“شكشك” يبحث مع القائم بأعمال السفارة الأمريكية الشراكة الثنائية لتعزيز العمل الرقابي
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
الوطن| متابعات
عُقِدَ اجتماع يوم الخميس بين رئيس ديوان المحاسبة الليبي، “خالد شكشك”، والقائم بأعمال السفارة الأمريكية في ليبيا، “جيريمي برنت”، جاء هذا الاجتماع لمتابعة تنفيذ مشروع الشراكة بين الديوان والوكالة الأمريكية للتنمية.
تناول اللقاء نقاشاً حول مراحل وتطورات المشروع، حيث أكد رئيس الديوان على أهمية دور الديوان في تعزيز الرقابة وفعاليتها، وقام “شكشك” بالثناء على الجهود التي قامت بها الوكالة الأمريكية للتنمية في تعزيز القدرات المؤسسية، بتدريب أعضاء الديوان ومنحهم شهادات مهنية.
من جهته، أثنى “برنت” على دور الديوان وتفاعله الإيجابي مع المشروع مؤكداً على أهمية التعاون والدعم التقني الذي تقدمه الوكالة الأمريكية لتحقيق التقدم المستدام وتعزيز مفهوم الرقابة في المؤسسات.
يأتي هذا المشروع في إطار برنامج إدارة المال العام في ليبيا، وهو يستهدف بناء القدرات المؤسسية والتنظيمية إضافة إلى التحول الرقمي ويهدف المشروع إلى سد الفجوات في القدرات وتحسين أداء الديوان وفقًا لمعايير منظمة الأنتوساي.
الوسوم#السفارة الأمريكية في ليبيا ديوان المحاسبة ليبيا منظمة الأنتوسايالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: السفارة الأمريكية في ليبيا ديوان المحاسبة ليبيا
إقرأ أيضاً:
ليبيا تشارك بأعمال منتدى الشباب حول «المخدرات والجريمة» في فيينا
شارك رئيس المجلس المحلي لشباب بلدية جادو، سيفاو الغول بصفته ممثلاً عن الوفد الشبابي لوزارة الشباب بحكومة الوحدة الوطنية، في إنطلاق أعمال منتدى الشباب التابع لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والذي تقام فعالياته بالمركز الدولي للعاصمة النمساوية خلال الفترة من 10 إلى 13 لشهر مارس 2025م.
وتتركز مناقشات المنتدى الذي يشهد مشاركة واسعة من الخبراء الدوليين ونخبة من القيادات الشبابية الممثلة عن أكثر من 25 دولة، حول “مشاركة الخبرات واستكشاف الإستراتيجيات الفعالة و الكفيلة لوضع حلول من شأنها أن تساهم في تقليل معدلات الجرائم وارتباط المخدرات الوطيد بإرتفاع هذه المعدلات على الصعيد الدولي”.
وجاء في محاور اليوم الأول: “العوامل التي تؤثر في الإنسان بعد إدمانه على المخدرات وكذلك العلاقة و المسببات لإنخراطه في الجريمة، وأسباب اهمال هذا الموضوع الهام وعدم وضع حلول جذرية بتعاون دولي، فضلاً عن التعريج لدور الشباب في تثقيف أقرانهم والمدمنين وإيجاد سبل للنجاة، وايضا استعراض تجارب الدول المختلف في التعامل مع معدلات الجرائم والمخدرات”.
وتأتي مشاركة القيادات الشبابية بالمجالس المحلية للشباب في مثل هذه المؤتمرات والمنتديات الدولية “في إطار دعم وتمكين القيادات الشبابية والاستفادة من التجارب الدولية وترجمة مخرجات وتوصيات هذه المؤتمرات والمنتديات الى نشاطات ومبادرات محلية للمساهمة في النهوض بالبلاد، خاصة في ظل تشكيل المجالس المحلية للشباب للجان الأمنية على المستوى المحلي بالتعاون مع الأجهزة والمؤسسات المعنية ومساندتها في أداء المهام التي تتطلب تكاثف الجهود بين مختلف الجهات”.