كتائب أبو علي مصطفى تكشف تفاصيل محاولة فاشلة للاحتلال لتحرير ضابط محتجز لديها بغزة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
كتائب أبو علي مصطفى: الاستيلاء على حاسوب محمول ومعلومات وفلاشات من فرقة غزة بجيش الاحتلال
كشفت كتائب أبو علي مصطفي، الذراع العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عن تفاصيل محاولة فاشلة للاحتلال لتحرير ضابط محتجز لدييها في قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : التدفئة على نيران آلية مشتعلة.. مشهد مثير للقسام في خان يونس
وأعلنت كتائب أبو علي مصطفى، عن مقتل محتجز "إسرائيلي" كان في قبضتها بعد هجوم من قوة تابعة للاحتلال، حيث اشتبكت الكتائب مع عناصر القوة التي حاولت تحرير الضابط، لافتا إلى إلى تدخل الطيران الحربي وقصف المكان، ما أدى إلى مقتل الضابط.
وأِشارت كتائب أبو علي مصطفى، إلى أنه تم الاستيلاء على حاسوب محمول ومعلومات وفلاشات من فرقة غزة بجيش الاحتلال.
وبينت أن لديها صورة للضابط المقتول وصورة النقالة التي تركتها القوة الخاصة خلفها.
اليوم الـ85 للعدوانويواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة لليوم الخامس والثمانين، بقصف جوي ومدفعي مكثف، في الوقت الذي تضرب فيه المقاومة الفلسطينية القوات المتوغلة في جميع محاور القتال في القطاع، ففي حين، تحدث جيش الاحتلال عن توسيع عملياته وسط وجنوب غزة.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، وفق حصيلة غير نهائية، ارتفاع عدد الشهداء في القطاع إلى 21,507 والإصابات إلى 55,915 منذ بدء العدوان.
وأقرت سلطات الاحتلال بمقتل نحو 1200 مستوطن وجندي، فيما أقر جيش الاحتلال بمقتل 502 ضابطا وجنديا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، بينهم 168 قتيلا منذ بدء الاحتلال العملية البرية في القطاع في السابع والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة تل أبيب المقاومة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الإدانات تتوالى لحرق الاحتلال مستشفى كمال عدوان بغزة
البلاد – واس
أدان الأمين العام لجامعة الدول العريية أحمد أبو الغيط، بأشد العبارات قيام الاحتلال بإحراق مستشفى كمال عدوان بشمال قطاع غزة بعد اقتحامه، مما أدى إلى استشهاد عدد من الكوادر الطبية حرقًا.
وأكد أبو الغيط، في بيان له أن جرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل في غزة، ولا زالت، لن تسقط بالتقادم، وأن الصمت العالمي عليها وصمة عار حقيقية على الضمير العالمي، مشيرًا إلى أن استهداف المستشفى وكوادره وحصاره لأسابيع هو إمعان غير مسبوق في التجرد من الإنسانية واستهانة بكل الأعراف العالمية المستقرة لخوض الحروب.
وشدد على أن الحرب على غزة، بعد 450 يومًا عاشها أهل القطاع في مواجهة يومية مع آلة قتل لا تتوقف، قد وصلت إلى أبشع مراحلها بموت الأطفال تجمدًا والكوادر الطبية حرقًا، وأن الصمت العالمي على الجرائم المرتكبة سيفضي إلى تداعي منظومة القانون الدولي الإنساني بعد هذا العجز الفادح عن حماية المدنيين من القتل والتنكيل.
كما أدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بإحراق مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة، وإخراج جميع المرضى والطاقم الطبي .
وأكد معاليه، أن استهداف المراكز الطبية والمستشفيات يشكل تصعيدًا خطيرًا يزيد من معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة وبقية الأراضي الفلسطينية، مما يتطلب تدخلًا دوليًا فوريًا لوضع حد لهذه الانتهاكات.
وشدد البديوي، على أن هذه الممارسات لا تقتصر على تعميق الأزمات الإنسانية، بل تمثل أيضًا خرقًا فاضحًا للمواثيق الدولية التي تكفل حماية المدنيين والمنشآت الطبية أثناء النزاعات، داعيًا إلى ضمان توفير الدعم اللازم للقطاع الطبي في قطاع غزة الذي يعاني أوضاعًا كارثية نتيجة لهذه الاعتداءات.
وكذلك أدان الأزهر بشدة الصمت الدولي تجاه المجازر التي يرتكبها الكيان الإرهابي في قطاع غزة، وآخرها إحراقه لمستشفى كمال عدوان في شمال القطاع، واستهدافه المرضى والأطباء، واستشهاد عشرات الأبرياء، واعتقاله للأطباء والمسعفين والممرضين واختطافهم لأماكن مجهولة، في جريمة حرب مكتملة الأركان.
وأكد الأزهر في بيان له اليوم، أن استهداف المرضى والمصابين في المستشفيات ودور الرعاية الصحية هي جريمة أخلاقية بشعة ستسجل في التاريخ بدماء هؤلاء الأبرياء، وستبقى شاهدة على العار الذي ارتكبه هؤلاء الإرهابيون ومَن يعاونونهم ويمدونهم بالسلاح ويدعمونهم لارتكاب المزيد من الجرائم، داعيًا المجتمع الدولي إلى ضرورة النظر في قرارات رادعة لإقرار السلام في فلسطين.
من جهة ثانية، استشهدت عائلة فلسطينية، في غارة إسرائيلية، استهدفت منزلهم في مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، بانتشال عشرة شهداء من عائلة واحدة، بينهم أطفال ونساء، بعد قصف إسرائيلي استهدف منزلهم في مدينة بيت حانون، التي أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي أنها منطقة عسكرية مغلقة، وطالبت سكانها مساء اليوم بالنزوح فورًا إلى جنوب القطاع، وسط عمليات قصف مدفعي وجوي مكثف، ونسف للمنازل.