بوابة الوفد:
2024-07-07@23:38:25 GMT

دفتر أحوال وطن «٢٥١»

تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT

رغم الإرهاب الصهيونى.. كل عام ولنا جيش ووطن 

رغم الإرهاب الخارجى المستتر لهذا العدو الصهيونى ضدنا، كل عام ومصر بخير، رغم كل ما يحاك لإخضاع مصر لخطتهم، وخطة الغرب لتغيير المنطقة العربية، كل عام ومصر بخير، رغم التحدى الذى تخوضه مصر كحرب لوقف الحرب الهمجية فى غزة، والتهجير القسرى لأهلنا فى فلسطين، والقيادة الحكيمة للقيادة السياسية، كل عام وشعبنا العظيم فى خير وأمن وأمان، كل عام وحبنا لمصرنا الغالية يرتقى فوق كل المحن والظروف، الأعوام الماضية كانت أعوام صمود، صمود تحول إلى تحد فى وجه قوى أرادت أن تركع مصر، أرادوا تحقيق الفوضى، فأثبت خير أجناد الأرض للعالم أجمع أن مصر لا تنحنى إلا لله، وأن مصر لن تكون قاعدة لأى غطرسة تريدها قوى الشر، وأن قرار مصر ينبع من إرادتها، ولا تخضع لأى ضغوط مهما واجهت من محن أو ظروف! كلنا تحملنا، الشعب تحمل فاتورة الإصلاح، والأوضاع الاقتصادية الصعبة وما زال، الجيش والشرطة خاضا حربًا شرسة ضد الإرهاب الأسود وما زالا من أجل أن تبقى مصر آمنة مطمئنة دون فوضى أو انكسار، العالم الغربى أرادنا ربيعًا عربيًا، وأثبتنا لهم أن لنا عزيمة لا تلين، منعوا عنا السلاح وقطع الغيار، فقمنا بتنويع مصادر السلاح أرضًا، وبحرًا، وجوًا، من الرافال إلى حاملات الطائرات، إلى الغواصات، حتى أصبحنا أكبر قوة إقليمية يتسابقون للتدريب المشترك معنا! الأسعار التى قصمت ظهر المواطن سيتم حلها بتغيير الدماء فى الحكومة ووضع آليات جديدة لتقوية الاقتصاد، وتشجيع الاستثمارات، وتعظيم الإنتاج، وتطوير صناعات الغزل والنسيج، وكافة الصناعات، نعم كانت الأولويات فى موازاة التنمية مع حرب الإرهاب حتى لا تقع مصر، وتظهر بصورتها الجديدة أمام العالم، ربما واجهت الأولويات أزمات عنيفة أسقطت دول، مثل كورونا وغيرها، وانهيارات داخل منظومة الاقتصاد العالمية، جعلت دولة عظمى مثل انجلترا تترنح أمام الأزمات، ستنفرج الأزمات بقوة هذا الشعب، وجيشه الذى يحارب ارهابًا داخليًا مازال يلعب بأذياله لمحاولة إسقاط الوطن، وإرهاب مستتر تدور افلاكه فى عدم استطاعة إسرائيل اخضاع مصر، وإجبارها على تنفيذ صفقة قرن تم إفشالها فى مهدها، ومحاولة جر مصر لحرب اقليمية لإعادتها إلى الوراء ١٠٠ عام أخرى!، وإرهابًا أسود آخر يرتدى عباءة الميديا من شائعات وخلافه!! إن التغيير القادم فى الحكومة لابد فيه من ضخ دماء جديدة تحاول رأب صدع الأسعار والرقابة على بؤر الفساد والاحتكار، والتى بدأت بتوجيهات رئاسية فعلًا لرفع الضغوط على المواطنين، كل هذا لا يساوى شيئًا أمام أمننا واستقرارنا، والتحديات التى واجهتها مصر خلال الـ9 أعوام الماضية داخليًا وخارجيًا، لا تقوى عليها أى دولة إلا إذا كانت تتمتع بمؤسسة قوية مثل القوات المسلحة المصرية، التى ارتقت بالتسليح والتدريب، طوال السنوات الثماني الماضية، بمنهج أن العالم لا يعترف سوى بالدولة القوية، خاضت حربًا ضد الإرهاب، وحماية الأرض والعرض، أمام أعداء الداخل والخارج بمساعدة الشرطة المصرية وهم جميعا ابناء الشعب العظيم، فلم تطلب تدخلًا من أحد، ولم تستورد ميلشيات! فى عام ٢٠٢٤ هنيئًا لمصر بشعبها وجيشها العظيم، فى الوقت الذى أكدت الظروف من حولنا إن «اللى مالوش جيش، مالوش وطن».

