الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينياً في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، السبت، أن الجيش الإسرائيلي قتل فلسطينياً بالرصاص في الضفة الغربية المحتلة، وقال الجيش إنه اشتبه في قيامه بتنفيذ عملية دهس.
وقال الجيش، إن جنوده "قاموا بتحييد" السائق، الذي نفذ عملية دهس في موقع عسكري قرب مخيم الفوار إلى جنوب الخليل.وأشار صحافي إلى أن جنودا كانوا يقومون بتفتيش سيارة، بينما انتشرت عدة مركبات عسكرية في مكان الحادث.
عاجل| تغطية صحفية: "الاحـــتـلال يعلن عن إصابة أحد جنوده بجروح خطيرة دهسًا عند مدخل مخيم الفوار جنوب الخليل، اليوم". pic.twitter.com/l0rcdRSXnr
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 30, 2023 ونقلت وزارة الصحة الفلسطينية عن الهيئة العامة للشؤون المدنية، "استشهاد المواطن محمد حسين إسماعيل مسالمة برصاص الاحتلال عند مدخل مخيم الفوار".كما أصيب شخص بجروح طفيفة، بحسب قناة "كان" التلفزيونية العامة الإسرائيلية.
ويأتي ذلك غداة مقتل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي اشتبه في تنفيذه عملية دهس في المنطقة نفسها، قرب مفرق أدورايم الى جنوب مدينة الخليل.
وأفادت خدمة الإسعاف الإسرائيلية "نجمة داوود الحمراء" عن إصابة 4 أشخاص بجروح.
وتشهد الضفة الغربية التي تحتلّها إسرائيل منذ العام 1967، تصاعداً في وتيرة أعمال العنف، منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
ومنذ ذلك الحين، قتل أكثر من 316 فلسطينياً بنيران الجيش، أو مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية، وفقاً لأرقام وزارة الصحة الفلسطينية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الضفة الغربية الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 432 عاملا فلسطينيا داخل أراضي 1948
اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، 432 عاملا فلسطينيا، داخل أراضي عام 1948.
الاحتلال الإسرائيلي يُواصل عدوانه على قرى الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي يُفجر المنازل في مُخيط طولكرموذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - نقلا عن مصادر محلية أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي شنت حملة مداهمات واسعة في مختلف أنحاء أراضي عام 1948؛ اعتقلت خلالها 432 عاملا من الضفة الغربية بحجة "إقامتهم دون تصاريح".
وتواصل شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ملاحقة العمال الفلسطينيين بذريعة "إقامتهم دون تصاريح"
الاحتلال الإسرائيلي يُواصل عدوانه على قرى الضفة الغربية
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، حملتها الأمنية الغاشمة على قرى مُحافظات الضفة الغربية.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الاحتلال قام بنسف مربعا سكنيا في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية
وقال جيش الاحتلال في بيانٍ له :"فجرنا عددا من المباني في إطار عمليتنا العسكرية شمالي الضفة الغربية".
ويعيش الفلسطينيون في الضفة الغربية تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي الذي يفرض عليهم قيودًا صارمة تستهلك حياتهم اليومية، ويحول حياتهم إلى معاناة مستمرة. يُعاني السكان من القيود المفروضة على التنقل نتيجة الحواجز العسكرية المنتشرة في كل أنحاء الضفة، ما يؤدي إلى تعطيل الحركة اليومية ويزيد من صعوبة الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم. تُحاصر بعض القرى الفلسطينية بالكامل من قبل المستوطنات الإسرائيلية أو الجدران العازلة، مما يجعلها منعزلة عن باقي الأراضي الفلسطينية. إضافة إلى ذلك، يتعرض الفلسطينيون في الضفة الغربية بشكل منتظم لمداهمات من قبل الجيش الإسرائيلي، حيث يتم اعتقال المئات من الشباب الفلسطينيين بحجج واهية، ما يؤدي إلى زيادة عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
تعاني المناطق الفلسطينية أيضًا من سياسات هدم المنازل التي تتبعها إسرائيل كجزء من استراتيجيتها لتوسيع المستوطنات، مما يؤدي إلى تشريد العديد من الأسر. في هذا السياق، تفتقر الضفة الغربية إلى الدعم الدولي الفاعل في مواجهة هذه الانتهاكات، وتزداد المعاناة بشكل مستمر في ظل غياب حلول عملية تعالج الوضع المزري. كما أن النشاط الاستيطاني في الضفة يزداد بشكل ملحوظ، حيث يتم مصادرة الأراضي لصالح بناء مستوطنات جديدة، مما يضاعف معاناة الفلسطينيين في مناطقهم الأصلية ويعوق تطور الاقتصاد الفلسطيني.
تؤثر المعاناة اليومية للفلسطينيين في الضفة الغربية بشكل مباشر على حياتهم الاجتماعية والاقتصادية. من الناحية الاقتصادية، يعاني الفلسطينيون من معدلات بطالة مرتفعة، نتيجة للحصار الإسرائيلي، الذي يمنعهم من الوصول إلى الأسواق الإقليمية والدولية، ويحد من قدرتهم على تطوير مشاريع اقتصادية خاصة بهم. تحاصر المستوطنات الإسرائيلية العديد من الأراضي الزراعية التي كانت تشكل مصدر رزق للفلسطينيين، مما يزيد من صعوبة العمل في قطاع الزراعة. علاوة على ذلك، يعاني الفلسطينيون من نقص في الموارد الأساسية، مثل الماء والكهرباء، بسبب السيطرة الإسرائيلية على معظم هذه الموارد، ما يزيد من معاناتهم اليومية.