اجلاء أطفال المايقوما إلى بورتسودان ويونيسيف تتكفل بالرعاية
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
بورتسودان – نبض السودان
اعلن وزير التنمية الإجتماعية الاتحادية أحمد آدم بخيت ، عن اكتمال إجلاء اطفال المايقوما من ود مدني الي القضارف ثم الي كسلا وبعدها بورتسودان ، مبينا في تصريح صحفي ان عددهم يبلغ 301 بما فيهم الأمهات والعاملين .
وثمن جهود منظمة اليونيسيف في مشروع الاجلاء واسجابتها الفوريه لطلب الاخلاء ، مشيرا الى وتكفل اليونسيف بكل تكاليف الإجلاء بدءاً بإيجار البصات والتغذية والرعاية الصحية للأطفال وتهيئة المقر ،والتزمت أيضاً بتوصليهم الي بورتسودان وايوئهم في مقر مهيأ، واعلنت اليونسيف رعايتهم لثلاثة أشهر أخرى.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أطفال إلى اجلاء المايقوما بورتسودان
إقرأ أيضاً:
«الأوْلى بالرعاية» فى «حضن الدولة»
«يد تبنى ويد تحمى»، اتخذت الحكومة المصرية من هذه العبارة شعاراً فى عملها مع الأسر، فالحماية لم تقتصر على المفهوم الشائع لها كحماية الحدود أو غير ذلك، بل اتسقت بحماية الأسر من تداعيات وصفها الخبراء بـ«الصعبة» جراء الأزمات الاقتصادية العالمية، والتى ألقت بظلالها على المجتمعات المحلية وفى طياتها الأسر «الأوْلى بالرعاية».
الحماية تجسدت فى تنفيذ مجموعة من التدخلات المهمة، لدعم الأسر الفقيرة، منها على سبيل المثال برنامج الدعم النقدى «تكافل وكرامة»، والذى وصل إلى 22 مليون فرد على مستوى الجمهورية ويتم صرفه شهرياً بقيمة 3 مليارات و140 مليون جنيه.
تدخلات الحكومة تكاملت مع مؤسسات المجتمع المدنى للوصول إلى الأسر المستحقة، والعمل على خروجها من دائرة الفقر إلى دائرة الإنتاج والتمكين الاقتصادى، ما ظهر جلياً فى الأسر المستفيدة من برنامج «تحويشة» والتى وجدت لنفسها فرصة للكسب عن طريق الاهتمام بالحرف اليدوية.
منذ أن تولت الدكتورة مايا مرسى حقيبة وزارة التضامن الاجتماعى، أولت أهمية كبيرة بالأسر «الأولى بالرعاية»، لذا حرصت على إضافة عدد كبير من الأسر ببرنامج الدعم النقدى «تكافل وكرامة»، ودعمت كل أنشطة التمكين الاقتصادى بالتنسيق مع الجهات الشريكة.