> حفر وأطلال.. أين إعادة الشىء لأصله بالإسكندرية؟

انهيار وحفر بالشوارع، حفر يتم تركها دون تغطيتها بعد انتهاء الأعمال مثل التليفونات، أو الصرف الصحى، أو الكهرباء، أو المياه، ارصفة يتم تحطيمها، وسيدات واطفال يقعون بالحفر مثل حفر التليفونات بأرصفة شارع أبوبكر الصديق بجوار مسجد السلام خلف شركة ادفينا بسيدى بشر، ولا يتحرك مسئول، ارصفة وشوارع يتم تحطيم رصفها، ولا يتم إعادة رصفها مرة اخرى وإعادة الشىء لأصله لسنوات، وحتى إن تم رصف البعض منها، يتم بدون مواصفات! السؤال هنا، من المسئول؟ الكل يلقى بالمسئولية على مديرية الطرق، والشوارع أصبحت أطلالا، ولغز إعادة الشىء لأصله لابد له من تحقيق فورى، اننى أناشد اللواء محمد الشريف المحافظ النشط بتشكيل لجنة مختصة من اساتذة كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية لبحث عمليات إعادة الشىء لأصله بشوارع الإسكندرية، والتى تم دفع الملايين فيها من الشركات المنفذة وما يتردد بوجود حالات فساد، وإعادة الشىء لأصله طبقا للمواصفات، حتى تعود شوارع الاسكندرية إلى طبيعتها، والتحقيق مع المتسببين فى ترك الشوارع بهذه الصورة، وأين ذهبت ميزانية الرصف لشوارع سيدى بشر ومربع شارع ٣٠ والفضالى التى تحولت إلى طين وحفر؟ وفى هذا المقام برجاء نظرة إلى كوبرى محرم بك قناة السويس الذى اصبح بحالة سيئة لا تليق بمدخل الاسكندرية.

> من يتحكم فى الأسعار.. وأين وزارة التموين؟

من يتحكم بالأسعار؟ هل التجار الكبار، أم أن هناك أيادى خفية تدير هذه الموجات المتتالية التى قصمت ظهور المواطنين، أين ذهبت الحملات الكبرى لمباحث التموين والرقابة التموينية التى كانت تتصدر الصفحات الأولى بالصحف؟ هل لا توجد افكار خارج الصندوق لدى مسئولى وزارة التموين لإحكام القبضة على الأسواق.. أين وزارة التموين؟

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمد صلاح دفتر أحوال وطن قلم رصاص مصر المنطقة العربية الحرب الهمجية کل عام

إقرأ أيضاً:

الإرهاب الإجرامي.. نحو رؤية مغايرة لمفهوم الإرهاب

 

