«زراعة جنوب سيناء»: إقامة 6 تجمعات تنموية ومزرعة للثروة السمكية خلال 2023
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
قال الدكتور محمد شطا وكيل وزارة الزراعة بمحافظة جنوب سيناء، إن القطاع الزراعي بالمحافظة شهد طفرة كبيرة خلال عام 2023، من خلال المشروعات التنموية الزراعية التي شملت الوديان الجبلية والتجمعات البدوية بمدن المحافظة، ومن أهمها إنشاء 6 تجمعات تنموية أقامتها مديرية الزراعة، وتعد من أفضل المشروعات بالمحافظة.
وأضاف «شطا» في تصريحات لـ«الوطن»، أن التجمعات التنموية وهي تجمعات الحمى والسحيمي والنهايات بمدينة رأس سدر وسهل القاع وإسلا وعريق في مدينة طور سيناء ووادي سعال بمدينة سانت كاترين، حيث جرى تسوية الأرض في الحمى والسحيمي ووادي سعال، وتم تسليمها للمواطنين، وذلك بمشاركة مركز بحوث الصحراء وجهاز تحسين الأراضي وتحت إشراف مديرية الزراعة بالمحافظة.
مزرعة لإنتاج الثروة السمكية بمدينة طور سيناءوأشار إلى أنه تم الانتهاء من مزرعة 30 يونيو التابعة لجهاز تعمير سيناء بمدينة الطور، وتعد مزرعة متكاملة لإنتاج الثروة السمكية، بالإضافة إلى إنتاج الخضار من الصوب والنخيل، والتي أقيمت على مساحة 160 فدانا، بجانب أهم مشروع أقيم لخدمة أهالي مدينتي طور سيناء ورأس سدر، وهي معصرة زيت الزيتون التي أنشأها جهاز تعمير سيناء بمدينة الطور بطاقة 6.2 طن في اليوم، ومعصرة زيت الزيتون التي أنشئها القطاع الخاص بطاقة 80 طنا في اليوم، تحت إشراف وزارة الزراعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنوب سيناء مديرية الزراعة بجنوب سيناء التجمعات التنموية طور سيناء
إقرأ أيضاً:
زراعة الشيوخ توصي بتوفير الدعم المالي والكوادر العلمية للمراكز البحثية في القطاع
ناقشت لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ خلال اجتماعها مساء اليوم برئاسة النائب محمد السباعى وكيل اللجنة، موضوع تفعيل دور مؤسسات البحث العلمي في قطاع الزراعة وذلك بحضور رؤساء وممثلي مراكز البحوث.
وفي البداية، أكد النائب محمد السباعى، أهمية ملف البحث العلمي في قطاع الزراعة في تلك الفترة، التى تستهدف فيها البلاد زيادة حجم الإنتاج الزراعى وتحقيق الأمن الغذائي في ظل التحديات العالمية الحالية.
وشهد الاجتماع استعراض د حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، دور المركز في التنمية الزراعية والتوسع في استصلاح الأراضي.
وأوضح أن المشكلة الأساسية التى تواجههم ليست التمويل بقدر ما هى نقص الكوادر العلمية، في ظل عدم تعيين كوادر بحثية جديدة وهجرة الكوادر الحالية للخارج.
وبدوره استعرض د ممدوح معوض
رئيس المركز القومى للبحوث، أن المركز لديه ١٠٢ مشروع زراعى بتكلفة ٧٠ مليون جنيه، وأنه نجح في استنباط أصناف وسلالات جديدة أكثر تحملا للملوحة وأكتر إنتاجية.
وأشار إلي نجاحهم في زراعة نبات شوك الجمل الذى يستخلص منه مادة تدخل في تصنيع ٣٥٠ دواء، توفر ملايين الدولارات التى نستورد بها تلك المادة.
وأكد أيضا أنهم يعانون من نفس الأزمة في نقص الكوادر العلمية.
وقال د محمود حزين عميد معهد البحوث الزراعية بالمركز القومى للبحوث، أن المعهد له دور قوى في المشروعات القومية مثل مشروع المليون ونصف فدان.
وأوضح د محمد عبد العزيز، وكيل بحوث الأراضي والمياه، أن هدف مركز البحوث الزراعية هو تقليل الفجوة الغذائية من خلال التوسع الافقى بالتنسيق مع مركز بحوث الصحراء و التوسع الرأسي باختيار النباتات المناسبة.
وأشار إلي دورهم في ترشيد مياه الرى وتوفير تكلفة تطوير نظم الرى من خلال برامج تمويل دولية، بالإصافة لدورهم في إعداد خريطة سمادية لكل الأراضي
واتفق أيضا في الحاجة إلي باحتثين صغار السن ليعملوا في المعامل، بالإضافة إلي الحاجة الي الدعم والتمويل
فيما استعرص د أحمد مجدى جبر
ممثل أكاديمية البحث العلمي، دور الأكاديمية في الحملات القومية لتقليل استهلاك مياة الرى.
وفي ختام الاجتماع أوصت اللجنة بتوفير الدعم والكوادر العلمية للمراكز البحثية في قطاع الزراعة.