مقتل واصابة 20 جندياً يدفعه للتراجع.. ماذا يحدث لجيش الاحتلال في وسط غزة؟
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أعلنت الفصائل الفلسطينية، في بيان مساء اليوم، مقتل وإصابة أكثر من 20 جندياً من جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب تدمير عشرات الآليات العسكرية، خلال اشتباكات في وسط قطاع غزة.
وأشار البيان إلى أن مقاتلي الفصائل الفلسطينية اشتبكوت مع قوات الاحتلال التي توغلت في حي «الشيخ رضوان» بمدينة غزة، كما أمطرت تجمعين لآليات وجنود إسرائيليين في مدينة خان يونس، جنوب القطاع، بوابل من قذائف الهاون.
وأعلنت الفصائل الفلسطينية تدمير ناقلة جنود إسرائيلية بشكل كامل، شمال مخيم «البريج»، وسط قطاع غزة، بقذيفة «الياسين 105»، كما فجروا دبابة من نوع «ميركافا»، بعبوة «شواظ»، إلى جانب دبابة أخرى في مخيم «البريج» وسط القطاع.
وبثت الفصائل الفلسطينية مشاهد لطائرة مسيرة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، من طراز «سكاي لارك-2»، قالت إنه تم الاستيلاء عليها أثناء مهمة استخباراتية غرب بيت حانون.
وأكدت الفصائل استهداف 8 دبابات تابعة لجيش الاحتلال بقذائف «الياسين 105»، في حيي التفاح والدرج بمدينة غزة، ودكت تجمعات لجنود وآليات العدو شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
درس قاس لقوات الاحتلال الإسرائيليفي هذا السياق، قال محمد فتحي الشريف، مدير مركز العرب للأبحاث والدراسات، في تصريحات لـ«الوطن»، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي تلقى اليوم درساً قاسياً في وسط قطاع غزة، على نحو أجبره على التراجع، وعدم إحراز مزيد من التقدم على الأرض.
واعتبر «الشريف» أن هذه الخسائر، التي يتكبدها جيش الاحتلال، كانت متوقعة منذ بدء عملياته البرية داخل قطاع غزة، لأن هذه هي طبيعة حرب المدن أو حرب الشوارع، التي تتكبد فيها الجيوش النظامية خسائر كبيرة، مهما بلغت قوتها.
وحتى مساء أمس الأول، أعلن جيش الاحتلال عن ارتفاع عدد قتلاه في معارك غزة إلى 502 قتيلاً، إلا أن كثيراً من التقارير الإعلامية تشير إلى أن العدد قد يكون أكبر من ذلك، وأن عدم الإعلان عنه يكون من باب الحفاظ على الروح المعنوية لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال إسرائيل غزة وسط غزة جیش الاحتلال الإسرائیلی الفصائل الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
قيادات عسكرية إسرائيلية تصدم نتنياهو بشأن مصير الحرب في غزة.. ماذا قالوا؟
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن أن قيادات عسكرية إسرائيلية صدمت رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو خلال اجتماع مجلس الوزراء بخصوص مناقشات مفاوضات إطلاق المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة بخصوص موقف الفصائل الفلسطينية، وفق ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
مطالب لنتنياهو بالمرونة في المفاوضاتوقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إن قادة الأجهزة الأمنية التابعة للاحتلال الإسرائيلي نصحوا نتنياهو بإبداء مرونة في الموقف الإسرائيلي إذا أرادت الحكومة تحقيق تقدم في ملف استعادة المحتجزين من الفصائل الفلسطينية.
وأكدوا أن الفصائل الفلسطينية لن تتنازل عن مطالبها المتمثلة في إنهاء الحرب والانسحاب من قطاع غزة، كما حذروا من أن عدم مرونة المواقف الإسرائيلية قد يعني التضحية بحياة المحتجزين الباقين على قيد الحياة.
وتشير التقديرات إلى أن 51 محتجزا فقط من بين 101 شخص ما زالوا على قيد الحياة.
اليمين المتطرف في اجتماع نتنياهووعقد نتنياهو جلسة خاصة مساء أمس الأحد مع وزراء بارزين، من بينهم بتسلئيل سموتريتش وزير المالية المتطرف، وإيتمار بن غفير وزير الأمن القومي، وجدعون ساعر وزير الخارجية، لمناقشة إمكانية تحريك مفاوضات استعادة المحتجزين.
وتؤكد الفصائل الفلسطينية أن أي مفاوضات يجب أن تتضمن إنهاء الحرب والانسحاب الكامل من قطاع غزة كشرط أساسي، وهو الموقف الذي رفضه نتنياهو حتى الآن، مما يعقد المفاوضات.
انتقادات داخليةتواجه حكومة الاحتلال انتقادات حادة من عائلات المحتجزين، التي تتهمها بالتخلي عن أبنائها.
وأكد وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس أن إعادة الأسرى هي «أسمى أهداف الحرب»، متعهدًا ببذل كل الجهود لتحقيق ذلك دون اعتبارات سياسية.