موسكو تعلن عن استعدادها لعقد اجتماع ثلاثي مع أرمينيا وأذربيجان لبحث الأمور العالقة حول إقليم قره باغ
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم السبت، عن استعداد موسكو لتنظيم اجتماع قريب بين وزراء خارجية روسيا وأرمينيا وأذربيجان، لبحث تنفيذ اتفاقات قره باغ، وعقد مفاوضات سلام بين الجانبين.
وأوضحت الوزارة في بيان رسمي نشر عبر موقعها الإلكتروني، "أن أرمينيا اعترفت في شهر أكتوبر 2022 ومايو 2023، خلال قمم عقدت تحت مظلة الاتحاد الأوروبي، بإقليم قره باغ كجزء من أراضي أذربيجان".
وأضاف البيان: "نحترم القرار السيادي للقيادة الأرمنية، لكن هذا القرار غير بشكل جذري الشروط الأساسية التي تم بموجبها التوقيع على بيان قادة روسيا وأذربيجان وأرمينيا في الـ 9 نوفمبر 2020، كما أثر على حالة قوات حفظ السلام الروسية المتواجدة في المنطقة".
وأضاف البيان: "نعتقد أنه في ظل الظروف الراهنة، لا ينبغي تحميل دول ثالثة مسؤولية مصير السكان الأرمن في إقليم قره باغ، بل يجب أن نبدأ بالتحضير لاتفاق سلام بين باكو ويريفان على الفور، وذلك استنادا إلى الاتفاقات التي تم التوصل إليها سابقا".
وشدد البيان على ضرورة صياغة "ضمانات موثوقة وواضحة لحقوق وأمن الأرمن في الإقليم، فضلا عن التنفيذ الصارم لجميع الاتفاقات الثلاثية بين روسيا وأذربيجان وأرمينيا، لتشمل فتح خطوط النقل والشروع في عملية ترسيم الحدود بين أرمينيا وأذربيجان".
واختتمت الوزارة بيانها بالقول: "نحن مستعدون لتنظيم اجتماع ثلاثي لوزراء خارجية باكو ويريفان في موسكو في المستقبل القريب، وذلك لبحث سبل تنفيذ الاتفاقات على أعلى المستويات، والاتفاق على معاهدة سلام، وعقد قمة "روسية-أذرية-أرمينية" في موسكو في وقت لاحق، للتوقيع على اتفاق السلام".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا باكو سيرغي لافروف موسكو وزارة الخارجية الروسية قره باغ
إقرأ أيضاً:
الأوّل من نوعه.. اجتماع ثلاثي لمنافشة «نزع نووي كوريا الشمالية بشكل كامل»
على هامش مؤتمر “ميونيخ للأمن” في ألمانيا، وفي لقاء هو الأول لهم على هذا المستوى، منذ عودة “دونالد ترامب” إلى البيت الأبيض، اجتمع وزراء خارجية الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية في ميونيخ، حيث شددت الدول الثلاث على “التزامها الراسخ نزع السلاح النووي” لكوريا الشمالية “بالكامل”.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، ونظيراه الياباني تاكيشي إيوايا والكوري الجنوبي تشو تاي يول، ، “شراكتهم الثلاثية الثابتة”، مجددين “تصميمهم الراسخ على نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية بشكل كامل، بما يتوافق مع قرارات مجلس الأمن الدولي”.
وذكر البيان أنهم “عبروا أيضا عن “قلقهم العميق إزاء البرامج النووية والبالستية لجمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية (كوريا الشمالية)، وتعاونها العسكري المتزايد مع روسيا، وكذلك الحاجة إلى الرد معا” على هذه التحديات”.
وقال بيان سيول وكييف وواشنطن، إن “كوريا الشمالية نشرت منذ أكتوبر 2024 حوالى 11 ألف جندي في كورسك الروسية، لمساعدة موسكو في استعادة السيطرة على هذه المنطقة التي باتت واقعة تحت سيطرة أوكرانيا”.
وقالت واشنطن وسيول وطوكيو إنها “لن تتسامح مع أي استفزاز أو تهديد لأراضيها”.
وكانت كوريا الشمالية أعلنت في نهاية يناير أنها “ستواصل برنامجها النووي “إلى أجل غير مسمى”، وتبرر بيونغ يانغ، مواصلتها برنامجها للأسلحة النووية بوجود تهديدات تقول إنها تتعرض لها من جانب الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية”.
يذكر أنه في 6 فبراير الجاري، شدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على أنه “ماض في إقامة علاقة جيدة مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، وقال إن نسج العلاقات الجيدة مع دول العالم، يعود بالنفع على الجميع وليس فقط الولايات المتحدة”.