“الإرهاب الإجرامي”؛ مصطلح جديد في عالم الهيمنة والجريمة الدولية المنظمة، أطلقه سماحة السيد القائد/ عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله، في توصيف ما يقوم به الكيان الإسرائيلي الغاصب، بحق أبناء قطاع غزة والضفة الغربية، من حرب إبادة جماعية شاملة، لم يسبق لها مثيلاً في التاريخ.
في إطلالته الأسبوعية كل خميس، لاستعراض مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة، أطل سماحة السيد القائد/ عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله، بتاريخ الخميس 4 يونيو 2024م، متحدثا عن مستجدات الأحداث في غزة والضفة، حيث بلغ عدد الشهداء والجرحى أكثر من مائة وخمسين ألف إنسان، على مدى ما يقارب عشرة أشهر إلا ثلاثة أيام، مستنكرا صمت معظم الأنظمة العربية، إزاء جرائم العدو الإسرائيلي، الذي يتعامل مع الآخرين، بوصفهم “حيوانات بشرية”، ويمارسون بحقهم أبشع الجرائم، ولا يتورعون عن دهس امرأة مسنة بجنازير الدبابات، ويرسلون الكلاب البوليسية المتوحشة، لتنهش لحم امرأة مسنة أخرى، حتى الموت، وغيرها من الجرائم الأشد قبحا وبشاعة، بحق النساء والأطفال.
كل ذلك وغيره – كما يقول سماحة السيد القائد – لم يحرك في الأنظمة العربية ساكنا، التي ما زالت تصنف المجاهدين في غزة والضفة، ومجاهدي حزب الله، بأنهم جماعات إرهابية، تماشيا مع أهداف ومصالح ومقولات، الكيان الإسرائيلي والإدارة الأمريكية، ومن في فلكهما، وهذا أمر مشين بحق تلك الأنظمة العميلة، التي تغض الطرف، عما يحصل لأبناء قطاع غزة، من “إرهاب إجرامي” غير مسبوق.
يقدم مصطلح “الإرهاب الإجرامي” – في شقيه؛ المعرفي والإجرائي الواقعي – توصيفا دقيقا، وتشخيصا شاملا، لطبيعة المشهد الدموي الوحشي، الذي يرسمه الكيان الإسرائيلي المجرم، بدماء وأشلاء أبناء قطاع غزة، على مدى عشرة أشهر – إلا ثلاثة أيام – إلى يومنا هذا.
فإذا كان مصطلح “الإرهاب”، يحمل معاني التخويف والفزع، ضمن أنساق التهديد والوعيد، أو ما في حكمهما، من التلويح والتهديد باستخدام القوة، لإرغام الآخر على الخضوع والاستسلام، دون اللجوء إلى استخدام القوة غالبا، وبذلك تكسب القوى المهيمنة، حرب السيطرة المطلقة، دون خوض المعركة، كما هو حال أمريكا، حين تلوح بأساطيلها البحرية، لترهب معظم شعوب العالم، وترغمهم على قبول تسلطها عليهم، والإرهاب في هذا السياق، يعد مرضا نفسيا، واضطرابا سلوكيا، وفعلا منافيا لطبيعة العلاقة الثنائية بين الأنا والآخر، القائمة على الندية والاحترام المتبادل، والحرية والتعايش السلمي.
فإن مصطلح “الإجرام”، يشير إلى مستوى متقدم، من الاضطراب السلوكي، المتجسد في صورة الإقدام المتعمد، على اقتراف الإثم أو الذنب أو الجناية، في حال من الإصرار والتكبر والغطرسة، ولذلك طُبِعَ ما اقترفه من فعل، بطابع الجريمة القبيح، بما تنطوي عليه من خطورة كبيرة، على حياة المجتمع الإنساني.
