أعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم السبت، عن استعداد موسكو لتنظيم اجتماع قريب بين وزراء خارجية روسيا وأرمينيا وأذربيجان، لبحث تنفيذ اتفاقات قره باغ، وعقد مفاوضات سلام بين الجانبين.

واشنطن وباريس تطالبان أذربيجان بفتح ممر "لاتشين" بين أرمينيا وقره باغ

وأوضحت الوزارة في بيان رسمي نشر عبر موقعها الإلكتروني، "أن أرمينيا اعترفت في شهر أكتوبر 2022 ومايو 2023، خلال قمم عقدت تحت مظلة الاتحاد الأوروبي، بإقليم قره باغ كجزء من أراضي أذربيجان".

وأضاف البيان: "نحترم القرار السيادي للقيادة الأرمنية، لكن هذا القرار غير بشكل جذري الشروط الأساسية التي تم بموجبها التوقيع على بيان قادة روسيا وأذربيجان وأرمينيا في الـ 9 نوفمبر 2020، كما أثر على حالة قوات حفظ السلام الروسية المتواجدة في المنطقة".

وأضاف البيان: "نعتقد أنه في ظل الظروف الراهنة، لا ينبغي تحميل دول ثالثة مسؤولية مصير السكان الأرمن في إقليم قره باغ، بل يجب أن نبدأ بالتحضير لاتفاق سلام بين باكو ويريفان على الفور، وذلك استنادا إلى الاتفاقات التي تم التوصل إليها سابقا".

وشدد البيان على ضرورة صياغة "ضمانات موثوقة وواضحة لحقوق وأمن الأرمن في الإقليم، فضلا عن التنفيذ الصارم لجميع الاتفاقات الثلاثية بين روسيا وأذربيجان وأرمينيا، لتشمل فتح خطوط النقل والشروع في عملية ترسيم الحدود بين أرمينيا وأذربيجان".

واختتمت الوزارة بيانها بالقول: "نحن مستعدون لتنظيم اجتماع ثلاثي لوزراء خارجية باكو ويريفان في موسكو في المستقبل القريب، وذلك لبحث سبل تنفيذ الاتفاقات على أعلى المستويات، والاتفاق على معاهدة سلام، وعقد قمة "روسية-أذرية-أرمينية" في موسكو في وقت لاحق، للتوقيع على اتفاق السلام".

المصدر: RT

 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا باكو سيرغي لافروف موسكو وزارة الخارجية الروسية قره باغ

إقرأ أيضاً:

زاخاروفا: استفزازات الغرب تصبح أكثر تفننا كلما ساءت الأمور في كييف


صرحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأن استفزازات الغرب أصبحت أكثر تفننًا وأن خططه لاتهام روسيا باستخدام أسلحة كيماوية في أوكرانيا سببها الوضع المتدهور في كييف.

وفي وقت سابق، قال رئيس قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في القوات المسلحة الروسية إيغور كيريلوف، إن الغرب ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية يستعدان لاتهام روسيا باستخدام الأسلحة الكيميائية في أوكرانيا.

وقالت زاخاروفا ردا على طلب تعليقها على هذا الوضع: "كلما كانت الأمور أسوأ بالنسبة لنظام كييف، كانت الاستفزازات أكثر تطورا".

وقال كيريلوف إن الولايات المتحدة وألمانيا وأوكرانيا تخططان لبدء إطلاق مهمة خاصة لتشويه سمعة روسيا الاتحادية. ووفقا له خصص الأمريكيون نحو 400 ألف دولار لهذه الأغراض.

وفي الوقت نفسه، تلقت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تعليمات من المشرفين الغربيين عليها بعدم الرد بأي شكل من الأشكال على تصريحات روسيا بشأن انتهاك أوكرانيا لأحكام معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية.

تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تستخدمان نهجا مماثلا ضمن الإطار الذي تروج له اتفاقية الأسلحة البيولوجية "آلية التقييم العلمي والتكنولوجي" و"آلية التعاون الدولي والمساعدة"، والتي ستسمح لهما بتكوين رأي خبير بشأن تهديدات الأمن البيولوجي لصالحهم. ولهذا الغرض تم إنشاء قنوات تأثير على الهياكل السياسية والبحثية الدولية المشاركة في عمل اتفاقية الأسلحة البيولوجية والسمية من خلال تخصيص تمويل المنح.

وأكد كيريلوف على أن الوزارة سوف تعمل لتحديد انتهاكات أوكرانيا لالتزاماتها بموجب اتفاقيات الأسلحة الكيميائية وسيتم الإبلاغ عن ذلك

مقالات مشابهة

  • مقاومة إقليم عدن تدين اختطاف الجعدني وتطالب بإطلاق جميع المخفيين والمختطفين
  • بدء اجتماع الدوحة لبحث مقترح صفقة التبادل
  • روسيا تعلن السيطرة على بلدة بدونيتسك واستهداف مكان اجتماع لقادة عسكريين أوكرانيين
  • لتنفيذ تحذيرات السيد القائد .. كتائب الوهبي تعلن استعدادها وجهوزيتها القتالية العالية
  • زاخاروفا: استفزازات الغرب تصبح أكثر تفننا كلما ساءت الأمور في كييف
  • بعثة بريطانيا بالأمم المتحدة: جلسة لمجلس الأمن غدا لبحث قصف روسيا على أوكرانيا
  • كتائب الوهبي تعلن استعدادها لتنفيذ تحذيرات السيد القائد
  • موسكو تعلن إحباط محاولة اختطاف قاذفة صواريخ روسية
  • رئيس وزراء الهند يتوجه إلى موسكو لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية
  • الصول: اجتماع مرتقب بين النواب والدولة لبحث تشكيل حكومة واحدة