرائيلي واستخدام الغذاء كأداة سياسية في الحرب على غزة، مؤكدا أنه سيعمل مع الحلفاء لتثبيت وقف إطلاق نار دائم، وإعادة المحتجزين الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية.

ثانيا: حزب المحافظين:

يقوده بيير بوليفر منذ عام 2022 وهو نائب من مدينة أوتاوا. ويعتبر الحزب المعارض الأول، وحصل على 120 مقعدا في الانتخابات السابقة.

يركز على تخفيض الضرائب، وبناء المنازل، وضبط الإنفاق، وترتيب ملف الهجرة من خلال تقليل الإنسانية منها والتركيز على الهجرة الاقتصادية ذات المهارة العالية، والتفاوض مع الولايات المتحدة لإنهاء الرسوم الجمركية.

ويدعم زعيم الحزب إسرائيل بشكل مباشر في الدفاع عن نفسها، ويتهم حركة حماس بأنها فاقمت حياة الفلسطينيين لإطالة أمد الصراع.

كما تعهد خلال حملته الانتخابية بترحيل الأجانب "الذين يثيرون الكراهية"، معتبرا أن المسيرات والمظاهرات التي ينظمها المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين "معاداة للسامية"، وفق قوله.

ثالثا: الحزب الديمقراطي الجديد:

يقوده جاغميت سينغ، وحصل في الانتخابات السابقة على 24 مقعدا. يركز على تحسين ظروف العمال، والقطاع الصحي المتهالك، والعدالة الاجتماعية.

ومن المتوقع أن يكون حليفا للحزب الليبرالي في تشكيل الحكومة القادمة إذا لم يحصل الأخير على الأغلبية. ويدعو لفرض ضرائب على الأغنياء والشركات الكبرى لتحسين الخدمات العامة.

رابعا: حزب الخضر:

تقوده إليزابيث ماي، وحصل على مقاعد محدودة في الانتخابات السابقة. ويسعى لجذب الناخبين المهتمين بالبيئة، ويركز على قضايا البيئة والطاقة النظيفة والتغير المناخي.

إعلان خامسا: حزب كتلة كيبيك:

يقوده إيف فرانسوا بلانشيت، حصل على 32 مقعدا في الانتخابات السابقة. ويتركز عمله على مصالح مقاطعة كيبيك وتعزيز سيادتها ثقافيا واستقلالها إقليميا، وحماية هويتها.

وهناك أحزاب أخرى صغيرة مترشحة في الانتخابات مثل: حزب الشعب الكندي، وحزب وحيد القرن، والحزب الشيوعي، لكن تأثيرها وحظوظها ضعيفة.

ما آليات وشروط الانتخاب؟ تستخدم كندا نظام الفوز بالأغلبية في دوائر الانتخابات؛ فالمرشح الذي يحصل على أعلى عدد من الأصوات في دائرته يفوز بمقعد الدائرة، حتى لو لم يحصل على أغلبية مطلقة. البلاد أصبحت مقسمة إلى 343 دائرة انتخابية، حيث أضيفت 5 دوائر انتخابية جديدة بعد أن كانت 338 دائرة، نتيجة للنمو السكاني وتعداد عام 2021. يحق لكل مواطن كندي مقيم بلغ 19 عاما أو أكثر يوم الاقتراع التسجيل والتصويت في يوم الانتخابات أو خلال أيام التصويت المبكر عبر البريد أو في مكاتب هيئة الانتخابات الكندية قبل يوم الانتخابات المحدد 28 أبريل/نيسان 2025. الحزب الذي يحصل على أعلى المقاعد في البرلمان يحق له تشكيل الحكومة، ويصبح زعيم الحزب رئيسا للوزراء. ساعات الاقتراع تمتد من 12 إلى 14 ساعة حسب المنطقة الزمنية، ويتم فرز الأصوات يدويا في مراكز الاقتراع بحضور ممثلي الأحزاب المشاركة ومراقبين لضمان الشفافية والنزاهة. تُعلن نتائج الانتخابات في الليلة ذاتها، مع إمكانية إعادة الفرز في حالات النتائج المتقاربة.

مقالات مشابهة

  • أردني يترشح مستشارآ لترمب ويتأهل ليترشح للرئاسة القادمة.. تفاصيل
  • رئيس الدولة يهنئ مارك كارني بفوز الحزب الليبرالي في الانتخابات التشريعية الكندية
  • الحكيم: الانتخابات القادمة ستوصل العراق إلى بر الأمان
  • دعم الجالية يبوئ مغربياً مقعداً في البرلمان الكندي
  • رئيس الشيوخ في تهنئته للرئيس السيسي: عمال مصر شركاء في مسيرة التنمية
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس وزراء كندا بمناسبة فوز الحزب الليبرالي بولاية رابعة في الانتخابات الفيدرالية الكندية
  • كندا.. رئيس الوزراء يعلن فوز حزبه في الانتخابات التشريعية
  • كندا .. نتائج أولية تشير إلى تقدم الحزب الليبرالي في الانتخابات الفيدرالية
  • تجري اليوم.. من أبرز المتنافسين في انتخابات كندا؟ وما القضايا المتصدرة؟
  • الكنديون إلى صناديق الاقتراع.. هل يفوز الليبراليون بفترة ثالثة؟