وبذلك يصبح مصطلح “الإرهاب الإجرامي”، هو التوصيف الدقيق والشامل، الذي يشخص ويعرف صورة الهيمنة الإمبريالية، في تجسدها الأمريكي الإسرائيلي الشيطاني المحض، الجامع بين سلوك الإرهاب، المتمثل في قبح التهديد والتخويف، وإرهاب الناس في عين وجودهم، من جانب، وفعل الإجرام، المتمثل في بشاعة اقتراف الجريمة، وشناعة الإقدام على الجناية بحق الآخرين، بكل صلف وغطرسة واستكبار، من جانب آخر، وبذلك يمكن القول إن “الإرهاب الإجرامي”، هو استراتيجية تحقيق الهيمنة الإمبريالية الشيطانية، باستخدام ممكنات رعب القوة وفعلها، ضد المجتمع الإنساني بأكمله، مع سبق الإصرار والاستكبار والغطرسة.
وهو ما ينطبق – نصا وروحا – على صورة “الإرهاب الإجرامي” الإسرائيلي، بحق أبناء فلسطين عموما، وأهالي قطاع غزة والضفة، على وجه الخصوص، حيث تُرتكب بحقهم أبشع الجرائم والانتهاكات الفظيعة، وعمليات الإبادة الجماعية الوحشية، بالقصف والتدمير والتجويع، ومختلف أساليب القتل والتنكيل والتوحش، والتفاخر بقنص الأطفال، وسحق أجساد المسنين، والمعاقين حركيا والمعتقلين المدنيين، تحت جنازير الدبابات والمجنزرات الإسرائيلية، بكل صلف وعنجهية وفرعنة واستكبار، على مرأى ومسمع من العالم.
وبعد إشادته بصمود أهالي غزة ومجاهديها – وفاعلية عمليات محور الإسناد وأهميتها – أشار السيد القائد – يحفظه الله – في ختام كلمته، إلى طبيعة هذه المعركة المصيرية، القائمة بين محور الخير وقوى الشر والاستكبار، وأهمية الدور والمسؤولية، المترتبة على أساس المواجهة الجماعية، ووحدة الصف الإسلامي، وضرورة التحرك من منطلق الواجب الديني والإنساني، وأن يحرص الإنسان المسلم على شيئين:-
الأول:- أن يزداد وعيا وبصيرة، بطبيعة المعركة والصراع مع العدو الإسرائيلي والأمريكي، نظرا لأن الناس بحاجة إلى الوعي بالأحداث وحقيقتها، بحاجة إلى الوعي القرآني، الذي يوضح حقيقة الموقف من أعداء الأمة، من اليهود والنصارى وأوليائهم وحلفائهم، وعلى الجانب الإعلامي، أن يقدم الحقائق والمعلومات التفصيلية للناس.
الثاني:- ينبغي على الإنسان المؤمن، الذي يدرك معنى وأهمية المسؤولية، أن يسعى ليكون عطاؤه وإسهامه وجهاده في سبيل الله تعالى، أكبر وأكثر بصورة تصاعدية، وأن لا يضعف ولا يستكين ولا يتوانى، في أداء ما عليه من المسؤولية، وأن ينظر إلى كل ما يقوم به، من منطلق واجبه الجهادي، والأعمال الصالحة، التي يتقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى.
لذلك ينبغي الاستمرار في التفاعل، والخروج الشعبي المليوني الأسبوعي، بوتيرة تصاعدية وإقبال كبير، في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات، جهادا في سبيل الله، ونصرة وإسنادا لإخواننا المستضعفين في قطاع غزة، وتأكيدا على موقف الشعب اليمني المشرف.

مقالات مشابهة

  • خبير: تجربة مصر في مكافحة الإرهاب رائدة
  • روسيا والنمسا وكندا تحظر أنشطة جماعة الإخوان.. والخليج يضع قادتها على «القائمة السوداء»
  • دعوة الوكالات السياحة للتسجيل عبر البوابة الجزائرية للعمرة
  • “واتساب” يكشف عن ميزة جديدة طال انتظارها
  • صعود إرهاب المستوطنين في الضفة الغربية
  • بعد الانتخابات الايرانية .. اسرائيل تدعو لإدراج الحرس الثوري على قائمة الإرهاب
  • دفتر أحوال وطن «278»
  • مارب برس يرصد أحوال لطقس المتوقع خلال الساعات القادمة.. أمطار غزيرة وارتفاع في درجات الحرارة في هذه المناطق
  • توقعات أحوال الطقس السبت بالمغرب
  • الإرهاب الإجرامي.. نحو رؤية مغايرة لمفهوم الإرهاب