بعد فشل تحريره.. الجبهة الشعبية تعلن مقتل ضابط إسرائيلي محتجز في غزة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
كشفت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، السبت أن ضابطا إسرائيليا تحتجزه في غزة قُتل في ضربة جوية إسرائيلية أدت أيضا إلى إصابة عدد من محتجزيه.
وقال متحدث باسم الكتائب في رسالة صوتية، إن الضربة الجوية وقعت بعد محاولة فاشلة من قوة إسرائيلية خاصة لتحرير الضابط الإسرائيلي.
وقال "أبو جمال"، الناطق باسم الكتائب، إن قوة خاصة تابعة للاحتلال حاولت تحرير الضابط، لكن مقاتليها أفشلوا العملية، مما أدى إلى مقتل الأسير وإصابة القوة المقتحمة.
وأضاف "اشتبكنا مع عناصر قوة صهيونية حاولت تحرير ضابط أسير لدينا وتدخل الطيران الحربي وقصف المكان فقتل الضابط، ثم هربت القوة الخاصة وتركت خلفها نقالة إسعاف".
الناطق باسم كتائب أبو علي مصطفى، أبو جمال يعلن فشل عملية إسرائيلية لتحرير جندي أسير ويؤكد الاحتفاظ بجثته واغتنام معدات من القوة الإسرائيلية المهاجمة...
المجد للرفاق .. المجد لرفاق الحكيم وابو علي وسعدات .. المجد لكم يا رفاق الجبهة الشعبية ♥️#فلسطين pic.twitter.com/Zmwxp7y7zC — maysa Qadi ???????????? (@qadi_maysa) December 30, 2023 ●كلمة أبو جمال الناطق باسم كتائب أبو علي مصطفى حول مقتل ضابط بجيش الاحتلال خلال محاولة فاشلة لتحريره#كتائب_ابو_علي_مصطفى pic.twitter.com/825WxmOn5b — NA BI LA FDL ???????? (@NanoNan33446258) December 30, 2023
وهذه ليست المرة الأولى التي يفشل فيها الاحتلال تحرير أسراه في غزة، فقبل نحو ثلاثة أسابيع قتل جندي إسرائيلي أسير لدى كتائب القسام، خلال عملية فاشلة لتحريره.
وبثت كتائب القسام حينها تسجيلا للجندي القتيل، إلى جانب عتاد وأسلحة تركتها خلفها قوة خاصة تاعة للاحتلال، بعد أن وقع أفرادها بين قتيل وجريح.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فلسطين الضابط الجبهة الشعبية الاحتلال فلسطين الاحتلال ضابط الجبهة الشعبية فشل تحرير المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة علی مصطفى
إقرأ أيضاً:
مقتل الناطق باسم حركة “حماس” في قصف استهدف خيمة نزوحه شمال غزة
يمن مونيتور/وكالات
أفادت مصادر فلسطينية فجر اليوم الخميس، بمقتل الناطق باسم حركة “حماس” عبد اللطيف القانوع إثر قصف إسرائيلي استهدف خيمة نزوحه في جباليا البلد شمالي قطاع غزة.
وقال المركز الفلسطيني للإعلام: “استشهاد الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع جراء قصف الاحتلال خيمته في جباليا البلد شمال غزة”.
ولم يصدر تعليق من جانب حركة “حماس” حتى اللحظة على مقتل القانوع.
وفي سياق متصل، أعلنت حركة حماس يوم الاثنين الماضي، اغتيال القيادي إسماعيل برهوم عضو المكتب السياسي في قطاع غزة، وذلك إثر قصف إسرائيلي لأحد أقسام مستشفى ناصر الطبي بمدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وقالت حماس في بيان إن برهوم “ارتقى شهيدا إثر جريمة اغتيال صهيونية جبانة” استهدفته عبر قصفه في مستشفى ناصر بمدينة خانيونس “أثناء تلقيه العلاج”.
وأضافت أن “استهداف القائد برهوم، وهو يتلقى العلاج داخل أحد أقسام المستشفى، جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الإرهابي الحافل باستباحة المقدسات والأرواح والمرافق الصحية، وتؤكد من جديد استخفافه بكل الأعراف والمواثيق الدولية، ومُضيّه في سياسة القتل الممنهج بحق شعبنا وقياداته”.
واعتبرت حماس أن قصف المستشفى يمثل “تصعيدا خطيرا في جرائم الحرب الصهيونية بحق شعبنا، وانتهاكًا صارخًا للقوانين والأعراف الدولية”.
وقالت أيضا إن جرائم الاحتلال لن تثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة درب المقاومة والجهاد حتى التحرير والعودة.
وقبل ذلك بيوم، لقي عضو المكتب السياسي للحركة، صلاح البردويل وزوجته، مصرعهم في قصف إسرائيلي استهدف منطقة مواصي خان يونس جنوب القطاع.
ونعت حركة حماس عضو مكتبها السياسي النائب بالمجلس التشريعي الفلسطيني صلاح البردويل الذي استشهد في غارة جوية استهدفت خيمة عائلته في خانيونس.
وقالت حماس في بيان إن البردويل استشهد -ومعه زوجته- في “عملية اغتيال صهيونية غادرة” أثناء قيامه ليلة الـ23 من شهر رمضان المبارك، في خيمتهم بمنطقة المواصي غرب مدينة خان يونس. وأضافت أن ذلك يأتي “ضمن سلسلة المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو بحق شعبنا الصابر الصامد في قطاع غزة”.
هذا ولقي 830 شخصا مصرعهم وأصيب 1787 آخرون منذ استئناف الحرب الإسرائيلية على غزة في 18 مارس الجاري، لترتفع حصيلة الضحايا منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 50183 قتيلا و113828 إصابة، وفق آخر حصيلة أعلنت عنها وزارة الصحة في غزة يوم الأربعاء.
وفي اليوم التاسع من استئناف الحرب، واصل الجيش الإسرائيلي عمليته البرية في القطاع، حيث نسف عددا من المنازل قرب قرية أم النصر شمالي القطاع، فيما استكمل السيطرة على 50% من محور صلاح الدين “نتساريم” وسط قطاع غزة.